القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated hace 1 año, 8 meses
Last updated hace 2 meses, 1 semana
الإنتصار الأول لنا في يومنا على أنفسنا يبدأ بصلاة الفجر!
أن تترك لذّة النوم ودفء المضجع استجابة لصوت الفلاح فذلك ثمن رؤية الله في الجنة.
أتى في الحديث " إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته ، فإن استطعتم ألا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا "
▪️
▪️
▪️
"وما أدري ما يفعل بي ولا بكم"الأحقاف
إنه لأدب الواصلين ، وإنها لطمأنينة العارفين ، يتأسون فيها برسول الله صلى الله عليه وسلم فيمضون في دعوتهم إلى الله، لا لأنهم يعرفون مآلها ، أو يعلمون مستقبلها ، أو يملكون فيها قليلا أو كثيرا، ولكن لأن هذا واجبهم وكفى، وما يطلبون من ربهم برهانا فبرهانهم في قلوبهم ، وما يطلبون لأنفسهم خصوصية فخصوصيتهم أنه اختارهم ، وما يتجاوزون الخط الدقيق الذي خطه لهم ، ورسم لهم فيه مواقع أقدامهم على طول الطريق..
"والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون"
"قُلْ هُوَ ٱلْقَادِرُ عَلَىٰٓ أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ ۗ ٱنظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ ٱلآيَٰتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ"
وتصور العذاب الغامر من فوق ، أو النابع من تحت ، أشد وقعا في النفس من تصوره آتيا عن يمين أو شمال.
فهو عذاب غامر قاهر مزلزل ، لا مقاومة له ولا ثبات معه ! والتعبير الموحي يتضمن هذا المؤثر القوي في حس الإنسان و يقرر حقيقة قدرة الله على أخذ العباد بالعذاب من حيث شاء وكيف شاء..
( أو يلبسكم شيعا ، ويذيق بعضكم بأس بعض ):
وهي صورة من العذاب المقيم الطويل المديد ؛ الذي يذوقونه بأيديهم ، ويجرعونه لأنفسهم ؛ إذ يجعلهم شيعا وأحزابا ، متداخلة لا يتميز بعضها عن بعض ، ولا يفاصل بعضها بعضا ، فهي أبدا في جدال وصراع ، وفي خصومة ونزاع ، وفي بلاء يصبه هذا الفريق على ذاك.
فيذوق بعضهم بأس بعض ، ويحقد بعضهم على بعض ، وينكر بعضهم بعضا ، لأنهم لا يفيئون جميعا إلى ميزان واحد.
ومراجعة تاريخ الدعوة إلى الله على أيدي جميع رسل الله ، يعطينا اليقين الجازم بأن فتح الله ونصره ، وتحقيق وعده بغلبة رسله والذين آمنوا معهم لم يقع في مرة واحدة ، قبل تميّز العصبة المسلمة بعقيدتها على العصبة الخبيثة وفكِّ ها التداخل..
يضيق بنا أمراً فنجد التيسير في غيره بدون أي تخطيط منّا، تنتهي قصّة وتنطوي صفحة، لتبدأ صفحة جديدة يحفّها عوض الله، يُغلق أمامنا باب ويفتح الله لنا أبواب خير من عنده، نسائم رحمته تهب علينا كلما ضاقت بنا، فالحمد لله على لُطفه ورحمته وخيره الواسع الذي لا ينحصر في وقت وزمان ومكان..
واللهِ إنّ القلب ليَظلُّ فارغًا لاهيًا حائرًا حتى يتّصل بالله، ويَذكرهُ ويَأنس بِه، فإذا هو مَليء، جَاد، قارّ، يعرف طريقه، ويَعرف منهجه، ويعرف من أين وإلى أين يَنقل خُطاه..
تعلمتُ في حجي هذا:
●أننا غارقون في نعم الله ،ومن أخصِّها نعمة التعبد بكل سكينة وأمن وقد حرِم منها الكثير..
●تعلمتُ أنّ أثر العلم الشرعي يظهر على صاحبه في الكلمة الصادقة ،في اللفتة المباركة، في العبادة الخفية..
●تعلمتُ أنّ الدموع الصادقة ترافق العمل الصادق ولو كان يسيرا وأنّ تلك "الحاجّة" قليلة العلم قد تكون صاحبة قلب رقيق يعظِّم الله أكثر منّا..
●تعلمتُ أنني ولابد أن أخرج من حجي هذا بتربية عملية "ماالذي يجرحُ إيماني وماالذي يزيده" وكيف السبيل؟
●تعلمتُ أن الدعاء أعظم رفيق وسند يمكن أن يصاحب الإنسان في هذه الحياة..
