12/22 12:22 ...

عينـاك مافعلت بِنا عينـاكِ
سيضلُّ هذا القلـبُ مِلك هواكِ
يرنو إليك ومشفقٌ من نفسهِ
أسفاً على ألا ينال رضاكِ
إن لاحَ وجهُكِ زادَ في خَفقانـهِ
أو رفّ طرفُكِ رفّ فيه سَناكِ
عانقتُ منكِ جَوانحِي فَأضمُها
رجفَانُ حين تَطوفُ بي ذكراكِ

يا صَيفي الأخضرَ يا شمسي يا أجمـلَ أجمـلَ ألواني هل أرحلُ عنكِ وقصّتنا أحلى من عودةِ نيسانِ؟ أحلى من زهرةِ غاردينيـا في عُتمةِ شعـرٍ إسبـاني يا حبّي الأوحدَ.. لا تبكي فدموعُكِ تحفرُ وجـداني إني لا أملكُ في الدنيـا إلا عينيـكِ و أحزاني

أأقول أُحِبُّكِ يا قمري ؟ آهٍ لو كان بإمكاني فأنا لا املكُ في الدنيا الا عينيكِ وأحزاني

أأقول أُحِبُّكِ يا قمري ؟
آهٍ لو كان بإمكاني
فأنا لا املكُ في الدنيا
الا عينيكِ وأحزاني

عيناكِ أُغنيَتي وحِلم طُفولتي
و جَمالُ وجهكِ دِجلتي وَ فُراتي
كَـم تَشتَهيِك الروحُ يا مَجنونَـتي
إرضِي بِـناري وَاحضُني جنَّـاتِي

هَل سَمِعت يوما عن وَقتٍ يَنتظرهُ العَالم ؟ عَن يـومٍ مُـختلفٍ بتفاصيلِهِ مُـنذ بِدايتِه الى حدِّ انتهاءِه ترىٰ الحيـاةَ سعيدةً لاولِ مرةٍ منـذ عام ترىٰ الهواءَ نقياً ترىٰ الطيور تتجول في بساتينِ الدنيا لا وُجود لِـحقد او لخـوفٍ او لحسَـد و لا وُجود لِـحُزن…

هَل سَمِعت يوما عن وَقتٍ يَنتظرهُ العَالم ؟
عَن يـومٍ مُـختلفٍ بتفاصيلِهِ
مُـنذ بِدايتِه الى حدِّ انتهاءِه
ترىٰ الحيـاةَ سعيدةً
لاولِ مرةٍ منـذ عام
ترىٰ الهواءَ نقياً
ترىٰ الطيور تتجول في بساتينِ الدنيا
لا وُجود لِـحقد او لخـوفٍ او لحسَـد
و لا وُجود لِـحُزن او لضيـقٍ او لِـكره

يكادُ يَكُـون لرقَتِـهِ وجَمالِـهِ ، البدايةَ الجديدةَ للسنـةِ الميلاديَّـة
و اليومَ الأوَّل من العـامِ الهجـريّ

تراهُ - بِكُلِّ ما قد ذُكِرَ عنه - ، مشغولٌ بالتزيُّـنِ فرحاً ، كأنَّـه على أعـتاب حَفلـة موسيقيَّـة لفنانٍ مَشهور
كيف لا ، فهـو اليومُ الذي خُلِقَـت فِيـهِ
رَمـزًا للسعـادة و تَعبيـرًا عَن الرضىٰ
مِـثالًا لِلفَـرحِ
في شتّـىٰ انحاء الارض
تِلك الارضُ التـي وُضِعَ فِيـها النَسيـم
ليُحـاكي - في هبوبه - شُعُـور التَحـدُّث إليـها
او سـماعِـها
ترىٰ حَـولها فَراشـاتٍ زاهية ، تَحـوم تَعبيـرًا عن كَونِـها زَهرَتـهم
او لربمـا مُلهِمَتهُـم في طُغيانِ جَمالِهـم
حتىٰ الورودُ والأشـجارُ والاغصـانُ والازهار
لا يبقىٰ شيءٌ في الدُنيـا الا وتراقَص علىٰ انغامِ مِيلادِهـا وكأنَّـهُ يَومُ تَتويـجِ الدُنيـا بِـ أميرَتِهـم الجَديـدة
لا تراهم يَتمَنـون عاماً جميلاً او راحةً او سَعادةً
فَـ جَميعُهُـم يَعلَـمُ أنَّ الضَمانَ لِـهذا بَسيط
إسأل من تُـريد ، وسَـيُجيبُك
يعدِّدونَـهُ علىٰ ثلاثِ اصابع ، ثلاثِ اغصان ، وثلاثِ تغريدات 
" وجـودُها - سَعادتُـها - و إبتسامةٌ خَفيفَـةٌ تَسيـرُ بِـالحُزنِ نَحـو الهاويـة "

صار هواي ممنزل نص اني كاتبه مو ؟

‏“ تفوتني مشاهدة العالم
‏بطريقة — عادية
‏لطالما بحثت عن الجوانب الشاعرية
‏في كل الأشياء ”