تفاعلوا..

مَولاي أبا الفَضل
عِندما أذهب الى ضَريحهِ
وأبكي وأندبهُ
أشعر بَأنهُ يَمسح على رأسي
بِحنيةة ويُعطيني
مأ أُريد فَقط عِندما أقول
ألست أنتَ كَافل

يَا مَولاي خُذ بيدك
وَأمسح بِه على قَلبي
أنني مُتعب لا أعلم مِن أين
لكني أعلم بِك لا تَتركني
اكفْلنِي يا كافَل

أنني قَذِر مِن ذِنوب الدُنيا ومُغرياتها
كُل ما أتجه الى الطَريق العَدِل أتعرقل
وأصبح أشد قَذارهّ يأ أباه يا أبا صالح
خُذ بِيدي مِن عَالم الوَهم والمَعاصي

خُذني مُناجاة حَمامةِِ تُرفرفُ حَول حَرمكَ أعياها البَحثُ عَن السَلام.

مِن الاحَزان الحُسيَنية الزيَّنبيَه ،
إلىٰ الأحَزان المُحمَديِة الفاطِميَّة .

قال تعالى
{ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ }
صدق الله العلي العظيم

صُبّتْ المصائِبُ على الآلِ بعدكَ يا رسول اللّه

السَّلامُ عَلى أَسِيرِ الكُرُباتِ وَقَتِيلِ العَبَراتِ

السَّلامُ عَلى صَاحِبِ القُبَّة السَّامِيَةِ ..

لا يوجدُ شعور في العالم، يفوقُ شعورَ الاطمئنان الذي يحدثهُ القرآن في النفس، حينمَا تجدُ آيةً تصفُ حالك، وآيةً يُنجيك الله بها من أحزانك.

يا صاحِبَ الزَّمان،
مُدّ لنَا من قُدسِكَ نِبراسًا
إنّكَ نورٌ ، ودُنيانا في ظلامٍ هالِك .