**لقد خانني ظلي الماكر ,
نعم لقد خانني عاشقي المخادع,
وأملي المندثر , تلك العينين التي سرحت بها طويلاً خانتني نقضت عهد قلبي,
خانتني عباراتي المشرقة على صفحات كتابي البائس, خانتني جمل المعلم الجميلة التي قد حفظتها على وجه القلب الذي رسمته على لوحتي الخائنة, لوحتي العابسة التي كنت أتفنن بتلوينها وكانت دائماً تقابلني بالجحود والاجحاف, لقد رسمت دموعي وهي تنزل بحسرة الخذلان, ومرارة الوجع والفقدان...

لقد مرّت عليّ لحظات انكسار لم يؤازرني بها أحد, قلبي ينزف كالمجنون بلا وعي, وعيناي تمتلئ بالحزن وتنزل الدموع بلا توقف أو غاية,

فحتى تلك الغصة التي تربعت في بلعومي رافضة  النزول لتُدفن بكتمانها, أو الصعود لتخرج ما ألم بأركانها, حقيقة لا أدري أهو ذنبي لأني وثقت ,أم أن الزمن يجيد اصطياد فرائسه بحرفه, دائماً ينتقدون من يسب أو يشتم في الدهر بلوم,

حسناً إن كان لوم الزمان والدهر حرام, فلما؟ تمنعوننا من العتاب, وتختفون خلف طيّات الكتاب اللعين الذي أقرأنا إياكم بطريقة مُغرية لا وجود لها في الواقع ولا تمُد لهُ بأي صلة أساساً...        

لما؟ وجدت الخيانة...

ولما؟ يُجيدها أغلب من نغوص بهم عمق العمق...

أسأله كثيرة خادشه تُراودني بيأس شديد...

أيُعقل أن كل شيء كان وهماّ لا وجود له على أرض الواقع...

لا فهذا ضربً من الجنون, فقد أطال النظر في وجهي في كل مرة ألتقي به مُبتسماً بحب كبير, مُلحقاً إياها بجملٍ معسولةً يصعبُ عليّ إلى الأن نسيان حرفً منها, أيُعقل أن ينتهي كُل شيء بلمح البصر, أيُعقل أن قلبي بحبه ومشاعره, لا يُهم ما هذا الجنون أيُجيبني أحداً منكُم يا سادة, لما نتعلق بمن لا يستحقنا ,تاركين من يلهث ورائنا طلباً لودنا وإرضائنا, لما دائماً نحن من نقلب الطاولة على أنفسنا, لاهثين وراء سراب السعادة الذي نجزمه, مع من لا يهمهُم أمرنا, أيخون من أحبك دون مكر, أيخون من وجدك أنت دون سواك, أيخون من بادلك الشعور و رءاك النور الذي يستحيل أن يلتقي مع الظلام...

هو ذنبي حقيقة , وجنوني وهماً, ذنبي حين أحببت بصدق دون تروي, وجنوني بدون وعيً حين أتبعت قلبي...

في النهاية لقد  تجاوزتكم كُنتم حقيقة في قلب الوهم, والأن وهمً في وجه الحقيقة...  

Aмoѕнa gιrl Al. ιz... ?**

**لم يكُن بكل ذلك الجمال الذي يجعلني أدمن وجوده, لكنهُ كان يمتلك قلباً نقياً صافياً, يعجز اللسان عن وصف روعته,يمتلك عينان بروعة الشمس عند الغروب, صوتاً لم تسمع منهُ اُذناي إلا أعذب الكلمات وأجملها...

حقاً هو جميل لا بل الأجمل على الإطلاق, فلم أرى بحياتي بنعومة وجمال أسلوبه, بصدقه وطيب خُلقة, اُغريت بهِ بشدة, حتى أصبحت مجنون به, لا أتخيل أن يتركني يوماً ما وحيداً...     

لكني وللأسف, أصحوا اليوم ولا أراه بقربي, لا أسمع حتى همسهُ الذي كان ينعش  نواحي روحي, إنها العاشرةصباحاً, لقد أظلمت زوايا الغرفة بشكل مخيف, فلم ترفع الستائر بعد, نظرت إلى الطاولة التي تحيز زاوية من الغرفة 
:آمم القهوة بعد لم تُحضر , لم يكن في دورة المياه, حسناً لرُبما استيقظ وذهب ليشتم هواءً نقيا, أعلم ليست من عاداته, لكنه كان في الأمس حزينً, أصبحت أناديه بنبرة حنونة, وبدء اختناقي شيء فشيء خشية أن حُزن أمس هو سبب اختفائه, لن اُسامح  نفسي أبداً, ارتميت بقهر على الشُرفة, بدأت دموعي تشق طريقها للنزول,
 :نعم لقد رحل وتركني, أنا السبب لقد استنزفته بطمعي كثيراً, انهكت كل قواه لإرضائي, ها هو يترُكني وحيداً, 
تاركاً خلفهُ وهمٌُ جميل لن يعود, نعم لن يعود, كيف؟ له أن يعود أساساً...