●وتعلمتُ أن الإخلاص ليست كلمات تقال ولا شعارات رنانة ، الإتقان في العمل من الإخلاص ، الاستعداد والتهيئة من الإخلاص ، القيام بالمسؤولية من الإخلاص
والإخلاص لايسبق العمل فقط..بل من أعظم الإخلاص الإخلاص في نهاية العمل وبعد العمل..
●تعلمتُ أنّ المشقة تكفير وأن الأمور لاتسير على وفق هوانا وأمانينا ،وإنما بتدبير الحكيم العليم الرحيم..
●تعلمتُ أنني كائنٌ بشريٌ ضعيف ومن أضعفِ مايكون ،ومن نعم الله علينا أن بصّرنا بذلك وأن رزقنا نعمة تقدير ذلك والتسليم به..
●تعلمتُ أنّ كلانا كالقمر له جانب مضيء وآخر مظلم والعبرة بمن خفت موازينه ومن ثقلت موازينه..
إن كنّا تألمنا فقد تعلمنا، وإنما يتقبل الله من المتقين والعاقبة للمتقين
أما بعد :
واعلم أن أكثر ما يصدمنا في البشر أننا نتوقّع الجزاء منهم بقدر العطاء، والوفاء بقدر الأداء، وتلك -لو فَقِهْتَ- فإنما جُعلت قانوناً بين الله وخلقه، فهم يعطون القليل وهو الغني عنهم، وهو يجزيهم الكثير وهم الفقراء إليه، فإنه ما صنعتَ لأحدٍ عطاءً وإلا وجعلت في قلبك جزاءً متوقّعاً بمثله، تتوقعه على حين أملٍ وحسن نية، ثم يخونك قلبك بعد أن يخونك الناس..
فإن البشر ما جُبلوا على رد الإحسان بالإحسان، ولا على تعظيم العطاء وردّه بالجزاء، فلا يوجعنّك قلبك، ولا تحزنك روحك، ولا تستغربنّ كيف لشخصٍ أحسنتَ إليه أن يتجاهل إحسانك، ثم ينكره، ثم يردّه بإساءة، فما أكثر الناس -ولو حرصت- بحافظي عطائك ولا رادّيه بإحسان، إنّما وطّن نفسكَ على أن يكون عطاؤك ذاتياً، فعلاً لازماً، كأن تقول “صباح الخير” دون تفكير، ولا تتوقّعن أن يبشّ الناس في وجهك بقولهم “صباح النور”، مع الحذر الواجب، والاختيار الآكد، فتخيّر لعطائك في الناس “فإن العرق دساس”!
▫️▪️قال ابن عثيمين- رحمه الله:قال المؤلف النووي -رحمه الله تعالى- في كتابه رياض الصّالحين :
" باب الأمر بالمحافظة على ما اعتاده من الخير " :
يعني يداوم عليه إذا عمل عملًا أثبته ولم يغيّره، وذلك لأنّ الإنسان إذا اعتاد الخير وعمل به ثم تركه ، فإن هذا يؤديّ إلى الرّغبة عن الخير، لأن الرجوع بعد الإقدام شرّ من عدم الإقدام، يعني لو أنك لم تفعل الخير لكان أهون مما لو فعلته ثم تركته….
قال تعالى : (( ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوةٍ أنكاثًا )) : يعني لا تكونوا كالمرأة الغازلة التي تغزل الصّوف ثم إذا غزلته وأتقنته نقضته أنكاثًا ومزّقته، بل أديموا على ما عملتم عليه.
▪️(حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نشَاء وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِين)
لا بد من الشدائد، ولا بد من الكروب،حتى لا تبقى بقية من جهد ولا بقية من طاقة، ثم يجيء النصر بعد اليأس من كل أسبابه الظاهرة التي يتعلق بها الناس .
يجيء النصر من عند الله، فينجو الذين يستحقون النجاة، ينجون من الهلاك الذي يأخذ المكذبين، وينجون من البطش والعسف الذي يسلطه عليهم المتجبرون..
