القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 year, 7 months ago
Last updated 1 month, 3 weeks ago
تابع قناة رواياتي في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029Vaucv2AJZg4D9Kl4rH07
✳️روابط الروايات قيد الكتابه بقنواتنا بالواتس
🔘 🧕حرمه حامد ✏️نسمه عبد الله
https://whatsapp.com/channel/0029Vah1XZH7NoZxhwyOzo3Y
🔘 🌊 علي الضفه ✏️ سبا النيل
https://whatsapp.com/channel/0029Vb4ZjfQ59PwNavybTF2Y
🔘 ♥️ فوضي الشعور ✏️هند الهيباني
#ليلة_في_ديسمبر بقلم شهد عبدالله ها انا ذا في مطلع ال السابع والعشرين من العمر تُرى لأي قطر في العالم ستأخذيني اليوم يا امي.. داخل غُرفة مظلمة ،وعلى ضؤ شمعة شديدة التوهج أحتضن صندوق خشبي ،أهم بفتحه ثم يطرق الباب: شهد إنتِ صاحية ولا نمتي ؟ ألتزم الصمت ثم…
قاطعتها وانا بقول:شهد حاسه بنفسك قادرة تتحركي شهد؟حاسة برجولك
م عارفه،كأنه حاسة بيهم،حنمشي البيت؟
حابة نمشي البيت؟انتِ بردانه،ولبس المستشفى دة خفيف..
سياف خذ شهد واذهب بها للمنزل، انا والفتيان هنا سنهتم بالسيد بابل
انا ايضاً انصح بهذا لأن شهد لا تبدو انها بخير،وانا سأقوم بمرافقتكما لمنزلي
حسناً،هيا لنذهب إذاً،
ميغان سأقوم بالإتصال بك للإطمئنان عليه
وقفت على حيلي وانا ساندها وهي كانت قادرة تمشي احسن من الاول،طلعنا وصلنا هتن ورجعنا بيتنا،طول الطريق كانت ساكتة وانا كمان، لغاية م وصلنا كانت بتعاين حواليها يمين وشمال بنظرات مليانة خوف..
نزلت وفتحت الباب سندتها واول م دخلنا اتأكدت إننا قفلنا الباب كويس،بحيل متهالك قعدت في الكنبة وهي ماسكاني من يدي، كأنها كانت منتظرة متين نختلي بنفسنا عشان تبكي،حاوطت وشي بكفوف يديها وهي بتقول لي:انت كويس؟انا عارفة إنه نحن الإتنين م كويسين ويمكن م نبقى كويسين قريب بعد الحصل دة كله بس انا هحاول، انا م مهمة ابقى كويسة تمام؟المهم انت بس
شهد..
م عايزة اعرف شي،حتى لو م كنت حكيت تفاصيل الحصل ولو م وضحت م مهم انا مصدقاك وواثقة منك من غير م تقول،بثق فيك اكتر من روحي تمام؟م حيفرق معي الحصل دة ولا حيأثر في علاقتي بيك ولا حيغير نظرتي ليك،مهما حصل انت حتكون نفس سياف العرفتو اول مرة،اي شي بحصل م حيغير الحاجة دي،واياً كان الإنت عليه انا حأتقبلك بيه،م عندي إستعداد اتخلى عنك والله م عندي م بقدر، عايزة اكمل باقي عمري دة معاك ،ولا عندي إستعداد اخسرك زي امي واتحرم منك انت برضو اسوي شنو؟
ماذا؟
اكيمي قال:لقد قمت بركن سيارتنا في هذا الجانب،هيا لنلحق بها، اسرعنا في الخروج من الباركنج بسيارتنا انا واكيمي..
ليز اللحقي بهتن حسناً؟
كنت احاول الإتصال بها بشكل متكرر دون إجابة ،في المرة الأخيرة قامت بإرسال موقع ،واجابت على الهاتف:
لا يمكنني التحدث الان ،اسلكو هذا الطريق حال اردتم اللحاق بي
وضعت الموقع على خريطة السيارة وانطلق اكيمي مسرعاً دون توقف وانا أراقب الطريق والسيارات التي امامنا واكيمي يزيد في سرعته ويتخطى السيارات واحدة تلو الأخرى،لم نكن وحدنا المُسرعين بالطريق،كانت هناك سيارات للشرطة تتقدمنا في حالة حركة سريعة واصوات عالية سببت حالة من الزحام في الطريق،تذمر اكيمي وهو يضرب الزجاج بيده لأن الزحمة تُعيق طريقنا واصبحنا نباطئ شيئاً ف شيئاً الى ان توقفنا والعديد من السيارات امامنا،نزلنا من السيارة ونحن نتحرك الى الأمام بأقدامنا و ننظر امامنا لمعرفة سبب الزحمة ،كانت اصوات سيارات الشرطة عالية ،واصلنا السير الى ان وقع على ناظرنا افراد من الشرطة يوجهون سلاحهم ناحية احدى السيارات ويطلبون من بالداخل الخروج من السيارة،منهم من يقترب من السيارة ويطلب من بالداخل ان يخرج ويرمي بسلاحه ويرفع يديه لأعلى ..
