لو تعلمون قيمة وسيرة أولائك الشباب الذين ارتقوا في معركة الطوفان فجلهم من حفاظ كتاب الله وطلاب العلم والمتمسكين بسنة النبي صلى الله عليه وسلم ورواد المساجد والحلقات.. لا أبالغ والله إن قلت أنهم خيرة وصفوت ونخبة هذه الأمة وبقيتها من الصحابة والتابعين..

للأمانة خسرت الأمة خيرة شبابها في أقدس معاركها ولكن عزائنا أن هذه الأمة لا تعقم عن إنجاب الاشراف والنبلاء وان العلماء والقادة مستمرون في إعداد الشباب والأجيال

مع قادمات الأيام يتوقع نشر سيرهم ووصاياهم

يتهمنا المنافقون والعبيد أننا لا نبكي إلا قادة وجنود حـمـاس ونغض الطرف عن الشهداء المدنيين، ورغم أن هذا لا يحتاج تفنيدا إلا أنني سأتحدث عن نفسي:
إني والله منذ بدأت المعركة بكيت الجميع، وما من مقطع رأيته للقتلى إلا ذرفت الدموع وكادت تتقطع أحشائي حزنا عليهم، كأنما أخذوا شيئا من فؤادي، ولا فرق عندي بين جندي أو مدني فكلهم مجاهدون وإن لم يحملوا السلاح، فإذا ماتوا فشهداء أحياء عند ربهم يرزقون..
قلوبنا حية وقلوبكم ماتت يا رؤوس النفاق فماذا عسانا نصنع لكم!

"رحل من كان يرعبهم ظله"

فرقٌ بين من ينشر الفيديوهات التي تحوي جانباً من معاناة أهلنا في غزة ليُظهر للعالم وجه الاحتلال القبيح..
وبين من ينشرها ليوجه التهمة إلى المقـ.ـاومة التي أقامت فريضة الجهاد، ودافعت عن الشعب الذي عانى طويلا، وطويلا جدا، من الحصار والاحتلال، دون أن يحرك العالم ساكنا..
أما الأول فمأجور..
وأما الثاني فخسيسٌ مأزور.

"لَيسَ لكَ مِن الأمرِ شَيء"
‏آل عمران- ١٢٨.

‏"قُل إنَّ الأمرَ كُله لِلّٰه"
‏آل عمران- ١٥٤.

400 يــــوم!

"واجب الوقت النُّصرة لا التقييم".

عالم حقير ومجتمع منافق.

ما السبيل؟

أينما تولي وجهك، دماء المسلمين تنزف!