﴿إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ۚ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾
[ التوبة: 111].

من أجل ذلك سالتِ الدماء وتناثرت الأشلاء؛ لأنهم عرفوا أن البيعَ للّٰه وأنَّ الثمن جنَّة الخلد، لأجلِ ذلك أهل الجهاد لا يملّون لا في الليل ولا في النهار؛
رغم قلّة الإمكانيات، وقوة عدوّهم، وتحالف أمَم الأرض عليهم.

للهِ درُّكم

آفسحوا لـ سورة الكهف وقتاً في يومكم
‏فـ هي نورّ مابين الجمعتينْ?

- اليوم نادتنَا على العزِّ بغدَاد...

- قُل آمنتُ باللّٰه و كفُرتُ بالطاغوت.

- اضربُوا و روحُ القُدسِ معكم ، للّٰه درُّ فتياننَا ذوَّبوا فيهِم حديدَ السيفِ طعناً ، لأخبارهُم تشفي الصدُور.
بحمىٰ الرحمنِ و عونِه اثبتُوا حتى تنالُوا إحدى الحُسنيين.

أنا لا أُطيلُ إذا ابتهلتُ
وقد تحدَّتني الصِّعابُ

تكفي ببابكَ وقفةٌ
وأسىً تَجمَّلَ.. واكتئابُ!

- بدوي الجبل

- تهفُو إليكَ جميلُ كلُّ نشيدةٍ...

طبعاً الشاعر حُذيفة الجابري يقصدُ هُنا مجزرة الباغوزِ المنسيَّة التي أعادُوا فيها دموية الحملاتِ الصليبيَّة في تحالفٍ ضدَّ المسلمين و قد شاركَت في هذا التحالفِ دولٌ تزعمُ أنَّها عربيَّة و مسلمة.

لا تنسُوا إيَّاكم و النسيان فإنَّها حربٌ على الإسلامِ كافَّة.