الصدمة كانت عندما فُتح الباب وخرجت السيدة التي نلحق بها رافعة يديها لأعلى،تقدم الشرطي وهو يطلب منها الجلوس ارضاً..
إنقادت لأوامره اخرج اصافده المعدنيه من خاصرته وطوق بها يديها وهو يقول :انت رهن الإعتقال لإطلاقك النار على احدى السيارات في الشارع العام ايتها السيدة..
كيف؟
وقبل ان يكمل سؤاله وجدت نفسي اقول:مسز اني؟؟؟
اخرجت هاتفي مُسرعاً وأعدت الإتصال بها وما ان اجابت..
مسز اني اين انت هل انت بخير؟
انا بخير لويس
اين انت ؟لقد علقنا بالزحمة ،هل اطلقت الرصاص عليك؟هل انت مصابة ؟اين انت الان؟
لقد فعلت هذا ولكن هذا الأمر كان جيداً ،لا تقلق إصابتي ليست بالخطرة إنها على حافة يدي فحسب وسيارة الإسعاف قد اتت لأخذي والشرطة تهتم بالأمر،لا اريد منكم التورط في هذا او الظهور لأنه سيتم اخذكم الى قسم الشرطة والتحقيق معكم ولن تسير الأمور هكذا لصالح شهد انا بخير،عودو للإهتمام بما تبقى من الأمر،قد حدث مالم نخطط له وهو وقوعها بين ايدي الشرطة وهي متهمة بجريمة قتل،لن تنجو هي وسيدتها
أمتأكدة انك بخير مسز اني؟
هيا إذهبا ،سأعاود الإتصال بك للإطمئنان عليكم حسناً؟
اكيمي لم يكف عن سؤالي عما حدث،واين مسز اني؟
سأشرح لك الأمر بالطريق،لنعد ادراجنا الان
عدنا للسيارة واخذ الطريق بعض الوقت للتخلص من الإزدحام الذي تسببت به ،عاودت الإتصال بلبز للإطمئنان بما حدث وكان جوابها..
لا فكرة لدي عما يحدث بالداخل،طلبت مني هتن الخروج من المصح والإنتظار خارجاً،وانها هي من ستتولى الأمر،قبل دقائق اخبرتني انها تُهم بالخروج من الطابق،المكالمة جارية ولكنها لا تجيب لا اعلم لماذا؟
اخذت الهاتف واشغلت المكبر وانا اقول هتن تسمعينني؟
انا في طريقي للخروج رفقة شهد،ابقو هادئين ارجوك،إستغرق مني امر التخلص من ادوات النظافة والفوضى التي احدثتموها وقتاً لأن افراد الأمن يتفقدون المكان وقت للأخر،والان ليس لدي سوى 5دقائق للخروج من هنا،لا تتحدثو إلي،انا من سأفعل عند خروجي من هناك،امهلوني بعض الوقت رجاءً..
حسناً،نحن بالإنتظار خارجاً
After 5min:
..........................................
بعد فراغنا من تذكر م حدث خلال الساعات الماضية من هذه الليله صعد الطبيب من القبو وهو يخبرنا بأن كل شيء يسير على ما يرام..
السيد بابل بخير ،اعطيته بعض المسكنات ربما سيصحو بعد ساعة او اكثر،كل م عليكم فعله هو إعطاءه الدواء المضاد للإلهتاب
ميغان:لا تقلق انا سأهتم بالأمر،شكراً لك دكتور
سأعاود الإطمئنان عليه في الصباح الباكر
حسناً،الى اللقاء
بعد طلوع الدكتور إنضمت ميغان لجلستنا الصامته وهي بتعاين لينا وبتقول:
يا رفاق،اعلم انها كانت ليلة صعبة على الجميع ولكن ليحاول كل منكم الإسترخاء،كل شيء سار على ما يرام وهذا م كنا نريد
جاوبتها شهد ب:ولكن مستر بابل مُصاب
ومسز اني ايضاً ولكنها ترفض ان يذهب احد منكم اليها
وليز كادت ان تقوم تلك المعتوهه بدهسها بالسيارة
لا ادرى م السيء الذي ينتظرنا بعد هذا كله
سكتت لحظات وكأنه عندها باقي كلام عايزة تقوله بس واصلت في سكوتها كنت بعاين ليها وهي سرحانة وبتعاين في الأرض واطرافها باردة وصوت اسنانها بضرب في بعض رغم إني مُلبسها الجاكيت بتاعي
وقفت مادلين وهي بتقول:سأدخل المطبخ وقوم بإعداد بعض المشروبات الساخنة وشيء للأكل للجميع
يعني لو م الاء ام لين هي الساعدتكم في إنه تتكلم مع عمار وتخليكم تقدرو تحددو موقعي وين انا م كنت حأكون هنا الان؟كنت زي الزمن دة حأكون في جلسة الصدمات كهربائية..
واصلنا السير الى ان وجدنا انفسنا في ممر متسع به العديد من الغرف..
هل هذا الهووس قام بحجز هذا الجناح بأكمله لأجل شهد؟
تعني لأجل إخفاء معالم جريمته اكيمي
اخرجنا ادوات التنظيف واخذ كل منا جانب وبدأ في التحرك..
