Last updated 2 days, 19 hours ago
☆- لـ نـشـر اعلانـاتــكم $ @QQQQKS
10قنوات لتمويل @XX_2S
☆آشعار☆ستوريات☆انستا☆بنات
☆-مآ أحزَن الله عَبداً الا لـ يُسعده ♡
• لـ طلب بوت حمايه? ? @VAOD_BOT
☆-1 المنشئ #حمودي_الزعيم
☆-2المنشئ #الذهبي
✹ القنـاه الاولئ علئ التليڪرام والباقي تقليد
Last updated 2 months, 2 weeks ago
https://t.me/hjjhhhjjnkkjhgg1234
Last updated 2 weeks, 6 days ago
لماذا أنا حزين مهموم مع أني أتقرب إلى الله ؟
أولا : لقد أخبر الله عن اهل الجنة أنهم كانوا مجموعة من الحزانى المهمومين الخائفين في هذه الدنيا، وإن لم تصدقني فاقرأ قوله تعالى عن أهل الجنة: {قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ } يعني ونحن وسط أهلنا في الدنيا كنا مهمومين خائفين على أنفسنا وأولادنا من عذاب الله وعقابه وكل شيء نقوم بحسابه بميزان الشرع وقال تعالى عنهم: {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ} يعني يعملون الأعمال الصالحة مع خوفهم ألا يتقبل منهم فهم في هم مستمر .
وفي المقابل نجد الفريق الآخر: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ} فهم في متعة ونعيم لا يحملون هم حساب ولا عقاب كالبهائم .
ولا يتعرضون لابتلاءات المسلمين بسبب تمسكهم بدينهم.
وأهل الجنة سيقولون كما جاء في كتاب الله: {وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ (34) الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ}. فدل على أنهم كانوا حزانى في هذه الدنيا أحاط بهم ثقل الحق وتبعاته بالإضافة إلى ما يصيب أهل الدنيا من ابتلاءات في مال أو ولد أو مرض.
وقال الله عن الفاجر: {إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا}. أي كان يعيش وسط أهله في الدنيا في سرور، فدل على أنه كان سعيدا في هذه الدنيا لا يبالي لا حق يشغله و لا دين يقيده.
وقد لخص النبي صلى الله عليه وسلم ذلك في الحديث الصحيح بقوله: «الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ، وَجَنَّةُ الْكَافِرِ».
لكن تذكر دائماً أنه مهما كان حزنك وهمك فهي قطرة من بحر وتنتهي وتظل في نعيم دائم مقيم والعكس للفاجر .
وفي صحيح مسلم: عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يُؤْتَى بِأَنْعَمِ أَهْلِ الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيُصْبَغُ فِي النَّارِ صَبْغَةً، ثُمَّ يُقَالُ: يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ خَيْرًا قَطُّ؟ هَلْ مَرَّ بِكَ نَعِيمٌ قَطُّ؟ فَيَقُولُ: لَا، وَاللهِ يَا رَبِّ وَيُؤْتَى بِأَشَدِّ النَّاسِ بُؤْسًا فِي الدُّنْيَا، مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، فَيُصْبَغُ صَبْغَةً فِي الْجَنَّةِ، فَيُقَالُ لَهُ: يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ بُؤْسًا قَطُّ؟ هَلْ مَرَّ بِكَ شِدَّةٌ قَطُّ؟ فَيَقُولُ: لَا، وَاللهِ يَا رَبِّ مَا مَرَّ بِي بُؤْسٌ قَطُّ، وَلَا رَأَيْتُ شِدَّةً قَطُّ».
وفي الحديث: «يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ الصَّابِرُ فِيهِمْ عَلَى دِينِهِ كَالقَابِضِ عَلَى الجَمْرِ».
فاللهم رحمتك بالقابضين على الجمر.
? صحيح البخاري ?
28- بَابُ مَنْ أَدْرَكَ مِنَ الفَجْرِ رَكْعَةً.
? حديث رقم (579):
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: «مَنْ أَدْرَكَ مِنَ الصُّبْحِ رَكْعَةً قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ، فَقَدْ أَدْرَكَ الصُّبْحَ، وَمَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ العَصْرِ قَبْلَ أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ، فَقَدْ أَدْرَكَ العَصْرَ».
