الشاب الطريد يدعوكم نحو النور فلا تكونوا ↓
مَثَلُ ٱلَّذِينَ حُمِّلُواْ ٱلتَّوۡرَىٰةَ ثُمَّ لَمۡ يَحۡمِلُوهَا كَمَثَلِ ٱلۡحِمَارِ يَحۡمِلُ أَسۡفَارَۢاۚ بِئۡسَ مَثَلُ ٱلۡقَوۡمِ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِۚ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّٰلِمِينَ 
.......................يــاعـلــي..........................
الاشياء التي طالما رغبنا بها والتي كانت في سجلات الأحلام المخبأة في غياهب سجن النفوس والتي طال انتظارها تلك الأماني التي ملأت اركان بيوتنا حباً عظيماً بدأ ببداية الحياة ستكون هذه الأماني حقيقة يوماً ما بعد أن يذهب الكثير ويكذب بعضهم ويضمحل والآخر يصدق بما أنزل اليه من ربه . سيكون عرساً عظيماً للمتقين .

بعد القراءة والتمعن تجد ان جبرائيل وميكائيل هم خلق أعلى مقاماً من الملائكه ولا محال في ذلك.
من يعادي الله وملائكته ورسله وجبرائيل وميكائيل سيجدُ له عذاباً عسيراً . أن الملائكه وجبرائيل وميكائيل أيضا موجودين على الأرض ولكن خارجهم انسان وباطنهم ملائكه وهم غير معرفون إلى عند الرسل .
ان الله يقول [رسله] بصيغة الجمع، اذن الرسل لا نهايه لهم إلى ضهور القائم عليه السلام .
.........................................

وَجَآءَ مِنۡ أَقۡصَا ٱلۡمَدِينَةِ رَجُلٞ يَسۡعَىٰ قَالَ يَٰقَوۡمِ ٱتَّبِعُواْ ٱلۡمُرۡسَلِينَ

عَنْ مُوسَی بْنِ بَكْرٍ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام فَقَالَ رَجُلٌ فِی الْمَجْلِسِ أَسْأَلُ اللَّهَ الْجَنَّةَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام أَنْتُمْ فِی الْجَنَّةِ فَاسْأَلُوا اللَّهَ أَنْ لَا یُخْرِجَكُمْ مِنْهَا فَقَالُوا جُعِلْنَا فِدَاكَ نَحْنُ فِی الدُّنْیَا فَقَالَ أَ لَسْتُمْ تُقِرُّونَ بِإِمَامَتِنَا قَالُوا نَعَمْ فَقَالَ هَذَا مَعْنَی الْجَنَّةِ الَّذِی مَنْ أَقَرَّ بِهِ كَانَ فِی الْجَنَّةِ فَاسْأَلُوا اللَّهَ أَنْ لَا یَسْلُبَكُمْ [۴]
----------
[۴]: ۴. المحاسن ص ۱۶۱.

[[ فجبرائيل من أهل البيت و إنه لخادمنا ]]

عن أبي ذر قال : سمعت رسول الله يقول : افتخر إسرافيل على جبرائيل فقال : أنا خير منك .
قال : و لم أنت خير مني ؟
قال : لأني صاحب الثمانية حملة العرش ، و أنا صاحب النفخة في الصور ، و أنا أقرب الملائكة إلى الله عز و جل .

قال جبرائيل عليه السلام : أنا خير منك .
فقال : بما أنت خير مني ؟
قال : لأني أمين الله عز و جل على وحيه ، و أنا رسوله إلى الأنبياء عليهم السلام ، و أنا صاحب الكسوف و الخسوف ، و ما أهلك الله عز و جل أمة من الأمم إلا على يدي .

فاختصما إلى الله جل و علا فأوحى الله عز و جل إليهما أن أسكنا فوعزتي و جلالي لقد خلقت من هو خير منكما .
قالا : يا رب أوتخلق من هو خير منا و نحن خلقنا من نور الله عز و جل ؟!

قال الله تبارك و تعالى : نعم ، و أومأ إلى القدرة أن انكشفي ، فانكشفت فإذا على ساق العرش الأيمن مكتوب : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، و علي ، و فاطمة ، و الحسن ، و الحسين عليهم السلام ، أحباء الله .

فقال جبرائيل عليه السلام : يا رب ، فإني أسألك بحقهم عليك إلا جعلتني خادمهم .
قال الله تبارك و تعالى : قد فعلت .

?إرشاد القلوب|2|198 ?بحار الأنوار|26|346