هتن،داخل اي غرفة انت؟
غرفة رقم 453
حسناً والغرفة الم..
وقبل ان اُكمل حديثي كان صدر صوت من حولنا
في حركة سريعة وضعت رأسي ارضاً واكيمي ايضاً
حسناً انا قادمة على الفور سيدتي،ابقي بالسيارة
اخذ كل منا يمسح ارضية الجانب الذي يخصه وم ان نظرنا الى بعضنا وجدناها على بعد خطوات قليلة منا وهي تتحدث الى الهاتف وقامت بالدخول الى احدى الغرف،يبدو انا غرفة شهد..
خطوت خطواتي الى ان سكنت بجانب الغرفة وانا ما زلت امسح الأرضية المكان وانظر للباب ،استغرقت العديد من الدقائق في الداخل الى ان فُتح الباب وخرجت وهي تقول:اوصيت الممرضة بتجهيزها لجلسة الصدمات التي ستخضع لها بعد ساعة من الان،عند وصول الطبيبة ستكون بالغرفة،حسناً..
واصلت المرأة السير دون النظر الينا ودون توقف ان اخذت المُصعد ونحن ننظر الى بعضنا
هتن هل تسمعينني ،الى اين يؤدي هذا المصعد؟
الى الباركن م الأمر ماذا هناك؟لِم صوتك هكذا؟
وقبل ان اكمل حديثي صُدمت بلحاق اكيمي بها في خطوات مُسرعة،وهو يجر المكنسة الكهربائية التي يحملها ،كان هناك مصعد اخر داخل الطابق توجهت إليه مسرعة غير المصد الذي اتينا به،وم ان وقفت امام المصعد وضغطت على احد الأزرار وجدت اكيمي يقول:
عذراً سيدتي يبدو ان هذا العقد قد سقط منك،وم ان إلتفتت إليه وقبل ان يرفع رأسه بادرها بضربة مسرعه على وجهها ظننت وقتها انها قد حُسم امرها ولكن هيهات..
ركلته على وجهه رمت به بعيداً ،وفي حركه اكثر سرعة وقف وإلتف حول نفسه وقام بركلها على بطنها
لم تؤثر بها الضربه،بل وقفت واللحقت به اخرى على وجهه
اكيمي سريع الحركة ولكنها ليست بالسهلة كانت تتصدى لضرباته بطريقة إحترافية في القتال وهذا ما لم يتخيله اكيمي ،وانا ايضاً لم اتخيله
ليس عادلاً ان يجتمع رجلان على إمرأة ولكن كان لا بد من ان اتدخل حتى لا ينتبه احد رجال الأمن بما يحدث هنا،تدخلت سريعاً واصبحنا إثنين ضد واحد،نقوم بضربها عدة ضربات تصيبها احياناً وتتصدى للأخرى لا اعلم اي نوع من النساء هذه المرأة..
سقط اكيمي ارضاً غير قادر على الحركة،وم ان غفلت عنها لألتقط انفاسي وجدتها تخرج سلاحاً من حقيبتها توجهه ناحيتي وهي تقول لاهثة وقد انهكها التعب:ارفع يديك ايها اللعين
وانا ارفع يداي للأعلى كانت تقترب من اكيمي الذي لا يحرك ساكناً..
ركلته بإحدى قدميها عدت ركلات وإتجهت نحو المِصعد بخطوات مُسرعة وضغطت على الزر وهي تقول اجيبي على هذا الهاتف اللعين لقد وجدنا هؤلاء الأوغاد وم إن اغلق باب المِصعد وجدت نفسي اقول ليز هل تسمعينني ؟
ماذا كنتما تفعلان كنت اتحدث إليك
توجهي الان نحو الباركنج الأرضي للمبنى،إنهة تهرب
من ؟
مساعدة مسز جينيفر،سنلحق بك ولكن لا تدعي لها فرصة للهرب هل تسمعينني ليز؟
اكيمي،هل تسمعنني؟اكيمي إرفع راسك هيا لا يجب الإمساك بنا هنا لنخرج الان..
رفع رأسه بحيل متهالك وهو يبدو عليه قله الإستيعاب ،بعد لحظات قليلة وقف وهو يقول اين هي؟ وقبل ان يكمل حديثه اتت هتن وهي تقول :ماذا حدث لكما؟
هتن ،عليك الإسراع في الإهتمام بأمر إخراج شهد وإلا لن نستطيع الخروج من هنا جميعاً،هيا إذهبي،بتم تجهيزها لجلسة صدمات كهربائية ستجرى لها في الساعة القادمة لذا عليك إخراجها قبل ذلك هل تفهمينني هتن؟
نحن سنخرخ من هذا المصعد لأنه إذا حاولنا الخروج من هناك سيكشف امرنا من قبل الأمن ونحن بهذا الحال..