29- بَابُ مَنْ أَدْرَكَ مِنَ الصَّلاَةِ رَكْعَةً.
?حديث رقم (580):
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: «مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ الصَّلاَةِ، فَقَدْ أَدْرَكَ الصَّلاَةَ».
? شرح المفردات:
(فَقَدْ أَدْرَكَ الصَّلاَةَ): أي فقد أدرك وقت الصلاة، وقيل: فقد أدرك فضل الجماعة، وقيل: مدرك لحكمها كله، وهو كمن أدرك جميعها.
? الفوائد:
1) في الحديث أن من دخل في الصلاة فصلى ركعة وخرج الوقت كان مدركا لجميعها وتكون كلها أداء.
2) وفيه دليل أن من لم يدرك من الوقت ركعة، لم يدرك منها شيئًا.
3) وفيه رد قول أبى حنيفة فى المغمى عليه أنه إذ أفاق لأقل من ركعة قبل غروب الشمس أنه يلزمه قضاء خمس صلوات فدون، ولا يلزمه أكثر من ذلك؛ لأن من لم يدرك من الوقت إلا أقل من ركعة لم تلزمه صلاة الوقت فكيف تلزمه غير صلاة الوقت.
4) اتفق العلماءعلى أنه لا يجوز لمن ليس له عذر تأخير الصلاة حتى لا يبقى منها إلا هذا القدر.
5) أورد المصنف في باب من أدرك من العصر طريق أبي سلمة عن أبي هريرة وفي هذا الباب طريق عطاء بن يسار ومن معه عن أبي هريرة لأنه قدم في طريق أبي سلمة ذكر العصر، وقدم في هذا ذكر الصبح فناسب أن يذكر في كل منهما ما قدم لما يشعر به التقديم من اهتمام.
6) هذا الحديث نص في أن من صلى الفجر قبل طلوع الشمس فإنه مدرك لوقتها، حيث لا يوجد دليل على كراهة تأخير الفجر إلى الإسفار.
7) وفيه دليل على أن من صلى ركعة من الفجر قبل طلوع الشمس ثم طلعت الشمس أنه يتم صلاته وتجزئه.
8) وفيه من الفقه أن الله تعالى رفق بعبده، فاحتسب له بأول فعله في الوقت وأجرى آخرها مجرى أولها.
9) تحمل الأحاديث الواردة في النهي عن الصلاة عند طلوع الشمس على ما لا سبب له من النوافل.
10) هذا الحديث أصل في جواز قضاء الفوائت في الأوقات المنهي عن الصلاة فيها.
? صحيح مسلم?
? حديث رقم (1394):
عَنْ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، قَالَ: أَهْوَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ، فَقَالَ:«إِنَّهَا حَرَمٌ آمِنٌ».
? حديث رقم (1395):
عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ وَهِيَ وَبِيئَةٌ، فَاشْتَكَى أَبُو بَكْرٍ، وَاشْتَكَى بِلَالٌ، فَلَمَّا رَأَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَكْوَى أَصْحَابِهِ، قَالَ: «اللهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الْمَدِينَةَ كَمَا حَبَّبْتَ مَكَّةَ أَوْ أَشَدَّ، وَصَحِّحْهَا، وَبَارِكْ لَنَا فِي صَاعِهَا وَمُدِّهَا، وَحَوِّلْ حُمَّاهَا إِلَى الْجُحْفَةِ».
? شرح المفردات:
(أَهْوَى): أي: أومأ، وأشار.
(إِنَّهَا حَرَمٌ آمِنٌ): أصل الأمن: طُمانينة الناس، وزوال الخوف.
(وَهِيَ وَبِيئَةٌ): أي: كثيرة الوباء. الوباء أعمّ من الطاعون، وحقيقته مرضٌ عام ينشأ عن فساد الهواء، وقد يسمى طاعونًا بطريق المجاز.
(أَوْ أَشَدَّ) أي: بل أكثر وأعظم من حب مكة.
(وَصَحِّحْهَا) أي: المدينة من الوباء، أي: اجعل هواءها، وماءها صحيحًا.
