كل من اختار الطرق الفاسدة والمنحرفة عن نهج النبي ﷺ لن ينال شرف التمكين.
هذه سنة الله في الأرض.
فاحرص على تحقيق الصلاح لأجل تحصيل شرف الاستعمال، وإلا فإن سنة الاستبدال تحصيل حاصل.

لا تحمل هم انتصار الإسلام لأنه أكيد لكن احمل هم تحصيل سهم في تحقيق وعد الله. وهو لمن أصلح نفسه ومن تحته.

(فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ولا تطغوا إنه بما تعملون بصير)

https://t.me/alwafa20

كان النبي ﷺ يخص الأسرى بالدعاء، و يسمي بعضهم بأسمائهم، و يدعو بالهلاك على أعدائهم، كما في الصحيح عن أبي هريرة أنه كان إذا رفع رأسه من الركعة الأخيرة يقول:

«اللهمَّ نجِّ عياش بن أبي ربيعة، اللهمَّ نج سلمة بن هشام، اللهمَّ نجِّ الوليد بن الوليد، اللهمَّ نجِّ المستضعفين من المؤمنين، اللهمَّ اشدد وطأتك على مضر، اللهمَّ اجعلها عليهم سنينَ كسنيّ يوسُف».

اللهُمّ نجّ اخواننا
اللهم اشدد وطأتك على الطوا.غيت وأتباعهم ومشايخهم، اللهُم اشدد وطأتك على الروا.فض ومن وآلاهم وأيدهم واتبعهم واجعلها عليهم سنين كسنيّ يوسف.

حين لا ينفع الشرح سينفع الوقت!
فالكثير من الناس لا يبصرون الخطر حين تحذرهم منه ولكنهم يبصرونه حين يرون أذيته تقع.

لذلك لا يزال الوقت جنديا وعاملا حاسما في ضبط المفاهيم والأحكام. ولا تزال سنن الله في الأرض ترسم مسار هذه الأمة.

والصبر ذخيرة المجاهد التي لا يثبت بدونها.
https://t.me/alwafa20

**تَعلّموا ثُمّ عَلِّموا أطفالكم أن الحرب حرب عقيدة، لا حديدة ولا أرض ولا وطن ولا حدود ولا جنسيات!

فمن اختزل الصراع مع الكفار علىٰ شظايا الأرض وأطلالها لا خير فيه بعد تحريرها!**

وَمَنْ يَأْمَنِ الدُّنْيَا يَكُنْ مِثْلَ قَابِضٍ

عَلَى الْمَاءِ خَانَتْهُ فُرُوجُ الأَصَابِعِ!

ما نزلَ بلاءٌ إلا بذنبٍ، ولا رُفِعَ بلاءٌ إلا بتوبةٍ.

علي ابن أبي طالب رضي الله عنه

https://t.me/alwafa20

السَّلامُ عَليكُم ورَحمَةُ اللهِ وبَركاتُه،

قَالَ ابنُ الجَوزِيِّ مَن أحبَّ ألَّا يَنقَطِعَ عَمَلُهُ بَعدَ مَوتِهِ فَليَنشُرِ العِلم.

بسمِ اللهِ نَبدَأ، وبهِ نَستَعِين

https://t.me/alwafa20

لا تنظر للمشاهد والأحداث بعين المستعجل ولا بعجلة المرتاب، ولكن بسنن الله في الأرض، تطيب نفسك وترتاح.

لا تبتئس لافتضاض الناس للدنيا، ونسيانهم العهد! فرب ثلة صادقة.. يقيم الله بها الوعد وإن كانت قلة.

ولا تعتب على من هانت عليه نفسه في الباطل وفضل صحبة الأهواء .. واصحب من هانت عليه نفسه في الحق ورام صحبة الفداء!

ولا تخدعك سنين ومسافات.. فغداً عند خط الموت.. يتباين الصحب.. ويجتمع الأحباب.. ليس في زمانك.. بل في كل الأزمان.

ذلك أنهم لم يموتوا.. وإنما مات من بدل وخان!

فالحياة حياة الصدق، والموت موت الصدق!