اخذت اكيمي وتوجهت به ناحية المِصعد وضغطت على الزر وانا أركز سمعي مع سماعة الأذن،يبدو ان ليز قد قامت بكتم صوت المكالمة..تباً
استغرق المصعد وقتاً طويلاً في الوصول،صعدنا وهبطناً ارضاً واكيمي يبدو شديد الغضب من نفسه لسماحه لها بالهرب،فتح المُصعد ووجدنا انفسنا في منتصف باركنج للسيارات والمكان يعلوه صوت محركاً لإحدى السيارات،إتجاهنا ناحية الصوت وجدنا ليز وهي تقف في منتصف ممر امام احد السيارات وترفع بالسلاح في وجهها والأخرى تأتي مُسرعة دون توقف وليز تطلق الرصاص نحو عجلات السيارة وترمي بنفسها جانباً واكيمي يركضى خلف السيارة وهي تدور بين الممرات داخل الباركنج في محاولة منه لجعلها تتوقف ولكن سرعتها وإحترافيتها في القيادة كانت تفوق سرعته في الركض،كانت تدور يمينا ويساراً دون توقف كالمحرك
وقف كل منا في مكانه يستعيد انفاسه وقبل ان يعي كل من حولنا م حدث نجد سيارة اخرى مُسرعة تلحق بالسيارة التي خرجت دون ان نلمح من بداخلها..
ليز بأنفاث متقطعة قالت:
انها،انها،إنها مسز اني يا رفاق
وماذا عن المطبخ ؟لقد سالتني انه غريباً بعض الشيء ان يكون هذا المطبخ لمنزل به عدد قليل من الأفراد ،هل يحتاج الطهي لشخص واحد كل هذا الكم من الادوات ذات الأحجام الكبيرة؟
شعرت بغرابة الأمر بعض الشيء ولكنني افسر كل شيء على انها مصابة بالزهايمر وربما تقوم ببعض الأعمال الخيرية واطعام المحتاجين ولكنها لا تذكر شيئاً عن الأمر
حسناً ربما انت محقة،ولكن اليس غريباً ان يتطابق خط الشخص الذي كتب هذه الورقة وعلقها على ثلاجة المطبخ الخاص بالسيدة ميلتون ،وخط الشخص الذي كان مسؤولاً عن إدارة مطبخ دار الرعاية الذي تم اخلاؤه بكاليفورنيا؟
في اللحظة دي كانت ماسكة كباية القهوة بتاعتها نزلتها وهي بتعاين لي بنظرات إستفهام،شالت الورقة وهي بتقول لي ماذا يعني هذا؟
اشرحي لي شهد لا تلتزمي الصمت
رفعت ليها التلفون وانا بقول ليها الخط على الفاتورة التي بهاتفي يعود للعم مايك والد صديقتي مادلين،ارسل لي هذه قائمةمستلزمات المطبخ هذه بخط يده في احد الأيام عندما كان يعمل معي
والورقة هذه وجدتها معلقة على احدى ثلاجات المطبخ الخاص بالسيدة ميلتون ضمن العديد من الأوراق المدون عليها وجبات مفصلة لعدة اشخاص،ليس لعدة اشخاص فقط بل الكثير من الأشخاص...
يا إلهي اذاً؟هل...
وقفت على حيلي قبل م تكمل كلامها وشلت تلفوني وانا متحركة يمين وشمال في الغرفة بتوتر وفتحت قائمة الإتصال..
مرحباً سيدة شهد كيف حالك هل انت بخير؟
ردت مادلين بإندفاع كعادتها: انا بخير وانتِ مادلين؟
اشتقت اليك حقاً ،اين انت؟
انا ايضاً اشتقت اليك مادلين،كيف العم والعمة مايك هل هما بخير؟
اجل انهما بخير
كنت ارغب في دعوة بعض الأصدقاء لتناول وجبة العشاء بالمنزل ولكن لا خبرة لدي في وصفات الطعام الأمريكية وهما بارعان في ذلك، هل هما متفرغان لمساعدتي في اعداد الطعام؟
لسؤ الحظ انهما خارج سان فرانسيسكو شهد،انتقلا الى فلوريدا منذ مدة، يعملان في احد الفنادق الخاصة هناك ويتقاضيان اجراً زهيداً ،حتى اننا لا نتحدث كثيراً بسبب ضغط العمل ولكن سأحاول الاتصال بهما واخذ بعض الوصفات وارسالها لك
اتنهدت وانا ساكتة
شهد،هل انت هنا؟
اجل مادلين،حسناً ،انا،انا،انا..سأعاود الإتصال بك لاحقاً اتمنى لك يوم جيد
قفلت الخط وبحيل متهالك قعدت على الكرسي..
ليز قالت لي ما الامر؟
انها مادلين
ومن هي مادلين؟
إبنة الطاهيان المسؤولان عن مطبخ دار الرعاية الذان قمت بتعينهما قبل إخلاؤه بمدة قصيرة،تقول ان والداها إنتقلا الى مدينة فلوريدا ،يعملان في احد الفنادق ،اي انهما هنا بالفعل..
دعيني أخمن،هل من الممكن ان يكون المسنين ما زالو على قيد الحياة ؟وانه تم ترحيلهم الى هنا في هذه المنطقة المعزولة وسط هذه الحقول ويتم استخدام ذلك المنزل كبديل لدار الرعاية؟، هل تقوم السيدة ميلتون مقام ابنتها وتحتجز المسنين داخل ذلك المنزل؟
ليز قالت لي اليس هذا غريباً يعض الشيء ؟
بقينا نعاين حوالينا لدقايق كل واحدة فينا بإتجاه بعدها
قلت ليها: لنذهب من هنا قبل ان ياتي احد،لنعد ادراجنا
طلعنا ورجعنا مكان م خلتنا واقفين لغاية م جات راجعة
لنجلس ونتحدث قليلاً ببعض الامور التي تخص العمل الى ان يتم تحضير وجبة الغداء لنا..
