أنياب الإكتئاب
ليست حادة بقدر حدة
ما ينتج عن تمزق
رباط صداقة بسببها
أو انتهاء حلمٍ
أنياب الإكتئاب حدتها
الحقيقية
فيما ستُمزِق الليلة؟

- سجدة يحيى.

بعد رحيل حبيبك
بدقيقة واحدة
ستعودين خطوة إلى الخلف
وكأنّه لم يتخلَّ عنكِ أبدًا
ستظلين عند الدقيقة
التي كانت قبل رحيله
ستظلين أنتِ والانتظار
بانتظاره
وفي ذكرى ليلة حبكم
الأولىٰ، لن تجديه
حينها ستنتظرين وحدكِ،
دون الانتظار
وفي ذكرى ليلة حبكم
الثانية، لن يأتي
ومع ذلك سينتظره
بصيص أمَلكِ الباقي،
دونكِ أنتِ والانتظار
وفي ذكرى ليلة حبكم
الثالثة، سيأتي
ومعه طلب مغفرة
ينص على:
"اغفري فِدًى لكِ قلبي"
حينها إيّاكِ أن
تغفري، تنسي، أو تعودي
خذي ما تبقّى من
أمله، حبه،
ولا تكتفي إلا بسلب قلبه
اتركِ له لوعة الحب
ولا ترقِّ إلى شِكاته
انسي أنّ اسمه كان
بجانب الحب ولو لمرة
تذكّري فقط
الدقيقة التي كانت بعد رحيله
وفي ذكرى ليلة حبكم
الرابعة، قبِّلي غيره.

- سجدة يحيى.

مرحبًا يا إيروس
بالرغم من شعوري الدائم بأنني لم أمّر حبًّا عليك ولو لمرة، وكأنّ شعوري بالعبء أصبح ملازمًا لي كظلّي، أتساءل فقط عن كيفية التأقلم مع نفسي، ضعفي، ثقلي، هويتي، أيامي؟ كيف يشعر الإنسان بالحياة الحقيقية حقًا، أعي بمدى اختلاف نظرة كلًّا منّا تجاه كل شيء، فمن الممكن رؤية الفن في رسمة بقلمٍ مُستهلَك، وآخر يجد الفن في قطعة أثريّة ثمينة محفوظة داخل صندوق زجاجي، أمّا عن نظرتي أنا فلم أتوصّل إليها بعد وهكذا أنا دومًا بلا وجهة، أشعر وكأنني مجرد فكرة رائعة يمتد أثرها لكل الحروف ومع ذلك نهايتها فكرة تُكتَب وتتمزّق في أي لحظة، أتذكر في كل مرسال كتبته إليك كنت أبحث عن شيءٍ ضائع أو حل لشعورٍ سيىء ولكنني الآن أبحث عن نفسي يا إيروس؟ فهل تجدني؟ عندما كنت أُبادلك النظرات وأصمت فجأة مع تكرار اسمك عدة مرات كان هذا مجرد نداء استغاثة لم يستطع الوصول إليك من عينيّ، "الحزن يأكل كل وحيد" أخشى أنْ تكون تلك جملتي الأخيرة بعد ألّا تسمع نداء استغاثتي الأخير يا إيروس.

-سجدة يحيى.

أحبك
من الجميع عامةً
تكون دافئة،
أما منك خاصةً
ترمم ما تم هدمه،
وينبثق منها
أساس الدفء ذاته.

- سجدة يحيى.

كنت ألقاهُ
بثوب الحب
دومًا،
فكيف أرتدي له
ثوب الهجر الآن؟

-سجدة يحيى.

امرأةٌ
إن تساوت بأخرى
تموت؛
فهي المعنى الوحيد
للتميُّز.

- سجدة يحيى.

مسلم ولا مسيحي ?❤❤.

مرحبًا إيروس
أيمكنني استعارة منزلك؟ في الحقيقة أنا أمتلك منزليّن، أحدهم بقيت بداخله وحدي أكثر من عامٍ، هو فارغ تمامًا من كل معاني الحياة، تشقق سقفه بفعل صقيع حزني.. وأرضيته أصابها قلقي المفرط، ومنزلي الآخر يوجد به عائلة مكونّة من أربعة أفراد يشيعون الحب بين بعضهم ولكنّه لم يصل لي أبدًا، يمر من أمامي دومًا ولم أستطع لمسهُ للحظة واحدة، أتعتقد أيُّ منزلٍ أحق بوجودي؟ منزل خالٍ من العائلة أم منزلٍ به عائلة حبها لا يستطيع الوصول إليّ، أصبحت أتمنى الحصول على كهفٍ تمتد جذوره بداخل شجرة تطرح دفء، حب، عائلة مختلفة تمامًا، أظنّ أنّ حتى منزلك لن يسع قلقي يا إيروس، لذا أيمكنك استعارتي بكامل قلقي؟

- سجدة يحيى.

- هلـو يـَ سُكـر ?.
- لو قناتك 2k فما فـوق ?.
- ومحتاج مُجـلد جماعـي .
- ضـمان الزيادة ( 250 فما فوق ?) .
- ابعـت هُنـا @List_Olivia1 *?.*

تمر عليّ ثوانٍ أقول فيها لرأسي
تعال لنحلم بوقتٍ هادئ
ونعقد معًا هدنة مؤقتة
بلا حربٍ -لا يوجد لها أطراف-
تعال لنطفئ ذلك البركان اللعين
ولكنه متمرد للغاية
تارةً يحرقني وتارةً يقتلني
الآن أتساءل كيف أعلن عن
وفاة شخص قُتِل بداخل رأسي؟

- سجدة يحيى.