(وَحَوِّلْ): وانقل.
(حُمَّاهَا) أي: وبائها، وشدّتها، وكثرتها.
(إِلَى الْجُحْفَةِ): أحد المواقيت المشهورة، كان ساكنو الجحفة في ذلك الوقت اليهود، وهم أعداء الإسلام والمسلمين، ولذا توجه دعاؤه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عليهم.
? الفوائد:
1) فضائل المدينة، وأن النبيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - دعا ربه أن يحبّبها إلى المسلمين أكثر من حبهم لمكة، فاستجاب الله له.
2) جواز الدعاء على الكفار بالأمراض، والهلاك، وللمسلمين بالصحة، وطيب بلادهم، والبركة فيها، وكشف الضرّ، والشدائد عنهم.
3) إظهار معجزة عجيبة للنبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، حيث نقل الله تعالى الحمى من المدينة إلى الجحفة، ولا تزال من يومئذ وَبِيئة لا يشرب أحدٌ من مائها إلَّا حُمّ، ولا يمر بها طائر إلَّا حُمّ وسقط.
4) فيه دلالة لمذهب الجمهور في تحريم صيد المدينة، وشجرها.
5) ما هو متعارّفٌ حتى الآن، من تنكُّر البلدان على من لَمْ يعرف هواها، ولم يغذَّ بمائها.
6) فيه أن إشارة المريض إلى ذكر ما يجد ليس بشكوى، وإذا جاز استخبار العليل، جاز إخباره عما به، ومن رَضِي فله الأجر والرضي، ومن سَخِط فله السخط والبلوى.
7) لا يعارض قدومه على المدينة، وهي بهذه الصفة نهيه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عن القدوم على الطاعون؛ لأن ذلك قبل النهي، أو أن النهي يختص بالطاعون ونحوه، من الموت الذريع، لا المرض ولو عمّ.
? صحيح مسلم?
? حديث رقم (1367):
عَنْ عبد الله بن عمر بن الخطّاب: «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ فِي مُعَرَّسِهِ بِذِي الْحُلَيْفَةِ، فَقِيلَ لَهُ: إِنَّكَ بِبَطْحَاءَ مُبَارَكَةٍ».
وفي رواية: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ وَهُوَ فِي مُعَرَّسِهِ مِنْ ذِي الْحُلَيْفَةِ فِي بَطْنِ الْوَادِي، فَقِيلَ: إِنَّكَ بِبَطْحَاءَ مُبَارَكَةٍ»، قَالَ مُوسَى: «وَقَدْ أَنَاخَ بِنَا سَالِمٌ بِالْمُنَاخِ مِنَ الْمَسْجِدِ الَّذِي كَانَ عَبْدُ اللهِ يُنِيخُ بِهِ، يَتَحَرَّى مُعَرَّسَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ أَسْفَلُ مِنَ الْمَسْجِدِ الَّذِي بِبَطْنِ الْوَادِي، بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ، وَسَطًا مِنْ ذَلِكَ».
? شرح المفردات:
(أُتِيَ) أي: أتاه ملك من ربه، وهو جبريل؛ في منامه.
(وَهُوَ فِي مُعَرَّسِهِ): المراد بـ المعرّس: هو وادي العقيق.
(فَقِيلَ) أي: قال له الملك الآتي.
(بِالْمُنَاخِ): موضع الإناخة؛ أي: محلّ تبريك الإبل.
(مُعَرَّسَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم) أي: المحلّ الذي نزل فيه صلى الله عليه وسلم، مِن التَّعريسِ، وهُو النُّزولُ آخِرَ اللَّيلِ.
? الفوائد:
1) فضْلُ وادي العَقِيقِ، وكَثرةُ خَيراتِه، وفضل الصلاة فيه.
2) استحباب نزول الحاجّ في منزلة قريبة من البلد، ومبيتهم بها؛ ليجتمع إليهم من تأخر عنهم ممن أراد مرافقتهم، وليستدرك حاجته من نسيها مثلًا، فيرجع إليها من قريب.
https://t.me/hadith_sciences_ahmedbakry
Telegram
📘أكاديمية علوم الحديث رواية ودراية📘
قناة تهتم بمدارسة علوم الحديث وغيره من علوم الشريعة كالفقه والعقيدة وإقامة الدروس والدورات وكتابة المقالات والفوائد في ذلك...