قعدنا ونحن بناخد وبندي معاها لغاية م جات الموظفة قالت ليها:
سيدتي الغداء جاهز..
هيا تفضلو يا فتيات لنكمل حديثنا على السفرة
قعدنا ونحن بنعاين لبعض
ليز قالت ليها:هل من احد اخر سيأتي لتناول الطعام معنا؟
لا،لا احد سواي
كنت مترددة اكل
انا نباتية لذا دائماً ما اطلب زيادة الأصناف النباتية
بقيت بأكل الأصناف النباتية القدامي خوفاً من انه يكون بقية الأكل من لحوم الخنزير
ونحن بناكل اتكلمت معانا عن الدراسة،ومعدلاتنا،والوظايف الإشتغلناها،والسياسية و...الخ
بعدها قالت لينا هل لدي اي واحدة منكم سؤال تود طرحه؟
ليز قالت ليها كنت اخبر صديقتي ان الإنطباع الأول الذي اخذته عنك هو انك امرأة جميلة ولطيفة،ولكن..
عزيزتي هذا لطف منك حقاً،اكملي لكن ماذا؟
كنت اتسائل هل تعيشين بهذا المنزل الضخم كله وحدك؟
انتقلت الى هنا بعد فقدي لحفيدتي ومن ثم ابنتي،المنزل في منطقة ريفية ومعزول لكنه مريح بعيداً عن صخب المدن وتطفل الإعلام ،حاولت توظيف الكثير من العاملين ك مساعديين شخصيين لي ولكن لم ينجح الأمر مع اي احدٍ منهم لأن المنزل معزول وبعيد عن المدينة ولا توجد الكثير من الخدمات هنا ،حتى ان شركات التوظيف التي اقوم بتقديم طلب مساعدين شخصيين لي عن طريقها اصبحو لا يستجيبون لطلبي حتى انني لم اصدق انه تمت الإستجابة لطلبي الأخير من قبل فتاتان في مقتبل العمر حتى رايتكما امام ناظري..
ربما تعيشين وحيدة بالمنزل ولكن بالطبع تقومين ببعض الأعمال الخيرية مثل تقديم الطعام للفقراء وفاقدي السند بالمنطقة هل هذا صحيح؟
لا،لا اقوم بفعل هذا لأن هذا الأمر يحتاج جهداً بالغاً وانا ل استطيع الوقوف على مثل هذه الأشياء،لأنني اعاني من العديد من الأمراض
قلت ليها :كل شيء بالمنزل عظيم وانت سيدة جيدة ولكن لدي سؤال فيما يخص العمل،نحن حتى الان لم نتحدث بشكل مفصل عن المهام التى ستوكل الينا حال قمتِ بإختيارنا للعمل معك
سكتت دقايق وهي بتقول:مهام؟صحيح ما هي المهام التي سأوكلها لكما؟!
مضى الوقت وصبرنا نفذ ونحن متوترين ووقتنا خلص معاها وقررنا نطلع..
حسناً مسز ميلتون،نحن حقاً ممتنتان لمشاركتك لنا هذا اليوم داخل منزلك انت لطيفة جداً،سعيدة بمعرفتك واتمنى ان تعود ابنتاك قريباً
عزيزتي شكراً لك
وانا ايضاً سعيدة بلقاءك مسز ميلتون
شاكرة لكما حضوركما وإمضاء بعض الوقت معي،امضيت وقتاً ممتعاً معكما،سأتواصل مع الشركة بشأن التوظيف
بعد م طلعنا من محيط البيت ووصلنا نهاية الطريق الرئيسي حتى قدرت اخد نفس واحس انه نحن بخير فعلاً..
