أظن أن كُتب العلاقات الزوجية، تصلح لعلاقات الصداقة بين الناس. بل قد تكون آكد وأهم هنا.
طبعًا باستثناء الوظائف الزواجية المخصصة للزواج فقط.

عبدالله.

إن التدبير المنزلي ليس فقط المهن الأقدم والأكثر جوهرية وتعقيدًا بين جميع المهن، ولكن تحقيق النجاح الحديث فيها أصعب من تحقيق النجاح في المصنع أو المستودع أو النقل أو المتجر، لأنه يجب تحقيقه عن طريق النساء فهم يعملن بمفردهن ولأغراض عديدة وكثيرة.

إيميرسون

الذي لغيرك لا يصل إليك
والذي قسم لك حاصل لديك
فاشتغل بربك والذي عليك
في فرض الحقيقة والشرع المصون
لا تكثر همك ما قد يكون

-الإمام ابن علوي الحداد

نسيت أضيف أن التعلم "قائم على عملية بطيئة بطيئة بطيئة" جدًا
التعلم ليس عملية سريعة البتة، بل التعلم ضد السرعة.

والسرعة هي عدو التعلم الأول.
فكل سريع مختصر لا ينتج عنه علم.

فالمقاطع والتراكات لا تفيد علمًا أيضًا، بل ربنا تصيب بتشوش وتشوه، والأمراض التي ذكرناها في التسجيل السابق.

وجاءت هذه الثقافة (ثقافة المقاطع) من الحداثة وفلسفتها في (تسريع) كل شيء، وجعله سريعًا دون عناء ودون تعب، فأصبحنا نبتلع معانٍ ومقولات ومفاهيم من مقاطع صغيرة خارجة عن معنى (التعلم) أو حشد صورة من المعلومات في سرد قصصي دون حصول معنى العلم، بل بحصول معاني تشاكلها لكن لا علاقة للعلم بها.

فالعلم بطيء بطيء بطيء بطيء، وكل ما هو سريع هو لا علم.

العلم يحتاج لأن يختمر في ذهنك، قد تأخذ معرفة الآن تختمر في شهور ولا تفهمها إلا بعد شهور أو سنوات، وليس الآن!
هذه طبيعه العلم.

في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، لم تكن هناك ملصقات على الملابس من الخارج. كانت ملصقات المصممين في الداخل فقط. بدءًا من السبعينيات، بدءًا من القمصان ثم العديد والعديد من أنواع الملابس والأحذية والإكسسوارات، بدأ المصممون في وضع شعاراتهم على السطح الخارجي للسلع، حتى يتمكن الناس من الإعلان بوضوح تام عن أنهم دفعوا علاوة المكانة و لقد اشتروا الهيبة والمنتج.

جوليت شور - باحث في علم الاجتماع البشري

منذ حوالي خمسة وعشرين عامًا، بدأت أفكر في وقت العمل وكنت أطرح السؤال التالي: "لماذا، في ضوء الإنتاجية غير العادية للاقتصاد الأمريكي، لا يعمل الناس أقل؟"

جوليت شور - باحث في علم الاجتماع البشري

أنا العقبة الوحيدة في هذي الحياة.
أنا اللي محتاج أغيرني! وبعدها تتصلح الحياة.

ع

يتسرب إلي شعور عميق أن أقصى غاية للإنسان في العصر الحالي في (كل مكان) هي أن يُطمئنه أحد.
كل الخيوط والمسارات معالجتها تذهب بي إلى أن أقول لغيري "اطمئن" لكني أعبر عن هذا المعنى بتفتيت كثير من المعاني المقلقة له.
أصبح يسيطر علي أن كل الساعين حولي يبحثون عن "الاطمئنان" الذي يولد لهم "الراحة" أو ما يسميه بعضهم (السلام النفسي)
لو فتش الإنسان في نفسه وتسائل لماذا أجني الكثير من المال؟ لماذا أبحث عن الزوج المثالي؟ لماذا أتعلم الكثير من المهارات؟ لماذا أقرأ الكثير من المعارف؟ ..إلخ
أدعي أن الإجابة النهائية بعد تفتيش، والبحث عن المعاني الكامنة في الأسباب القريبة = القلق، والخوف.
فالمال الكثير يدفع عني خوف الغد، والرجل الصالح يدفع عني غدر الغد، والمهارات الكثيرة تدفع عني تقلب زمان الغد، والمعارف الكثيرة تدفع عني شعور الغد بالجهل ... إلخ
تبحث عن أي شيئ يقول لك "اطمئن"

لكن ما يثير التألم، اننا لم نتسائل كيف يحصل الاطمئنان؟ وهل هذه سُبله ووسائله؟

ما يدفعني أن أقول أن الإنسان (مسكين) لا يعلم عما يبحث، ولا يتصالح مع كونه مسكين ينطلق من هذه المعاني البسيطة، وأنه مُحتاجٌ لها حقًا، وأنها مُحركته للعيش

عبدالله

مش عاوزه فلوس.
إرجع
وأغمس في تراب البيت.

لكن عرفاك مش راجع

فاطنة أحمد عبدالغفار
لحراجي القط