فرقٌ بين من ينشر الفيديوهات التي تحوي جانباً من معاناة أهلنا في غزة ليُظهر للعالم وجه الاحتلال القبيح..
وبين من ينشرها ليوجه التهمة إلى المقـ.ـاومة التي أقامت فريضة الجهاد، ودافعت عن الشعب الذي عانى طويلا، وطويلا جدا، من الحصار والاحتلال، دون أن يحرك العالم ساكنا..
أما الأول فمأجور..
وأما الثاني فخسيسٌ مأزور.

"لَيسَ لكَ مِن الأمرِ شَيء"
‏آل عمران- ١٢٨.

‏"قُل إنَّ الأمرَ كُله لِلّٰه"
‏آل عمران- ١٥٤.

400 يــــوم!

"واجب الوقت النُّصرة لا التقييم".

عالم حقير ومجتمع منافق.

ما السبيل؟

أينما تولي وجهك، دماء المسلمين تنزف!

حالة الفصام التي يعيشها بعض "المشايخ" تثير الشفقة.. فهم إذا هاجموا مجاهـ.ـدي غـ.ـزة وقادتهم؛ شتمهم عامة الناس وعرّفوهم بدناءة أنفسهم، فإذا بهم يقلبون المذياع إلى موجة التغني بثبات أهل فلسطين وشجاعتهم في مواجهة الاحتلال، ليعودوا مرة أخرى في منشور تالٍ إلى الطعن في المجـ.ـاهدين؛ ليتعرضوا لشتم جديد يستحقونه... وهكذا دواليك!
اللهم إنا نسألك العفو والعافية..

أيُذبِّحوننا هم بسكّينهم المسنونة حقدًا وبغيًا، في كلّ واد .. ونمنحهم نحن قُبلة الحياة، وحمامة السلام؟!

الفرح بفوز ناديك المفضل كما تسميه في الوقت الذي يموت فيه إخوانك. جريمة!