? صحيح مسلم?
(77) بَابُ التَّعْرِيسِ بِذِي الْحُلَيْفَةِ، وَالصَّلَاةِ بِهَا إِذَا صَدَرَ مِنَ الْحَجِّ أَوِ الْعُمْرَةِ
? حديث رقم (1366):
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَاخَ بِالْبَطْحَاءِ الَّتِي بِذِي الْحُلَيْفَةِ، فَصَلَّى بِهَا»،«وَكَانَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ يَفْعَلُ ذَلِكَ».
عَنْ نَافِعٍ، قَالَ: «كَانَ ابْنُ عُمَرَ يُنِيخُ بِالْبَطْحَاءِ الَّتِي بِذِي الْحُلَيْفَةِ، الَّتِي كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُنِيخُ بِهَا، وَيُصَلِّي بِهَا».
عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ، «كَانَ إِذَا صَدَرَ مِنَ الْحَجِّ، أَوِ الْعُمْرَةِ، أَنَاخَ بِالْبَطْحَاءِ الَّتِي بِذِي الْحُلَيْفَةِ، الَّتِي كَانَ يُنِيخُ بِهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ».
? شرح المفردات:
(أَنَاخَ) أي: أبرك بعيره، والمراد أنه نزل بها.
(بِالْبَطْحَاءِ الَّتي بِذِي الْحُلَيْفَةِ): وتُسَمَّى الْمُعَزس، التعريس النزول آخر الليل.
(فَصَلَّى بِهَا): يَحْتَمِل أن تكون هذه الصلاة للإحرام، ويَحْتَمِل أن تكون للفريضة.
? الفوائد:
1) استحباب الصلاة في بطحاء ذي الحليفة.
2) لو مر به في وقت كراهة الصلاة استُحبّ له الانتظار حتى يدخل وقت جواز الصلاة.
3) النزول بالبطحاء بذي الحليفة في رجوع الحاجّ ليس من مناسك الحج، وإنما فَعله من فَعله من أهل المدينة؛ تبركًا بآثار النبيّ صلى الله عليه وسلم.
4) أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يُصلِّي بذي الحُلَيْفةِ.
5) اختلف أهل العلم في نزول النبيّ صلى الله عليه وسلم ببطحاء ذي الحليفة:
فمنهم من قال: أن ذلك جَرَى اتّفاقًا، لا عن قصد، فهو كبقية منازل الحجّ.
ومنهم من قال: أنه قَصَد النزول به، لكن لا لمعنى فيه.
ومنهم من قال: أنه نزل به قصدًا؛ لمعنى فيه، وهو التبرك به، ويدل له أنه صلى الله عليه وسلم أُتِي به، فقيل له: إنك ببطحاء مباركة، ويدل له أيضًا صلاته صلى الله عليه وسلم به، وما فُهِم من لفظ الحديث من مواظبته على النزول به، لكنه ليس من مناسك الحجّ، بل هو سنة مستقلّة.
6) حِرصُ الصَّحابةِ رَضيَ اللهُ عنهم على سُنَّةِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، واقتِفاؤُهم أثَرَه في أفعالِه.
https://t.me/hadith_sciences_ahmedbakry
Telegram
📘أكاديمية علوم الحديث رواية ودراية📘
قناة تهتم بمدارسة علوم الحديث وغيره من علوم الشريعة كالفقه والعقيدة وإقامة الدروس والدورات وكتابة المقالات والفوائد في ذلك...
6) فيه: إحْداثُ الحَمدِ للهِ، والشُّكرِ له على ما يُحدِثُ على عِبادِه من نِعَمِه؛ فقد رَضيَ من عِبادِه بالإقْرارِ له بالوَحْدانيَّةِ، والخُضوعِ له بالرُّبوبيَّةِ، والحَمدِ والشُّكرِ عِوَضًا عمَّا وَهَبَهم مِن نِعَمِه تَفضُّلًا عليهم، ورَحمةً بهم.