ليز قالت لي :هل قطعنا كل هذه المسافة لأجل لا شيء؟لم اجد شيئاً واحداً بالمنزل كل شيء يسير بشكل طبيعي الى حد ما،المراة ملكومة احزنتني وحدتها
قلت ليها:المريب هو ان كل شيء طبيعي بالفعل
ماذا تعنين؟
لنذهب الى الفندق ونتحدث
ساتصل بالسيد بابل لإخباره اننا خارج المنزل
طلعت تلفوني لقيت كمية من المكالمات من سياف ورسايل بحاول يتطمن فيها علي رجعت اتصلت عليه اول م رد بنبرة هميمة قال لي وين انتِ؟انتِ كويسة؟
انا كويسة بس يا داب طلعنا
حصلنا شنو؟ان شاء الله م تكون في مشكلة
اصل الفندق واحكي ليك يا سياف
انتو بخير متأكدة؟
نحن بخير والله ماف شي بس في الطريق
اول م تصلي كلميني
حاضر
وصلنا الفندق،غيرت ملابسي وقعدنا وانا ماسكة تلفوني بقلب فيه بيد واليد التانية ماسكة بيها ورقة وقلم وجنبي ورقة ملونه
ليز قالت لي السيد بابل في طريقه الينا،ما الذي تفكرين به،ما هذه الورقة؟
كنت مركزة في تلفوني وانا سرحانة
شهد هل تسمعينني؟
انظري لهذه الورقة ،ناولتهت ليها،وهذا الخط على القائمة هذه التي على هاتفي هل هما متشابهان؟ناولتها تلفوني
متشابهان؟انهما متطابقان بالفعل،الخط على الورقة هو نفسه خط صورة قائمة الطعام التي على هاتفك ولكن ماذا يعني هذا لم افهم؟
سأشرح لك ولكن دعيني اتحدث معك في هذه الأشياء اولاً ،هذه بعض النقاط التي وضعت عليها بعض الإستفهامات
مسز ميلتون وحيدة بالمنزل صحيح؟ على الطاولة اخبرتنا انها نباتية لا تأكل اللحوم ولكنها مخصصة مكان داخل الإسطبل للذبح وثلاجات لحفظ اللحوم،وداخل الإسطبل كانت تتحدث بصيغة الجمع مثل جملة:ان اللحوم قد لا تكفي لعدد الأشخاص هنا"
وايضاً عربة الخضار التي اتت الى المنزل ،رأيت العمال يقومون بتحميل الكثير من سلات الخضار لداخل المنزل
انها مُصابة بالزهايمر شهد،ربما تنسى ما تقوم بفعله،ويستغل العاملون هذا الشيء لأغراضهم الشخصية مثل اخذ اللحوم والخضار لعائلاتهم وتوفير الأموال
لنذهب للحديث عن العمل اذاً
قامت من مكانها متسندة على عصايتها المطقماها مع لبستها واتحركت ،كان في درج طالع للأعلى ف هي مشت عليه..
ليز قالت ليها هل تحتاجين مساعدة؟
لا انا بخير ،لنذهب للتحدث بالأعلى
وهي ماشة كانت بتتكلم،حفيدتي كانت ترفض حركتي كثيراً،لطالما كنت اتشاجر معها بهذا الشأن ،كانت فتاة مرحة ومحبة للحياة،لم تكن جميلة ك والدتها ولكنها كانت فتاة مطيعة..
السلم كان مستدير وطويل وكانت هي مواصلة في المشى بدون توقف او تعب ولسة بتحكي عن حفيدتها وبتها لغاية م وقفت فجأة وهي بتقول لينا:من هنا..
فتحت باب كدة وقالت لينا تفضلا بالدخول..
دخلنا..
الغرفة كانت شديدة الضلمة وفجأة بقى في اضاءة..
كان مكتب مليان رسومات بطريقة مهولة،واوراق كمية مرمية على الأرض وادوات رسم في حالة فوضوية ومليانه اتربة وغبار وريحة غريبة
إنه مكتب إبنتي،تمارس فيه هوايتها بالرسم واعمالها الخاصة،امتهنت ابنتي الهندسة المعمارية ،لم يدخل مكتبها ضؤ منذ اختفاءها عن الأنظار العام المنصرم
ليز قالت ليها امرٍ محزن،الم تبحث الشرطة عنها؟
لقد فعلت ،لكنها لم تجد لها اثراً بعد
اتجهت على الباب وهي طالعة ونحن كنا واقفين بنعاين حوالينا
هيا اتبعاني
طلعنا وراها وهي بتفتح باب جنب المكتب وبتقول لينا وهذه غرفة حفيدتي،كانت تعشق الموسيقى والعزف على الجيتار لذا كان والداها واصدقاءها كل عام يقومون بتقديم اشكال مختلفة من الجيتارات والات العزف المختلفة لها..
بقينا نعاين حوالينا الغرفة مليانة صور معلقة على الحائط وجيتارات والات موسيقية
انا حسيت بالخوف شويه بس ليز كانت متماسكة ومتماشية معاها في الكلام ف قالت ليها: حفيدتك محظوظة بأصدقائها وعائلتها الصغيرة،هذا لطيف جداً
اجل ،انها كذلك بالفعل..
لنذهب الى اكثر مكان احبه،انا اريكما الاماكن التي احبها لأنني اعاني من الزهايمر،اذا كنتما ستعملان ك مساعدتان لي يجب عليكما معرفة الأماكن التي تشعرني بالراحة والحياة ويمكن ان اتواجد بها
طلعنا عن طريق باب خلفي للبيت كان فيه حديقة خلفية و فيها حظيرة كبيييييرة شديد ومستودع..
واصلت سردها:كانت حفيدتي تحب الخيول،لذا كنت اقوم بشراء الخيول الأصيلة لها سنوياً..
فتحت باب الحظيرة ودخلنا الإسطبل وعدينا بكم حصان
وهي مواصلة مشيها ونحن وراها بتردد لأنه المكان مظلم نوعاً ما،وريحته نفاذة...
نقوم بتعقيم المكان بالمبيدات للتخلص من بقايا روث الأحصنه..
بقية الإسطبلات كانت فاضية وبعيدة وبناها غريب وشبه متاهه وانا بحاول اتماسك بس حاسة بنفسي حأهبط من الخوف والريحة النفاذة..
