اِمرأةٌ مثلي
‏ليس من دواعي سرورها أن تنتظر منك العاطفة

الحب شعور شجاع. ويتطلّب الشجاعة في تقديمه و المحافظة عليه و السعي لأجله، شعور أكبر من الجبان، و قيل عن الجبان بكونه ضعيف القلب، و متردّد فيما لا ينبغي. و طباعه المتردّدة بشكل عام لا تُطاق

انا مخلوق صامت غالبًا، مُستمع اكثر من مُتحدث لكن اذا ارتحت لك، اثرثر بأي شيء وكُل شيء

اللهّم دروب خضرَاء يسقِيها ودّك، وخُطى مُسددّة بعونِك وحيَاة هانِئة يحفهَا رضاك

إذا خلق شخص بيني وبينه مساحة لا أحاول أن أملأها وسيجدني على أي حال ودودًا لكن بعيدًا.. وعن هذا التسليم للنهايات أذكر بأني قرأت: "لحظات الفراق ليست أقل بناءً للعلاقات مع الآخر من لحظات الحضور"—فالغياب كالحضور، يعطيك مكانك الصحيح في حياتي.

على روحي يا مَطر لا على الطريق .

"النظر إليك
‏ كافيًا في إخماد ثورة الأفكار برأسي
‏أتساءل عن ماقد يفعلهُ عِناق طويل منك"

"أن يلتقطك شخص حنون لا يجرؤ على ضياعك من يديه، أن تكون أنت فقط كل الأشياء لديه وأهمها في قلبه."

عادي أمشي لك الطريق كله بلا أفٍ ولا ملل، حتى لو إني حافي قدم لين أفقد وجود التقدير وأستكثر أقدم خطوة زيادة !

يحدث أحياناً أن تشهدَ نقاشاً بين أفراد في مجموعة مثقفة، تعرف أن الواحد فيها يمتلك ذخيرة معرفية ضخمة، قارئ قديم ومتخصص ولكنه متعدد في كثيرٍ من المجالات، موسوعي وليس هنالك ما يوحي لك بأن القراءة والمعرفة في حياته مجرّد طارئ أو ظاهرة جديدة .
تقرأ أطروحاتهم عن كثب فتدهشك الاصطلاحات وغموضها، وتجمّدك أحياناً المفاهيم ومدلولاتها، تلاحظ أن الكم الاصطلاحي والمفاهيمي المطروح لافت للنظرِ، ويدعوك الى تكثيف الاحتراس المفاهيمي قرائياً ومراجعة بعض المعاجم التي كنتَ تغذّي مملكتك الاصطلاحاتية منها، تلاحظ أنهم يشيرون الى مراجع تعرف عنها بأنها خاصّة وليست مرتعاً للكل بسبب صعوبتها وغموض مواضيعها ووعورة نصوصها .
لكن ملاحظتك بأن ثمة شيء ما يشبه نقطة الارتكاز ناقص وغائب في النقاش لا تكف تنمو وتتعرش، حتى يتضح لك ذلك النقص والشيء الغائب .
النّقص هو عدم القدرة على التجاوز، والغياب يعني عدم القدرة على الإبداع .
إنها الأزمة التي تسببها للكثير من القراء المعرفة الكمية التراكمية .
لقد اغتالت فينا المعرفة التراكمية الانسان المبدع والخلّاق، وصرنا نفتقر الى القدرة على تفعيل المعارف وتجاوزها، وبات الواحد منّا يستميت لكي يكون فقط بنكاً معرفياً أو مكتبة متنقلة والعارف والموسوعي في نظر العامة من الناس، عارف بحقّ .. لكنّ رؤيته لا تتجاوز أفق الموجود، لديه إجابات نموذجية ومتكاملة لكنه استقاها من معرفة معلّبة وجاهزة، وغير كفؤ في معالجة بعض المسائل أو الموضوعات الطارئة من خلال رؤيته أو نسقه ومعياره الخاص .
إن المعرفة الأصيلة لا يمكن أن تكون إلا من خلال القدرة على التجاوز والإنفلات من المعرفة الموجودة الى فضاء الإبداع .