" الشريعة ليست كلام الله، ولا كلام الرسول، بل كلام الفقهاء. وهي ليست ضمن مسلمات العقيدة والإيمان .. الشريعة هي ابنة مرحلة وليست تشريعاً أزلياً، ولن يكون تجييش الناس لنصرة الشريعة سوى إصرار لعسكرة الإسلام، وتحويل الدين من "رحمة للعالمين" إلى تهديد للسلام.

– سعيد ناشيد | دليل التدين العاقل

تحديد نهاية علاقاتنا مع الاخرين اصبح يرتكز على زمن العلاقة اكثر من مدى جودتها ومقدار النفع الي تنتجه استمرارها بحياتنا ، اوسكار وايلد على لسان اللورد هنري برواية صورة دوريان جراي يصف الوفاء المفرط بأنه الكسل الناجم عن العادة
ما هذا الوفاء الذي يتحدثُ عنه الناس!
إنهُ يقوم على غريزة الملكية
( و كم من شيءٍ لا نجد بأساً من لفظه لولا خوفنا من أن يلتقطه الأخرون ).

" شخصية المرء هي نتاج صراع بين قوتين متعارضتين، الأولى رغبته في خلق حياة مستقلة، والثانية ضغط العالم المحيط بهدف إجباره على التأقلم. "

– هيرمان هيسه

أم كلثوم والليل والنجوم حب لا ينتهي ♥️

" ليس العجب والغرابة ممن يعبد بقرة، أو وثناً، أو حجراً، أو ناراً، طالما أن هذا المعبود له قداسة وتعظيماً في قلوب عابديه يمنعهم من ارتكاب المحرمات واجتراح الجرائم والآثام، ويكون دافعاً لهم لفعل الخير وشهادة الحق ونصرة المظلوم والإصلاح في الأرض.

ولكن العجب كل العجب ممن يعبد إلها واحداً متصف بكل صفات الكمال، ومنزه عن كل صفات النقص ولكن هذا المعبود ليس له تقديساً ولا تعظيماً في نفوس عابديه، فلا يمنعهم عبادة هذا الإله من أن يرتكبوا كل المحرمات ،واجتراح السيئات، وأكل حقوق الناس وشهادة الزور وأكل أموال الناس بالباطل والإفساد في الأرض. "

– د محمد الفقيه

" ‏لا تنتظر اللحظة المناسبة في الحياة، بل عش كل لحظة بكاملها بغض النظر عن الزمن أو الظروف المحيطة، ‏في المجتمعات التي يراقب فيها الناس بعضهم، يتوقف الأفراد عن عيش حياتهم، ويصبحون مجرد متفرجين على مرور الزمن. "

" ‏الفلسفة الحقيقية هي فن العيش، فن أن تحيا حياة لها معنى حتى لو كنت وحيداً

‏وتعني محاولة إعمال العقل في أعماق الحياة حتى تكتسي لها معنى و تضيق الهوة بين إنفلات العواطف و جفاف العقل عن طريق فهم النفس و إعادة تأمل طبيعة مفاهيم الحياة من السعادة والحرية و الآخر و لكنها عملية مشروطة بالرغبة والقوة في ترويض النفس. "

" ‏حين تنجو من الآخرين نجهم منكَ أيضاً إذا كان الآخر هو الجحيم، فنحن الآخر للآخرين ونحن جحيمهم كذلك. "

" ‏إن قضية الإنسان الحقيقية هي معرفته لنفسه إلا أنه اختار الهروب الى العالم. "

" أنبلُ ما يقدمه المرء لِمن يحبه أن يتجنّب أفعالاً يعرف سوء أثرها على من يحب. "