قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 3 months, 4 weeks ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 5 months ago
- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 5 months, 3 weeks ago
أيها القارئ السابح في لجج الأوهام المتكئ على وسائد الذكرى المسكون بحنين زائف إلى ماض لم يكن يومًا كما تراه عيناك أتراك تظن أن الزمن الجميل قد ولى أتراك تحسب أن العصور الخالية كانت فردوسًا مفقودًا وأن من سبقوك عاشوا في نعيم مقيم بينما أنت وحدك المنطرح في وهدة الشقاء
كلا إنما هي أوهام يتوارثها الناس جيلًا بعد جيل يقدسون الماضي لأنهم لم يعيشوا مشقاته يبكون الحقب السالفة لأنهم لم يذوقوا مراراتها يتخيلون أن الحياة يومًا ما كانت سهلة ميسورة غافلين عن أن العيش كان دائمًا معركة والكفاح كان أبدًا شعار الإنسان أرهقت الأيدي في الحقول تصدعت تحت وطأة المعاول والمناجل سال العرق في الأفران والورش واحترقت الأجساد في الحدادة والدباغة والحياكة قبل أن تنبض المكنات بالبخار قبل أن تزمجر المحركات قبل أن تحيل التكنولوجيا صلابة الحياة إلى ليونة مدهشة
لكن الإنسان كما عهدناه يحن إلى الماضي حتى وإن كان شوكًا يمج الحاضر حتى وإن كان ورودًا يتخذ من الزمان خصمًا ينازعه فيبكي على ما فات ويندب ما هو آت ولربما امتد ذلك الحنين إلى محاكمة الجديد إلى مقاومة الحداثة إلى تحريم كل ما لم تألفه العيون كما أحرقت المطابع في ديار السلطنة وكما رفض الراديو والتلفاز والفيديو وكما ارتاب الناس في كل اختراع حمل إليهم زمنًا جديدًا لم يفقهوا ملامحه بعد
وفي كل عصر تتكرر القصة تصاغ الأساطير يرسم الماضي بحبر الذهب ينقش الحاضر بسواد الفزع ويظل الإنسان رهين خيالاته لا يدرك أن كل عصر يجيء وفيه عذابه وفيه نعيمه فيه كدره وفيه صفاؤه وأن الزمن ليس إلا مرآة لما في النفوس فمن أراد الجمال وجده ومن بحث عن القبح ألفاه
في النهاية لا تنسوا الأنضمام في مجموعة القناة النقاشية
إضغط هنا للانضمام
مجموعة الملتقى الثقافي للكتاب ⭐️( نقاشات فلسفية - تبادل النصوص - بناء كتاب متمكنين - فعاليات يومية)
إضغط هنا للانضمام⭐️
قد نشرت هذا الكلام فعاتبني العاذلون وظنوا أني في الهوى مفرط وفي الوصف مبالغ لكن كيف للنبض أن يكتم خفقانه وللروح أن تخفي ولهها وللعاشق أن يطوي جنانه
الموصل في القلب نور وسنا وفي الروح عشق لا يفنى هي بسمة الأمل ومحراب الأوفياء هي لحن الخلود وموطن العظماء فكيف لا يفيض بها قلمي ولا يشدو بها كلمي ولا أروي بذكرها ظمأ وجداني
واليوم أعيدها بصيغة أبهى وألفاظ أرقى لتكون نغمة في مسمع الزمن ووشم في ذاكرة الوطن وبصمة ، وما الذي قد يمنعني وهنا مولدي ومهدي، وهنا مجدي وسعدي، وهنا نبض قلبي ووهج خلدي،
هنا الموصل التي بها أفخر، وفي حبها أبحر، وبين حناياها أسكر
هي لي هوى وسكن، وهي لي صبحٌ ومزن، وهي لي لحنٌ وشجن!!
لقد تميزت في الشك والتفكير العقلاني في مجتمع يفعل ولا يسأل ينفذ ولا يفكر كأن العقول قُيِّدت بالسلاسل والأفكار حُجِبت بالستائر وهذا الأمر جعلني في صراع محتدم مع بيئتي التي أعيش فيها وصراع أشد مع أفراد جيلي وتفكيرهم الباطل كأنهم ارتضوا العمى طريقا والجهل رفيقا والخوف قانونا لكن كيف لعقل يذوق نور الحكمة أن يعود إلى ظلمات الوهم كيف لإنسان يرى عيوب المجتمع أن يسير في ركب التقليد كيف لمن وعى الحق أن يصمت على باطل يدّعي الصواب
وبعد طول تأمل واحتدام أدركت أن السلام لا يُستمد من مخالطة تسلبني ذاتي ولا من جدال يقتل راحتي بل ينبع من عزلة تنير البصيرة وهدوء يشحذ الحكمة ففي العزلة تنمو الأفكار الحرة وفي الصمت تشرق الحقائق النقية ، سئلت نفسي مرارا وتكرارا هل أنا على صواب حين أعزل نفسي أم أنني بذلك أهرب من معركة الإصلاح وهل يستحق المجتمع أن أضحي بسكينتي من أجله أم أن طريق الحكمة يبدأ بالرحيل عنه
هكذا أدركت أن الحكمة في مواجهة جنون المجتمع تكمن في الصمت حين يعلو الضجيج وفي العزلة حين تتلوث العقول ففي الصمت قوة وفي العزلة حياة تنمو فيها بذور الفكر وتزهر فيها ثمار الوعي...
