-
﴿ما عِندَكُم يَنفَدُ وَما عِندَ اللَّهِ باقٍ وَلَنَجزِيَنَّ الَّذينَ صَبَروا أَجرَهُم بِأَحسَنِ ما كانوا يَعمَلونَ﴾.

كان لحفصةَ بنتِ سيرين ابنٌ عظيم البرِّ بها فمات، فقالت: (لقد رَزَق اللهُ عليه من الصبر ما شاء أن يَرزُق، غيرَ أني كنت أجد غُصَّةً لا تذهب، فبينما أنا ذاتَ ليلةٍ أقرأ، إذ أتيتُ على هذه الآية، فأعدتُّها، فأذهب اللهُ ما كنت أجد).

https://t.me/Hedayat117

-
﴿وَلا تَتَّخِذوا أَيمانَكُم دَخَلًا بَينَكُم فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعدَ ثُبوتِها وَتَذوقُوا السّوءَ بِما صَدَدتُم عَن سَبيلِ اللَّهِ وَلَكُم عَذابٌ عَظيمٌ﴾.

أيُّ مصيبةٍ تصيبُ المرءَ في حياته أعظمُ من انتكاسته عن الهدى بعد معرفته، أفبعدَ عزِّ الطاعة يهبطُ إلى ذلِّ المعصية؟ وبعد القُربِ من الله ينحدر إلى البُعدِ عنه؟!

https://t.me/Hedayat117

-
﴿وَلا تَكونوا كَالَّتي نَقَضَت غَزلَها مِن بَعدِ قُوَّةٍ أَنكاثًا تَتَّخِذونَ أَيمانَكُم دَخَلًا بَينَكُم أَن تَكونَ أُمَّةٌ هِيَ أَربى مِن أُمَّةٍ إِنَّما يَبلوكُمُ اللَّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُم يَومَ القِيامَةِ ما كُنتُم فيهِ تَختَلِفونَ﴾.

إن أمَّةً تتَّخذ من نقض عهدها سبيلًا لتطوُّرها ونمائها إنما تسقي جذورَها بأسباب هلاكها.

https://t.me/Hedayat117

-
﴿وَاللَّهُ خَلَقَكُم ثُمَّ يَتَوَفّاكُم وَمِنكُم مَن يُرَدُّ إِلى أَرذَلِ العُمُرِ لِكَي لا يَعلَمَ بَعدَ عِلمٍ شَيئًا إِنَّ اللَّهَ عَليمٌ قَديرٌ﴾.

إن الذي ردَّ الإنسان إلى أرذل العمُر هو القادر سبحانه على أن يميتَه ثم يبعثَه، ولا يغيب عن علمه شيءٌ من أحواله بعد مماته حتى يحشُرَه إليه.

https://t.me/Hedayat117

-
﴿وَيَجعَلونَ لِلَّهِ ما يَكرَهونَ وَتَصِفُ أَلسِنَتُهُمُ الكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الحُسنى لا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النّارَ وَأَنَّهُم مُفرَطونَ﴾.

هيهاتَ أن تُقِرَّ العقول بأن يكونَ لأحدٍ العاقبةُ الحسنة عند الله وهو يفتري عليه أشنعَ الكذب، إنه إقرارٌ لا تستطيعه إلا الألسُن المريضة فقط!

https://t.me/Hedayat117

-
﴿لِلَّذينَ لا يُؤمِنونَ بِالآخِرَةِ مَثَلُ السَّوءِ وَلِلَّهِ المَثَلُ الأَعلى وَهُوَ العَزيزُ الحَكيمُ﴾.

إن العقيدةَ لتَسري آثارُها في الحياة الاجتماعيَّة وتقاليدِها، فإذا انحرف المجتمعُ عن العقيدة هانَ عليه ارتكابُ القبائح.

https://t.me/Hedayat117

-
﴿وَقالَ الَّذينَ أَشرَكوا لَو شاءَ اللَّهُ ما عَبَدنا مِن دونِهِ مِن شَيءٍ نَحنُ وَلا آباؤُنا وَلا حَرَّمنا مِن دونِهِ مِن شَيءٍ كَذلِكَ فَعَلَ الَّذينَ مِن قَبلِهِم فَهَل عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا البَلاغُ المُبينُ﴾.

لا حُجَّةَ للعبد على الله تعالى ولا عُذرَ إذا خالف أمرَه فآخذَه؛ لأنه قد جعل له قوَّةً ومشيئة، وقدرةً وتمكينًا، وإنما الاحتجاجُ بالقدَر على المعاصي من فعل المشركين، إذا جاءهم الحقُّ المبين.

https://t.me/Hedayat117

-
﴿هَل يَنظُرونَ إِلّا أَن تَأتِيَهُمُ المَلائِكَةُ أَو يَأتِيَ أَمرُ رَبِّكَ كَذلِكَ فَعَلَ الَّذينَ مِن قَبلِهِم وَما ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلكِن كانوا أَنفُسَهُم يَظلِمونَ﴾.

ليحذَر الظالمُ من التمادي في ظلمه، فإنه متى حقَّ العذابُ على أهله، نزل عليهم من الله بعدلِه، وما ظلمَهم بأخذِه، ولكن ظلموا أنفسَهم بمعصيته.

https://t.me/Hedayat117

-
﴿وَقيلَ لِلَّذينَ اتَّقَوا ماذا أَنزَلَ رَبُّكُم قالوا خَيرًا لِلَّذينَ أَحسَنوا في هذِهِ الدُّنيا حَسَنَةٌ وَلَدارُ الآخِرَةِ خَيرٌ وَلَنِعمَ دارُ المُتَّقينَ﴾.

مَن أحسنَ في هذه الدنيا بالإيمان والطاعة جوزيَ بحالةٍ حسنة من النصر والعزِّ، مع الهداية إلى القول السديد، والفعل الحسَن الرشيد، الذي يكون به الفوز في الآخرة.

https://t.me/Hedayat117

-
﴿يُنَزِّلُ المَلائِكَةَ بِالرّوحِ مِن أَمرِهِ عَلى مَن يَشاءُ مِن عِبادِهِ أَن أَنذِروا أَنَّهُ لا إِلهَ إِلّا أَنا فَاتَّقونِ﴾.

سورةُ النِّعم هذه تبدأ بأجلِّ النِّعم، وهو التعريف بـ (لا إله إلا الله)، فلا نعمةَ أعظمُ من التوحيد.

https://t.me/Hedayat117