وأنا لم أترك خط للرجوع, آه ه رأسي يكاد ينفجر, أيُعقل بأني بت وحيداً, اُطارد أوهامي السعيدة التي عشتها بقربه, لكني  استحق كل ما يجري لي...
آجل فتلك الروح الجميلة أنا من أذبلها, ودفن روعتها, أينفع الندم بعد, وقد انتهى كل شيء, كانت الأفكار تلتهمني,نفضت رأسي يميناً فيسار, وأنا أقف بضياع شديد, لن تكتمل القصة ما دام طرف سخي صادق, وطرف بخيل أناني, يأخذ ولا يعطي, وإن أعطى أعطى ببخل شديد, لا يُقدر قيمة الطرف الأخر, وعند فقدانه يبدأ الندم, الذي لا يُقدم ولا يُأخر من الأمر شيءً... حافظ وتمسك واحسن, بمن يقدم لك الحب بصدق ووفاء, فالندم لا يفيد بشيء مطلقاً, فكر جيداً
, فالوهم السعيد جميلاً لكنه يبقى وهمً, أحسن إن استوعبتها بُرقي, وأدركت بتقدير ما تمتلك من قلب يطوقك حنانً ودفئً, ورفقاً بمن أحبك, كي لا تندم ولن ينفع الندم, فالفرق واضح وقلبك صندوق مشاعر, لا علبة للسجائر...

Aмoѕнa gιrl Al.ιz...?**

سنغادر كل من لا يتسع لنا... كرامة وتكرماً... ??سلام...

سنغادر كل من لا يتسع لنا...

كرامة وتكرماً...

??سلام...

**أيكون الهدوء اكتئاب؟...

والطيبة حُمق و غباء...

والصمت عيب, وضعف...

لما؟ لا يكون الهدوء سمة تُميز الفرد بالحلِم وكتم الغيض, وطابع محترم يرتقي به مع من حوله....

لما؟ لا تكون الطيبة مفتاح للقلوب الصافية والصادقة, التي لا يُخالطُها دُخان بشري...

لما؟ لا يكون الصمت عند الغضب قوة , وعند الكبير احترام وتقدير...

لما؟ تصمت إذٍ بوجه الظُلم والظالم... لما؟ تُقّيم سُلكيات وطباع وسمات غيرك, على حسب مزاجك السيء وطابعك المُعقد, وفكرك المُعاق...

قد تُكثر وتُطيل الثرثرة بهذه المجالات والانتقادات, ظناً بأن لك الحق في التنظير, بينما لا يكون لك الحق في أي شيء بتاتاً, فكما أنت لا تتقبل الصد, غيرك لا يتقبّل الانتقاد والتنمُر المؤذي والذي بالأحرى ليس له من داعٍ, لا تتهجم وتُلقي جُملك الجارحة, فكما تُدينُ تُدان, وكما تمتلك حُرية في الرأي, أعلم كيف؟ تستخدمُها...

كي يُراعيك من يكون قضاء الدين على يده, فما ترك الله كلمة جارحة قُلتها بحق أحدٍ إلا ردّها إليك بأحرُفها ومعانيها وجُرحها...

فرفقاً بمن حولك وصُن لسانك...

Aмoѕнa gιrl Al. ιz... ?**

أي انتقاد بنّاء على الرحب والسعة...

**أكتب عنك أيها الروح التي لم تؤذي أحد لوهلةٍ حتى...

لقد نزع قلبي برحيلك عني، وأُثقل كاهل أنفاسي بلا وجل...

أكتب عنك أيها الجميل جملةً ومُجملاً...

ألم يخبرونا دائماً بأننا نتشابه كثيراً، ملامحنا طباعنا ردودنا ومشاعرنا، لما ذهبت وتركتني وحيدةً لما لم توفي بوصفنا سويةً، بالرحيل معاً...

أظلمت الدار، وحل الحزن من كل زاوية فيه...

غادرتنا بدمعةٍ مجهولة القدر، لغربةٍ ملعونة الحاجة، لقلبٍ عز عليه البقاء في بقعةٍ لم تعد تتسع له...

لن اسامح الدنيا وقسوتها، سبب رحيلك ولعنتها، لن اسامح الظرف والمكان ولا حتى بائع التذاكر ولا حتى خطوات الأقدام، قطعاً لن اسامح...

أخي قرة عيني وروح قلبي المتهشم، رعاك الله وأسعدك...

فلا نص أراه يليق بوداعك...

وإلى لقاءٍ قريبٍ بإذن المولى الكريم...

استودعتك خالق الكون ومليكه...

Aмoѕнa gιrl Al. ιz... ?**

راقية إلى الحد الذي يلجمك صمتاً عند الرد... لا تجادلني فخسارتك حُسمت عند أول لفظ... قد تحسبهُ غرور أو لربما كبرياء... لكنه مجرد ثقة عمياء... ارتقيت بها إلى اللا حد... Amosha girl Al.iz…?