فلو كان النصر رخيصًا لقام في كل يوم دعيّ بدعوة لا تكلّفه شيئًا. أو تكلفه القليل. ودعوات الحق لا يجوز أن تكون عبثًا ولا لعبًا. فإنما هي قواعد للحياة البشرية ومناهج، ينبغي صيانتها وحراستها من الأدعياء. والأدعياء لا يحتملون تكاليف الدعوة، لذلك يشفقون أن يدّعوها، فإذا ادّعوها عجزوا عن حملها وطرحوها، وتبيّن الحق من الباطل على محكّ الشدائد التي لا يصمد لها إلا الواثقون الصادقون; الذين لا يتخلون عن دعوة الله، ولو ظنوا أن النصر لا يجيئهم في هذه الحياة!
▪️شرح حديث :
( ابن عمر رضي الله عنهما قال: ( لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الكلمات حين يمسي وحين يصبح: اللهم إني أسألك العافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي واحفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي ) أخرجه النسائي وابن ماجه .)
النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يدع هؤلاء الكلمات حين يمسي وحين يصبح ( اللهم إني أسألك العافية في ديني ) يقول الرسول لله عز وجل يخاطب ربه ( اللهم إني أسألك العافية في ديني ) والدين كل ما يتقرّب به العبد إلى ربه عز وجل والعافية في الدين تشمل شيئين:
الشيء الأول العافية من الشبهات
والشيء الثاني العافية من الشهوات
فأما العافية من الشبهات فتعني أن الله تعالى يمنّ عليك بالعلم الذي هو نور تهتدي به ولا يلتبس عليك الحق بالباطل ولهذا جاء في الحديث ( اللهم أرني الحق حقا وارزقني اتباعه وأرني الباطل باطلا وارزقني اجتنابه ولا تجعله ملتبسا عليّ فأضل )
أما الثاني العافية من الشهوات فهو أن يسأل ربه أن يعافيه من الإرادات السيئة لأن الإنسان قد يكون عنده علم لكن ليس عنده إرادة حسنة يعرف أن هذا باطل ولكنه لا يمتنع منه يعرف أن هذا حق ولكنه لا يفعله..
( العافية في ديني ودنياي ) العافية في الدنيا أن الله تعالى يعافيك من الأسقام والأمراض الجسدية حتى تصبح معافى تستطيع أن تقوم بطاعة الله عز وجل
( وأهلي ومالي ) هذا من عافية الدنيا أن يعافيك الله في أهلك بمعنى أن يجعل أهلك في طاعتك وفي توجيهك وأن يبقيهم لك وألا يكدّر صفوك فيهم بمرض أو عاهة أو ما أشبه ذلك
المال أيضا تسأل الله أن يعافيك في مالك بأن يحفظه ويقيه الآفات سواء كانت الآفات بفعل الله عز وجل أو بفعل مخلوق يسرقه ويخون وما أشبه ذلك
وقوله ( اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي ) استر بمعنى غط والعورة ما يقبح من قول أو عمل وسترها أن يواريها الله عز وجل عن أنظار الناس فلا يسمعون قولا يسوء ولا يرون فعلا يسوء أيضا
( وآمن روعاتي ) أي اجعلني آمنا عند الروعات والروع هي الخوف لقول الله تعالى (( فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى )) والإنسان لا شك أنه يقع في قلبه مخافة، مخافة طبيعية عادية فيسأل الله تعالى أن يؤمن هذا الروع وإبراهيم عليه الصلاة والسلام أصيب بالروع وموسى أصيب بالروع ومحمد عليه الصلاة والسلام أصيب بالروع أول ما جاءه الوحي وضمه جبريل ولكن هذا الخوف والروع ليس خوف العبادة ولا الخوف الذي يستلزم ترك ما أمر الله به ورسوله وآمن روعاتي
( واحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي ) خمسة
والسادسة قال ( وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي ) وهذا يدل على أن العذاب الذي يأتي من تحت أشد وأعظم ولهذا اعتصم النبي صلى الله عليه وسلم بعظمة الله أن يغتال من تحته من الشياطين من الجن من الخسف وما أشبه ذلك ومعنى أغتال يعني أهلك والاغتيال هو القتل بغير استعداد له بأن يقتل على غفلة ووجه ذلك أن الإنسان إذا جاءه الشخص من بين يديه أو من خلفه أو عن يمينه أو عن شماله أمكنه الفرار من فوقه أيضا ربما يمكنه أن إذا شاهد أسباب العذاب أو ما أشبه ذلك يمكنه أن يختبئ لكن إذا جاءه من تحت وخسف به وهو غافل لا يحس بشيء صار هذا أشد على كل حال كان الرسول عليه الصلاة والسلام لا يترك هذه الكلمات..
ابن عثيمين رحمه الله..
القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated hace 1 año, 8 meses
Last updated hace 2 meses, 1 semana