7) جواز إرداف المرأة خلف الرجل.
https://t.me/hadith_sciences_ahmedbakry
Telegram
📘أكاديمية علوم الحديث رواية ودراية📘
قناة تهتم بمدارسة علوم الحديث وغيره من علوم الشريعة كالفقه والعقيدة وإقامة الدروس والدورات وكتابة المقالات والفوائد في ذلك...
? صحيح مسلم?
(76) بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا قَفَلَ مِنْ سَفَرِ الْحَجِّ وَغَيْرِهِ
? حديث رقم (1364):
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَفَلَ مِنَ الْجُيُوشِ، أَوِ السَّرَايَا، أَوِ الْحَجِّ، أَوِ الْعُمْرَةِ، إِذَا أَوْفَى عَلَى ثَنِيَّةٍ أَوْ فَدْفَدٍ، كَبَّرَ ثَلَاثًا، ثُمَّ قَالَ: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ سَاجِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ، صَدَقَ اللهُ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ».
وفي رواية: «التَّكْبِيرَ مَرَّتَيْنِ».
? حديث رقم (1365):
قَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ: أَقْبَلْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَا وَأَبُو طَلْحَةَ، وَصَفِيَّةُ رَدِيفَتُهُ عَلَى نَاقَتِهِ، حَتَّى إِذَا كُنَّا بِظَهْرِ الْمَدِينَةِ، قَالَ: «آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ»، فَلَمْ يَزَلْ يَقُولُ ذَلِكَ حَتَّى قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ.
? شرح المفردات:
(إِذَا قَفَلَ): أي: عاد من سفره.
(أَو السَّرَايَا): جمع سَرِيّة، وهي قطعةً من الجيش.
(إِذَا أَوْفَى) أي: ارتفع، أو أقبل وأطلّ.
(عَلَى ثَنِيَّةٍ): الثنيّة هي: الهضبة، وهي الكوم دون الجبل.
(فَدْفَدٍ): المكان المرتفع، وقيل: هو الأرض المستوية، وقيل: الفلاة الخالية من شجر وغيره، وقيل: غليظ الأودية ذات الحصى، وقيل: الجَلْد من الأرض في ارتفاع، وجمعه فدافد.
(كَبَّرَ ثَلَاثًا): مناسبة التكبير على المرتفع أن الاستعلاء محبوب للنفس، وفيه ظهور وغلبة، فينبغي للمتلبس به أن يذكر عنده أن الله أكبر من كل شيء، ويشكر له ذلك، ويستمطر منه المزيد.وتكبيره صلى الله عليه وسلم في هذه المواضع المرتفعة إشعار بأن أكبرية كل كبير إنما هي منه، وأنها محتقرة بالنسبة إلى أكبريته تعالى وعظمته.
وتوحيدُه الله تعالى هناك: إشعار بانفراده عز وجل بإيجاد جميع الموجودات، وبأنه المعبود في كل الأماكن من الأرضين والسموات.
(آيِبُونَ): أي راجعون، وليس المراد الإخبار بمحض الرجوع، فإنه تحصيل الحاصل، بل الرجوع في حالة مخصوصة، وهي تلبُّسهم بالعبادة المخصوصة، والاتصاف بالأوصاف المذكورة.
(تَائِبُونَ) أي: إلى ربنا، من التوبة وهي الرجوع عما هو مذموم إلى ما هو محمود شرعًا، وفيه إشارة إلى التقصير في العبادة، قاله -صلى الله عليه وسلم- على سبيل التواضع، أو تعليمًا لأمته، أو المراد أمته، وقد تستعمل التوبة لإرادة الاستمرار على الطاعة، فيكون المراد أن لا يقع منهم ذنب.
(عَابِدُونَ، سَاجِدُونَ) أي: نسجد له، لا لغيره من الأصنام.
(لِرَبِّنَا حَامِدُونَ): أي: نحمده دون غيره؛ لرؤيتنا النعمة منه؛ إذ هو المنعم بها، لا رب سواه.
(صَدَقَ اللهُ وَعْدَهُ) أي: فيما وعد به من إظهار دينه.
(وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ) أي: من غير فعل أحد من الآدميين، واختُلِف في المراد بالأحزاب هنا، فقيل: هم كفار قريش، ومن وافقهم من العرب، واليهود الذين تحزّبوا؛ أي: تجمعوا في غزوة الخندق وقيل: المراد أعمّ من ذلك.
(أَقْبَلْنَا مَعَ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم) أي: من غزوة خيبر.
? الفوائد:
1) استحباب الإتيان بهذا الذكر في القفول من سفر الغزو، والحج، والعمرة.
2) يُشرَع قول ذلك في كل سفر، إذا كان سفر طاعة، كصِلَة الرحم، وطلب العلم؛ لما يشمل الجميع
من اسم الطاعة، وقيل: يتعدى أيضًا إلى المباح؛ لأن المسافر فيه لا ثواب له، فلا يمتنع عليه فعل ما يحصل له الثواب، وقيل: يشوع في سفر المعصية أيضًا.
3) الحديث صريح في اختصاص التكبير ثلاثًا بحالة كونه على المكان المرتفع، وأما قوله: "ثم يقول: لا إله إلا الله ... " إلى آخره، فيَحْتَمِل الإتيان به، وهو على المكان المرتفع، وَيحْتَمِل ألا يتقيد بذلك، بل إن كان المكان المرتفع واسعًا قاله فيه، وإن كان ضيّقًا كمّل بقية الذكر بعد انهباطه، ولا يستمرّ واقفًا في المكان المرتفع لتكميله.
4) وجه مناسبة قوله: "صدق الله وعده" إن كان سفر حجّ، أو عمرة، تذكيره بذلك وعد الله تعالى لنبيّه صلى الله عليه وسلم بقوله تعالى: {لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ} [الفتح: 27]، وإن كان رجوعًا من غَزَاة تذكيره قوله تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ}.
5) في الحديث جواز السجع في الدعاء، والكلام بلا تكلف.
Telegram
📘أكاديمية علوم الحديث رواية ودراية📘
قناة تهتم بمدارسة علوم الحديث وغيره من علوم الشريعة كالفقه والعقيدة وإقامة الدروس والدورات وكتابة المقالات والفوائد في ذلك...
إعلان هام
إن شاء الله يعقد اختبار في كتاب اللؤلؤ والمرجان في كتاب الزكاة والصوم والاعتكاف
وذلك يوم الجمعة ٩/١٣ الموافق ٦ ربيع أول
بعد صلاة العصر بمسجد أهل السنة بمنية سمنود
كيف تختار عنوان بحث مميز ومبتكر ؟
٦٠ طريقة لتوليد عناوين لرسائل الدراسات العليا
د.تميم القاضي
? هذه مجموعة خاصة بدروس شرح نزهة النظر - مع تعليقات الشيخ طارق عوض الله ?
شرح الشيخ/ د. أحمد بكري المشتولي
? رابط القناة:
https://t.me/sharh_nuzhat_alnazr_ahmed_bakr
انشر تؤجر، فالدال على الخير كفاعله، وعلق بذكر الله
Telegram
شرح نزهة النظر - د أحمد بكري
***📚*** هذه مجموعة خاصة بدروس شرح نزهة النظر - مع تعليقات الشيخ طارق عوض الله ***📚*** شرح الشيخ/ د. أحمد بكري المشتولي ***📡*** رابط القناة: https://t.me/sharh\_nuzhat\_alnazr\_ahmed\_bakr انشر تؤجر، فالدال على الخير كفاعله، وعلق بذكر الله
Last updated 2 days, 19 hours ago
☆- لـ نـشـر اعلانـاتــكم $ @QQQQKS
10قنوات لتمويل @XX_2S
☆آشعار☆ستوريات☆انستا☆بنات
☆-مآ أحزَن الله عَبداً الا لـ يُسعده ♡
• لـ طلب بوت حمايه? ? @VAOD_BOT
☆-1 المنشئ #حمودي_الزعيم
☆-2المنشئ #الذهبي
✹ القنـاه الاولئ علئ التليڪرام والباقي تقليد
Last updated 2 months, 2 weeks ago
https://t.me/hjjhhhjjnkkjhgg1234
Last updated 2 weeks, 6 days ago