الثباتية احدى اخطر امراض العقل البدائي اذ تمثل حالة من الجمود الفكري الذي يقيد القدرة على التغيير والنمو العقل الخانع يعشق ثباتية الافكار لأنها تمنحه شعورا زائفا بالاستقرار والامان فيتجنب المواجهة مع المجهول ويفر من تبعات التغيير هذه الحالة ليست مجرد اختيار شخصي بل تتجذر في النسيج المجتمعي الذي يدافع بشراسة عن عاداته وتقاليده حتى لو كانت تلك العادات تجره الى هاوية الجمود والتخلف
المجتمع المتخندق خلف حصونه الايديولوجية يرفض كل صوت مخالف فهو يرى في النقد تهديدا لوجوده وهويته لكن الحقيقة هي ان التحدي الحقيقي لأي فكرة لا يكون الا من خلال نقدها وطرح البدائل نقد ثباتية الافكار ليس مجرد ترف فكري بل هو ضرورة تمليها قوانين التطور التاريخ يخبرنا ان كل مجتمعات الركود التي رفضت النقد انهارت تحت وطأة ثقلها بينما تلك التي انفتحت على الافكار الجديدة ازدهرت وحققت قفزات حضارية
الثباتية ليست مجرد حالة عقلية بل هي حالة روحية ايضا لا ينال المدد الالهي او لنقل الاستنارة الحقيقية كل من يقدس الركود المدد يأتي لأولئك الذين يواجهون المجهول بشجاعة الذين يطرحون الاسئلة حتى وان كانت مؤلمة والذين لا يخافون من ان تهتز قناعاتهم التقدم ليس رحلة سهلة بل هو صراع دائم مع الثباتية انه انتصار العقل المتحرر على العقل الخانع والمجتمع المتنور على المجتمع المتخندق
في النهاية لا تنسوا الأنضمام في مجموعة القناة النقاشية
شاركونا في فعاليات المجموعة اليومية!👌
إضغط هنا للانضمام
الإنسان الذي يُحرم من حقه في الخطأ يُحرم من جوهر إنسانيته فالخطأ ليس مجرد عثرة على طريق الحياة بل هو الطريق ذاته الذي به نتعلم ونكتشف ذواتنا التربية التي تخشى أن تمنح الطفل هذا الحق تزرع فيه الخوف قبل أن تزرع المعرفة تنبت في وعيه وهم الكمال وتربطه بحياة زائفة ينكسر أمام أول اختبار فيها
المجتمع الذي لا يربي أبناءه على الاعتراف بالخطأ هو مجتمع يهيمن عليه الزيف حيث يتقن الجميع الأقنعة ويغيب فيه الوجه الحقيقي تسوده حياة مزدوجة ظاهرها الصواب وباطنها ممتلئ بالكذب والخوف الأفراد في هذا المجتمع لا يعرفون كيف يعترفون ولا كيف يتسامحون لأنهم منذ طفولتهم تعلموا أن الاعتراف بالخطأ عيب لا يغتفر وحين كبروا حملوا هذا العيب معهم وصاروا يربون أبناءهم على ذات الطريق
إن الطفل الذي لا يتعلم أن الخطأ جزء من تجربته ينهار أمام تحديات الحياة لأنه يعيش بين خوفين خوف من الوقوع في الخطأ وخوف من الاعتراف به التربية التي تجعل الخطأ عارًا تخنق أسئلته وتحجب عنه نور الحقيقة وتحوله إلى إنسان يهاب الحرية أكثر مما يطمح إليها
التربية الحقيقية هي التي تعلّم الإنسان أن الخطأ لا ينقص من قيمته بل يُعلي من فهمه لنفسه ومن حوله هي التي تصونه من التمزق بين شخصيتين واحدة يلبسها أمام الناس والأخرى يخفيها خجلًا في أعماقه إنها التربية التي تمنحه القوة ليواجه ذاته بعين صادقة والقوة ليعترف بأن الخطأ ليس سقوطًا بل خطوة نحو النضوج.