لغاية م ولعت النور فجأة..بقينا واقفين مندهشين
عمل زوجي جزاراً في السابق،علمني كيف اقوم بذبح الحيوانات وتعليقها وحفظها داخل الثلاجات..
ليز بصوت متقطع قالت ليها:هل ما زال زوجك جزاراً؟
هناك العديد من الثلاجات وعلاقات اللحوم هنا
لا ،لقد توفى زوجي منذ عدة اعوام،ولكنني امارس عمله ك هواية فحسب بدلاً من شراء اللحوم بكميات قد لا تكفي لعدد الأشخاص هنا
بقيت اعاين بإستغراب قصدها شنو بعدد الأشخاص هنا ؟
هذه الثلاجات اقوم بحفظ المتبقي من الذبائح خاصتنا بها..
مسز ميلتون
كان صوت جاي من برة الإسطبل
مسز ميلتون هل انت هنا؟!
اجل،اسمعك
لقد اتت عربة الخضار والعاملين بإنتظارنا
حسناً انا قادمة
كل الأفكار السيئة اتكونت في راسي جوة الإسطبل بعد طلعنا حتى قدرت ارتب انفاسي وانا بضحك على نفسي بسخرية من كتر م اتعودت على السيناريوهات الصادمة..
واصلنا مشي لغاية م دخلنا البيت وهي استأذنتنا بإنها حترجع بعد دقايق معدودة وقالت لينا:خذا وقتكما في التجول بالمنزل ريثما اعود..
طلعت ونحن واقفين بنعاين حوالينا..
ليز قالت: اتسائل م الذي يدفع امرأة وحيدة وطاعنة في السن على العيش بمنزل بهذا الحجم،اليس غريباً بعض الشيء هذا الأمر؟
كنت واقفة على جنب حائط زجاجي مُطل على الحديقة الرئيسية للبيت،عربية الخضار كانت واقفة وكانو بنزلو فيه..
وقفت لدقايق اعاين ليها وهي بتتكلم معاهم..
اتحركت من مكاني بسرعة
ليز قالت لي:يسير كل شيء بشكل طبيعي الى الان،انطباعي عنها الى الان انها لطيفة ولكن مفطور قلبها على فراق ابنتها وحفيدتها ما رأيك؟
اجل،ربما
ونحن واقفين سمعنا صوت كركبة جاي من تحت،كانها اصوات حاجات بتقع ورا بعض
هل سمعتِ هذا؟
اجل..بقينا نعين لبعض مسااافة بعدها قلت ليها :لنرى ماذا هناك..
مشينا على الإتجاه الجاي منه الصوت،كان في درج نازل لتحت ،نزلنا بحذر وكان برضو السلم طويل نوعاً ما،واصلنا نزول لغاية م وصلنا طابق ارضي ودخلنا مباشرة في مطبخ كبيير شديد..
وقفنا مندهشين لدقايق،كانت في حلل كبيرة واقعة في الارض وفي كديسة سوداء كبييرة لما شافتنا نطت بجنبنا وطلعت من المطبخ، واضح انه هي الوقعتهم..
المطبخ كان شبه بتاع المطاعم من حيث الشكل والأدوات وعدد التلاجات الفيه...الخ
خلينا نقفل سيرة الموضوع دا لأنو فات و مات ، قال لي ربنا يسعدك و يتم ليك على خير .. و اسمعي تاني ما عايزين أي شكاوي ، فاااهمه ؟?
ضحكت و قلت ليهو اتطمن ما حيكون في أي شكوى تاني ، قال لي ان شاء الله بس اكيد لو ناصر غلط عليك لازم تكلميني عشان اتصرف معاهو ، ورده قالت ليهو هييي هييي لاحظ إنو البتتكلم عنو دا أخوي يا أستاذ ! ضحك و قال ليها صحي نسيت انك أختو ! ضربتو ضربه خفيفه على كتفو و قالت ليهو بطل إستهبال ! طبعاً كنت بضحك عليهم ، بعدها ورده قالت ليهو بالمناااسبه انت ما شايف إنو بعد دا مفروض تتواصل مع ناصر تعتذر منو و ترجعوا زي ما كنتوا ؟؟!... قال ليها اتطمني دا حصل قبل يومين ، قالت ليهو بالجد !! و ليييه ليييه ما كلمتني ، قال لي فيها الآخر عرفتي ولا لا ؟!.... طبعاً أنا خلاص حسيت إنو حـ يغمى عليك من كمية السعاده دي !.... المهم اتكلمنا شويه و قفلنا من بعض و بقيت حاضنه التلفون و أنا مبتسمه و عيوني قلوب قلوب و طوالي اتصلت على ناصر و أكد لي حقيقة الكلام القالو زيدان و عرفت إنو ناصر هو الرسل ليهو بس في الآخر زيدان هو الإعتذر منو ، يعني ناصر دا كأنو قاعد جوه عقلي و عارفني بفكر في شنو ! حل المشاكل من كل اتجاه و راضى كل الأطراف !
