دائماً هزمناه وبإذن الله سنهزمهُ..

#الحاج_عبد القادر

ما يؤنسنا أنّ المرء يُحشر مع من
يُحب ، ونحنُ نحبَّك كثيرًا يا أبانا ..

-

القائد بح،زب الله الشهيد نبيل قاووق، يتحدث عن ذكريات أيام تحرير جنوب لبنان، وعن مشاعر التحرير وحدود فلسطين لدى الشهيد عماد مغنية في تلك الأيام.

سنين من صدقة السر..
وكحال جميع الشـ.هداء: هناك أسرار لا تُعرف إلا بحبر الدماء..
كيف بمن شبّ وشاب على طريق فِلسطين، نصرةً للمستضعفين أينما وجدوا..
قد تجاوزنا منذ زمن فكرة أن رحيل القائد يُضعف المنظومة..
الحاج قاسم قائد مؤسس في هذا المحور، رحل الحاج وأكمل المحور الطريق..
وكما قال الأمين "لقد تركَ لكم عِماد مُغــ.نية خلفهُ عشرات الآلاف من المُقاتلين المُدرّبين المُجهّزين الحاضرين للشــ.هادة"

هؤلاء الشهـ.داء القادة هم الذين فتحوا المجال أمام التحول النوعي في الأداء على الجبهة
لجميع هؤلاء المقاتلين

وبحسابات رقمية ومقارنة العمليات التي نُفذت مع العمق الجغرافي والأسلحة قبل وبعد اغتيال القادة سنجد الفرق والزخم الذي تعطيه الشهادة
ونفهم كيف تعززت الجبهة بدماء القادة الطاهرة

وبذلك يكون القائد منهم خطرًا على العدو في حياته ولربما أخطر بكثير بعد شـ.هادته.
المكسب من الجانب الإسرائيلي معنوي، وهو ككيانه مؤقت، يتغنى به لأيّام قليلة ثم بعدها يدفع الثمن كبيرًا…

ونحن نعزي صاحب الزمان برجاله وهذا الدرب دربه بالله كيف نضعف؟
أو كيف تحبط عزائمنا؟
نحن بعد كل شـ.هادةٍ لا نزداد إلّا يقينًا
وكما قال أمين الأرواح خلال تشييع السيد عبّاس: "هذا الطريق سنكمله ولو اسـ.تشهدنا جميعًا، ولو دمّرت البيوت على رؤوسنا سنكمل المسيرة ولن نتخلى عن خيار المـ.قاومة الإسلامية" فاعبر بنا يا ابن رسول الله فبكَ النصر ومنّا العهد.