الملتقى الثقافي للكتاب ( نقاشات - نصوص )
👇
https://t.me/arabreeds
الصحة النفسية: الجوهرة التي تمنح الوجود معنا
حين نتأمل أعماق الحياة البشرية، نجد أن أعظم التحديات ليست تلك التي تفرضها علينا الظروف الخارجية، بل تلك التي تنبع من داخلنا. الإنسان، ككائن واعٍ، لا يعبر الحياة فقط بما يحققه من إنجازات أو بما يمتلك من ماديات، بل بما يشعر به تجاه وجوده، وبكيفية تفاعله مع ذاته والعالم من حوله. في هذا السياق، تتجلى الصحة النفسية كأثمن ما يمكن للإنسان أن يمتلكه، لأنها العمود الفقري لكل إحساس بالمعنى والقيمة.
من زاوية فلسفية، يمكن القول إن الصحة النفسية هي الجسر الذي يربط الإنسان بإنسانيته. فالإنسان ليس مجرد جسد، ولا حتى عقل مجرد، بل هو وحدة متكاملة من المشاعر والوعي والانفعالات. وإذا اختل هذا التوازن النفسي، فقد يتضاءل الوعي بمعنى الحياة، ويتحول الوجود إلى عبء ثقيل يفقد فيه المرء ذاته.
إن التعمق في قيمة الصحة النفسية يكشف أنها ليست مجرد حالة ذاتية تعبر عن الارتياح العاطفي أو الاتزان العقلي، بل إنها شرط أساسي للإدراك الأصيل للعالم. بدون سلام داخلي، يصبح إدراك الإنسان للواقع مشوشًا، أشبه بمن يحاول رؤية العالم من خلف زجاج مغطى بالضباب. ولذا، فإن قيمة الصحة النفسية ليست محصورة في الفرد فقط، بل تمتد لتؤثر في رؤيته للآخرين وفي تفاعله مع الحياة برمتها.
إن أعظم مأساة يمكن للإنسان أن يواجهها ليست فقدان ثرواته أو فرصه، بل فقدان ذاته. فحين ينهار التوازن النفسي، يجد الإنسان نفسه في حالة انفصال عن الحياة، وكأنها أصبحت أرضًا غريبة عنه. الشعور بالفرح، بالحب، بالتواصل مع الجمال؛ كل ذلك يغدو مستحيلاً إذا كان الداخل مهترئًا ومتصدعًا. من هنا ينبثق السؤال الفلسفي:
كيف يمكن للإنسان أن يعيش حياة ذات معنى وهو محروم من الشعور بقيمة وجوده؟
الجواب يكمن في وعي الإنسان بأهمية صحة نفسه، وفي حفاظه عليها فوق أي اعتبار. هذا لا يعني الأنانية أو الهروب من الالتزامات، بل يعني أن يجعل الفرد سلامه الداخلي أولوية قصوى، لأنه بدون هذا السلام، يفقد كل شيء قيمته. لا الإنجازات تغدو مُرضية، ولا العلاقات تنبعث فيها الروح، إذا كان العقل في صراع والقلب مثقلاً.
الحياة في جوهرها ليست سباقًا نحو النجاح الخارجي، بل هي رحلة نحو التوازن الداخلي. في لحظات الصفاء النفسي، يتجلى العالم بمعناه الكامل، ويشعر الإنسان أنه قادر على مواجهة تحديات الحياة بشجاعة وتقبُّل. وفي غياب الصحة النفسية، يتقلص الوجود كله ليصبح مجرد شقاء مستمر، مهما بدت الحياة على السطح مرفّهة أو ممتلئة بالنجاحات.
لذلك، يجب أن نتعامل مع صحتنا النفسية كما نتعامل مع أعظم كنز في هذا الوجود. فهي ليست وسيلة تُستَغَل لتحقيق الغايات الخارجية، بل هي الغاية بحد ذاتها، لأنها منبع كل إحساس بالسعادة والمعنى. عندما تدرك هذا، تدرك أيضًا أن حياتك ليست شيئًا خارجيًا تحققه، بل هي حالة داخلية تصنعها.
وفي النهاية : تخيل أن صحتك النفسية هي بطارية هاتفك الذكي: إن أهملتها، ستجد نفسك في “وضع توفير الطاقة” طوال الوقت، حيث بالكاد تستطيع التعامل مع الحياة اليومية. وإذا استنزفتها تمامًا، فقد ينتهي بك الحال تبحث عن “شاحن” في صورة إجازة أو نزهة، أو حتى مجرد كوب شاي
لذا، لا تدع أحدًا يُسبب لك “فراغ شحن عاطفي”، ولا تجعل ظروف الحياة تثقب بطاريتك النفسية. تمامًا مثلما تنزعج عندما ترى 1% على شاشة هاتفك، عليك أن تبدأ بالانزعاج إذا شعرت أن أعصابك تعيش على الحافة.😁!
قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 3 months, 4 weeks ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 5 months ago
- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 5 months, 3 weeks ago