المهم بعدها بدينا تجهيزات العرس الأصلاً موعدو كان قريب شديد ، عملناهو في حديقة البيت ، كنا عايزين عقد بسيط و معازيم محدودين ، في نفس اليوم العملنا فيهو العقد كانت خطوبة رشا و مروان ، عملوها بعد عقدنا مباشرة و الفرحه بقت فرحتين ، طبعاً في الفتره ديك كنت مكنصله كل اشغالي و مشغوله مع تجهيزات عرسي إلا المبادرات الخيريه كنت متابعاها ، أصلاً بديت فيها قبل 4 شهور ، عملت منظمه و مبادره لمساعدات النازحين في كل أنحاء السودان و المميز في المبادره أو المنظمه دي إنو كل الأعضاء الفيها أنا بعرفهم و واثقه فيهم ، اخترتهم بعنايه شديده ، بوصلوا المساعدات للأسر النازحه و اللسه في مناطق الحرب بكل أمانه و إخلاص من دون ما ينقص كيس واحد ، طبعاً سارا خالتي كانت متابعه معانا تفاصيل الزواج و حتى يوم العقد و خطوبة رشا كانت سامعانا و شايفانا صوره و صوت ، تعبت منها هي و ورده كل دقيقه تتصل وحده فيديو و تقول لي ألفتي التلفون للإتجاه الفلاني عايزا اشوف الحاجه الفلانيه و طبعاً كل الصور الإتصورناهم رسلناها ليهم ، خالي إيهاب ذاااتو ما قصر و كان متابع معانا ، طبعاً أخوات رياض جوا مع أمهم و هو ذاتو جا لأنو أمو مرضت شديد فـ جا يشوفها تاني و يتطمن عليهم و يرتب ليهم أوضاعهم ، ما عارفه حـ يرجع تاني أول لا ، طبعاً ولاء الغيره كانت ظاااهره فيها ، حسيت قلبها مولع نار ، طبعاً الحاجه العرفتها من ناصر إنو اختها الصغيره أصلاً لسه ما امتحنت و هي كذبت و قالت لي إنو اختها عايزا تغير و تقرا إعلام و دا كلو عشان تصل لي و تتكلم معاي و تخليني اسجل رقمها عشان توصل لي فهم معين وفشلت خطتها ?
المهم يوم العقد ما ودوني بيت ناس ناصر طوالي ، مشيت تاني يوم ، جات خالتو فريده و معاها اتنين من جاراتنا السودانيات ، ساقوني البيت و هناك كانوا عاملين لي حفلة ترحيب بسيطه كدا ، أمي ذاتا كانت معاهم ، كلهم كانوا نسوان و الرجال في بيتنا نحنا ، كنت لابسه توب زيتوني فيهو اشكال بالذهبي و الإكسسوارات ذهبية و الهاي هيلز ذهبي ، و الميك اب كان هادي و رايق ، طبعاً القعده كانت طويله و النسوان طولوا معانا ، طبعاً ناصر رسل لي و قال لي أنا في البيت و في غرفتنا ، تعالي خليني اعرف ابارك ليك ، قلت ليهو شنووو ! لا لا ما بقدر أقوم و أصلاً اقول ليهم شنو ؟ عن إذنكم أنا داخله غرفتي ! لا لا مستحيل .. قال لي اتحججي ، قولي ماشه الحمام مثلاً ، قلت ليهو لا لا ياخ ، بعد يمشوا خالتو فريده براها حـ تتصرف و بعدين انت مش مفروض تكون في بيتنا ؟ قال لي كنت بس جابني الشوق ، يعني ما معقوله أمشي ليك هناك ألقاهم جابوك هنا ، اجيك هنا تقولي ما جايه تشوفيني ! قلت ليهو ناصر والله ما بقدر !! قرا رسالتي و ما رد علي ، فـ فهمت إنو زعل مني
المهم بعد صلاة المغرب النسوان طلعوا و مشوا بيوتهم و أمي ذاتا ودعتني و مشت ، بقينا قاعدين أنا و خالتو فريده ، قالت لي غرفتكم جاهزه ، تعالي أوديك ليها ، طبعاً خفت تدخل و تلقى ناصر قاعد و منتظر من قبيل ، بس لمن دخلنا لقينا الغرفه فاضيه ، قالت لي أدخلي غيري ملابسك و إرتاحي شويه ، قلت ليها طيب ... المهم دخلت و استحميت و بدلت ملابسي ، جات دقت لي الباب و قالت لي تعالي العشا ، قلت ليها طيب ، لفحت لي توب و طلعت ، كان في عمو مدثر و وائل ، سلمت عليهم و قعدت و أنا بفتش على ناصر بعيوني ، خالتو فريده قالت ناصر دا مشى وين !؟ وائل قال ليها قبل شويه شفتو جنب الباب هسي بجي ، فعلاً ما تمينا دقيقه إلا و هو جا داخل ، سلم علينا و قعد بس نهاي ما عاين لي لمن اتحسست ، لمن خلصنا عشاء ساعدت خالتو فريده و رفعت معاها الصحاني و غسلت العده رغم انها رفضت و قالت لي عروس ما تعملي شي ، كنت حـ اعمل ليهم الشاي بس هي رفضت و أصرت
القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 year, 7 months ago
Last updated 1 month, 3 weeks ago