https://www.instagram.com/stories/itqan_qr/3501809236252960671?utm_source=ig_story_item_share&igsh=MTRkMWZhaDM1eHQweQ==

"‏يا قارِئَ الكهف رتِّلها علىٰ مهَلِ
واخشَع بقلبٍ، بدمعٍ فاضَ مِن مُقل."

﴿لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ﴾
‏كُلَّما كان الامتنان وشكر الله والرضا طريقك ، كُلَّما عظمت في عينك النعم وارتوت روحك بحمد الله ، وزادك الله من فضله ، تعلَّم الرضا ليسهل عليك العيش ، وكن معترفًا بفضل الله غير ساخط ولا ناقم ، فما وجدت الحمد إلَّا ووجدت معه السِّعة والزيادة

"رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلَتْ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِين".

1.الفاتحة.

«مَن أرادَ العلم فَلْيُثَوِّرِ القرآن؛
فإن فِيه علم الأوّلين والآخرين».

ابن مَسعود -رَضِيَ الله عنه-.

**.
{والصديقين والشهداء}

الشهادة في مثل هذه النصوص تعني مرتبة خاصة من مراتب الولاية، يُوصِل إليها أعمال كثيرة، ومنها: الموت في قتال الكفار

ولذلك يقول الفخر الرازي رحمه الله:
"الثاني: أن المؤمنين قد يقولون: (اللهم ارزقنا الشهادة)، فلو كانت الشهادة عبارة عن قتل الكافر إياه لكانوا قد طلبوا من الله ذلك القتل، وإنه غير جائز! لأن طلب صدور ذلك القتل من الكافر كفر، فكيف يجوز أن يطلب من الله ما هو كفر؟!
الثالث: روي أنه صلى الله عليه وسلم قال: (المبطون شهيد والغريق شهيد)، فعلمنا أن الشهادة ليست عبارة عن القتل.
بل نقول: الشهيد فعيل بمعنى الفاعل، وهو الذي يشهد بصحة دين الله تعالى، تارة بالحجة والبيان، وأخرى بالسيف والسنان.
فالشهداء هم القائمون بالقسط، وهم الذين ذكرهم الله في قوله: {شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط}.
ويقال للمقتول في سبيل الله (شهيد) من حيث إنه بذل نفسه في نصرة دين الله، وشهادته له بأنه هو الحق وما سواه هو الباطل.
وإذا كان من شهداء الله بهذا المعنى كان من شهداء الله في الآخرة، كما قال: {وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس".
مفاتيح الغيب 10/ 135
وربما هذا من حكمة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سأل الله الشهادة بصدق بلَّغه الله ‌منازل ‌الشهداء ‌وإن مات على فراشه».**
.