يمكن الحصول على نسخة ورقية أو ألكترونية من كل كتبي بالعربي أو بالإنكليزي من أي مكان في العالم من موقع نيل وفرات العالمي:

https://www.neelwafurat.com/locate.aspx?mode=1&search=author1&entry=%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D8%AF+%D8%B7%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A7%D8%AA

منذ عدة اسابيع وللآن لم اعد اقوم بتشغيل الراوتر ودخول النت الا للضرورة ولبضع دقائق في اليوم فقط. باقي الاوقات ابقي الراوتر مغلق بسبب الاشتباه بالقرصنة

من المعتقدات الشائعة أنه من المفيد تناول العظام المطبوخة لتقوية عظام الإنسان. بإستعمال نفس المنطق الأعرج: فإنه لتقوية الشعر سيكون من المفيد تناول الشعر المطبوخ, ولتقوية الأظافر سيكون من المفيد تناول الأظافر المطبوخة؟
أضف إلى ذلك, الحصان والمعزة والغنمة والزرافة والفهد والأسد وكل المخلوقات في الطبيعة لديها عظام قوية, ولكن هل رأيت في حياتك أي من هذه الحيوانات تتناول العظام لتقوية عظامها؟!
يتم إستخدام وسائل الإعلام العالمية بأشكالها المختلفة للتلاعب بعقول الناس الغافلة, تماماً كما يتم التلاعب بعقولها لتشويه سمعتي وشيطنتي وتجريدي من إنسانيتي لمنع الناس من أخذ علمي وخبرتي على محمل الجد أو قراءة كتبي. فالطريقة معروفة عن الغرب: عزل المستهدف عن محيطه أولاً ثم القضاء عليه.

حرب عالمية ومحلية علي وعلى صحن شوربة خضار وغيره!
إذا كنت مصاباً بإلتهاب الكبد الفيروسي بكل أنواعه (A,B,C) فستجد أن تناول شوربة الخضار البسيطة (كوسا وملفوف وقرنبيط) سيساعد على الشفاء منه بسرعة كبيرة والقضاء على الفيروس نهائياً في الجسم (التجربة أكبر برهان). مع العلم أنه ليس هناك علاج دوائي كيماوي في الطب التقليدي ولا عشبي في الطب البديل ولا في غيرهم على وجه الكرة الأرضية يشفي بشكل نهائي من التهاب الكبد الفيروسي أو غيره من الإلتهابات الفيروسية التي لا حصر لها.
• عندها ستعرف أن مقولة أن الإلتهابات الفيروسية كالتهاب الكبد الفيروسي وزنار النار وكورونا وHPV وغيرهم لا يمكن شفاؤهم هو مجرد بدعة (كذبة) من إختراع شركات الأدوية الغربية لإدخال البشر في حالة من الخوف واليأس لكي تستسلم لتناول منتجاتها من الأدوية مدى الحياة.
• في الحقيقة, كل الإلتهابات سواء كانت فيروسية أو جرثومية أو غيره (بما فيها الناتجة عن الجراثيم المقاومة لكل الأدوية الكيماوية) يمكن شفاؤها بسهولة وبسرعة ونهائياً بالغذاء بطريقة بسيطة غير مكلفة مشابهة ليس لها أي أضرار صحية أو مادية.
• وستعرف أيضاً سبب المضايقة المنسّقة والمستمرة لي. الهدف هو شيطنتي بالمسرحيات المفبركة لطمس هذه العلوم الإنسانية ومنع الناس من قراءة كتبي التي أشرح فيها هذه العلوم , لكي لا يتجرأ أحد على إنتقاد الطب الغربي الرأسمالي في المستقبل.

الإعلام الغربي وذيوله لهم دور كبير في التلاعب بعقول البشر وتحريكهم كقطيع من الغنم وقلب الحقائق رأساً على عقب وإظهار الخير على أنه شر والشر على أنه خير.
مثلاً, من الجنون إجراء عملية إستئصال إستباقية وقائية للثديين لإمرأة غير مصابة بسرطان الثدي ولكن خائفة من الإصابة لأن لديها تاريخ عائلي لسرطان الثدي. هذه العمليات "الوقائية" أصبحت شائعة جداً في الغرب وتنتشر منه لباقي العالم لأنها تدرّ الكثير من المال. يتم إقناع صاحبة العلاقة الخائفة بأن هذه هي طريقة جيدة للحيلولة دون اصابتها بسرطان ثدي في المستقبل, حيث يقال لها: "إستأصليهم وريحي بالك". ولكن في الحقيقة طالما أنه لم يتم تصحيح العادات الغذائية، حتى لو تم إستئصال الثديين السليمين فإن ذلك لن يمنع تطور السرطان عند إمرأة كهذه، فالسرطان عادة يظهر في البداية في أي من الثديين لأن نسيجهما رخو ثم تظهر انتقالات في أماكن أخرى في الجسم لاحقاً. وفي حالة إستئصالهم "وقائياً" فالسرطان لن يظهر في الثديين, لأنهما لم يعودا موجودين, إنما سيظهر مباشرة في مكان أعمق وأخطر كالكبد أو العظام أو الدماغ, وهذا ما يحصل عادة.

من يكتب تعليق أو يرسل رسالة بأي وسيلة تواصل ويستعمل عمداً لقب "دكتور" أو "طبيب" أو "عيادة" أو غيره من المسرحيات والفبركات السخيفة المعدة سلفاً, لن يتم الرد على رسالته, وسيتم حذف التعليق وحظر حسابه.
كتبي متوفرة للجميع بالعربي والانكليزي, ويمكن الحصول عليها نسخة ورقية أو ألكترونية من أي مكان في العالم.