كان كلما فقد شيئاً وضع اللوم على نفسه،
دوماً كان هناك حرب بينه وبين نفسه،

بالرغم من أنه كثيراً ما كان يستحق المواساة
،ولكن لازمه شعور أنهُ العلة في كل شيء.

"تأتين إليّ
رياحًا عاصفة أو نسيمًا باردًا
صيفًا شتاء خريفًا أو ربيعًا
تأتين ذابلة أو مزهرة
مُشعة كالشمس أو مظلمة
تأتين بكل حالاتك التي تحبين أن تُبديها والتي تكرهين أن تظهر فأبسط ذراعيّ لكِ
إني أحبّك كيفما كنتِ".

"كل الصداقاتِ التي ظننتُ بأنّها مجانيّة،
كانَ ثمنُها قلبي."

هل
تُدركُ
ماذا
يعنِي
أنْ
يحشوَ
المرءُ
وِسادتَهُ
بكُلِّ
تِلكَ
الكلماتِ
الّتي
لا
يستطيعُ
التّفوّهَ
بها ،
لِيستيقظَ
ويجِدُها
مُجدّدًا
في
حُنجرتِهِ ؟

كُنت أخشى أن تَلمع عينّي أثناء حديثي عنك أو أن يبتسم وجهي عِندما يُثني أحدهم عليك أو أن ترتجف يديّ عندما يمر صوتك على سَمعي .. كُنت أخاف مَــنْ بَراءة مشاعري وعفوية ملامحي ..كُنت أخاف أن يلمحك أحدهم في تفاصيلي.

لن تُصدق مدى المرارة والأسف عندما لا يفهمك الأخرون ،ولا يدركون مقصدك ويصورون الأمر على خِلاف ما هوَ عليه.

‏"من يقول الكون واسع والأرض أربع جهَات
‏كيف يقنعني؟ و أنا أشيل كبدي في يدي."

"تَطرُق الباب بأصابعك ،
جَرس المَنزل
والمَنزل
وأنا
جميعنا نَودُ لو كُنّا الباب."

كان
‏صلباً
‏كالحجر ،
‏وهل تعرف ما هو عيب الحجارة ؟
‏جروحها تبقى محفورة،
‏لا تَلتَئم .

"وحدها السماء تجمع بيننا، أنظر إليها غالبًا كما لو أني ومن خلال انعكاس أبعادها الهائلة، سأجد نفسي يومًا أحدق في عينيك"