إلى كلِّ شاب لسه هيبدأ حياته..

لازم نتقبَّل فكرة إنه كل ما هتتحرَّىٰ الحلال أكتر، كُل ما الفُرص قدامك هتقل، وتتفلتر، وخاصةً في عصر شيوع الحرام اللي بقينا فيه.

يمكن تتعثَّر شوية وتتعب حبِّتين لحد ما تلاقي شغلانة حلال، لكن في النِّهاية ربنا هيبارك فى كلِّ جوانب حياتك -أهل بيتك شغلك، وقتك، ونفسيتك-، فلا يحملنَّكم استبطاء الرزق أن تطلبوه بمعصيةِ الله.

زادي قليل وطريقي إليكَ طوِيل، ونَفسي التي بين جنبي تغلِبَني وأغلِبُها.. وأنتَ الرحيم..

لا أصِلُ إليك بغيرِ هُداكَ..

ترى مُحاولاتي وتعرِفُها، وتعرِفني كما لا يعرِفُني أحد..

تفضّل عليّ بلُطفٍ مِنك يشمَلُني، تجاوز عمّا يَسوؤك مِنّي..

اكتُب لي جنّةً عرضُها السماوات والأرض لأنّي آمَنتُ بِك، وصدّقت وعدَكَ المُؤمِنين.. الجنة!

ربّنا آتِنا ما وعدتَنا على رُسُلِكَ ولا تُخزِنا يوم القِيامة إنّكَ لا تُخلِفُ المِيعاد..

👽

مفيش حد بيفضل جامد على طول ، بس اللي بيكمل المشوار هو اللي بيعرف يقوم بعد كل وقعه.

إنت ممكن تبدأ متأخَّر وتسبق اللِّي بدأ بدري ،

توفيق ربِّنا يغيَّر أي قواعِد

كُن مع الله ثم إجتهد .

اللهم سهل لي مطلبي و يسر لي مقصدي و ارزقني بتسخير منك لهدفي و اجعل خطواتي مباركة، اللهم إن كان ما أدعي به مستحيلاً فأنت القادر سبحانك لا يعجزك شيء في الأرض ولا في السماء و إن كان شراً فاجعله خير و ارزقني به يالله .

لِمن يُعانون من كَثرة النوم وخاصةً طلاب الثانوية، عليكم بِهذا الدُعاء..

‏كَانَ هَمَّامْ بْنْ اَلْحَارِثْ اَلنَّخْعِي اَلْفَقِيه يَقُولُ فِي دُعَائِه:
"اَللَّهُمَّ اِشْفِنِي مِنْ اَلنَّوْمِ بِالْيَسِيرِ، وارْزُقْنِي سَهَرًا فِي طَاعَتِك".

فَكَانَ لَا يَنَامُ إِلَّا هُنَيْهَةً وَهُوَ قَاعِدٌ..

يا صاحبي، إن كنت تظن أنَّكَ جئت إلى هذه الدنيا مهمشًا، لا فائدة منك؛ فَأنت مخطئ، كلُّ إنسانٍ خُلق لِدور معين، خُلق لأمر لا يعلمه إلا العليم الخبير، خُلقت لتنصر أمَّتك، لا لِتكون عبئًا عليها، خُلقت فردًا في أمة، وليس كما ظننت.

لا بأس إن تعثّرت خُطاكَ، وهدَّكَ الحزن، ووَهَنت، وخارت قواكَ، وتكالبت الهمومُ عليكَ، فمهما طال بك البلاء أو كثُر؛ فلن يخذلكَ لطفُ الله؛ فَإنَّ لكَ ربًّا لطيفًا بكَ، متى ناديته لبَّى نداءكَ، ومتى دعوته أجابكَ، ومتى سألته أعطاكَ.

أيليق بك بعد كل هذا أن تنطفئ، وتنكسر، وتضعف؟ أيليق بمن ربه معه أن يفعل شيئًا كهذا؟
لا، فَوالله لا يضيعُ المرءُ منَّا والله ربه.

قم يا رفيق، وانفض غبار اليأسِ عن كتفيكَ؛ فلا يليق بكَ إلَّا أن تكون فردًا في هذه أمة.

الله أكبر ولله الحمد، أبشركم يا مسلمين، الآن الآن انتهت الحرب على غزة !!