لا حول ولا قوّة إلّا بالله🌿****

وعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «أَكْثِروُا مِنْ غِرَسِ الْجَنَّةِ فَإِنَّهُ عَذْبٌ مَاؤُهَا، طَيِّبٌ تُرَابُهَا، فَأَكْثِروُا مِنْ غِرَاسِهَا: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَةَ إِلاَّ بِاللهِ».
المعجم الكبير (13354

🌿..

" من عرف ضعفه وعجزه أمام ربه، وصدق في توكله عليه واستعانته به، قاده ذلك إلى طمأنينة القلب وإخلاص العمل. فالنجاة ليست بقوة العزم، بل بصدق الالتجاء إلى الله، إذ هو وحده الموفق والمعين. فلا تغتر بنفسك، بل سل الله الهداية والثبات."

اللهم ارزقنا الجنّة ومن نحب🌱****

‏قال يحيى بن أبي كثير رحمه الله:

عشبُ الجنة: الزعفران
وكثبانها: المسك
ويطوف عليهم الولدان بالفواكة فيأكلونها ثم يؤتون بمثلها، فيقول لهم أهل الجنة: هذا الذي أتيتمونا به آنفا ؟ فيقول لهم الولدان: كلوا، فإن اللون واحد، والطعم مختلف، وهو قول الله تعالى: ( وأتوا به متشابهاً ) ".
تفسير ابن أبي حاتم

?..

" من أبوابِ الحُزن الواسعة: خوفُ الإنسانِ من المستقبل؛ يخافُ ألا يُرزَق، ويخافُ مخبّآتِ القدر، وتسلّط البشَر. وليسَ ثمّة ما يمسحُ هذه المخاوِف من قلبِ الإنسان: كحُسن التوكّل، وقوّة اليقين؛ أعني اليقينَ الذي يكون بصِدق ما قاله ﷺ لصاحبه في شدة الكرب والخوف: {لا تحزَن إنّ الله معنا} ".

‏لاتغفل ?!
‏”انت في”شهرٍ حرام“

‏سبّح ، كبّر ، هلّل ، إستغفر

إذا رأيت ما يُعجبك فاذكر الله ?****

" وأن العين تكون مع الإعجاب ولو بغير حسد، ولو من الرجل المحب، ومن الرجل الصالح، وأن الذي يعجبه الشيء ينبغي أن يبادر إلى الدعاء للذي يعجبه بالبركة، ويكون ذلك رقية منه ".

فتح الباري | ابن حجر

الوصية ?****‏" مهما كنت مُقصّراً ففي داخلك بذرة خير، لا تتركها في العراء تتجاذبها الشياطين والشهوات، اسقها بدموع توبتك في خلوتك، ونمّها بدعائك الصادق، وثبّتها بوردِك القرآني، واجعلها تحت مراقبة الله، ثم قوّها بمعنى اليقين بالله، المهم أن لا تُهملها حتى لا تتفاجئ مع مرور الأيام بموت تلك البذرة! ".

من أعظم أوقات إجابة الدعاء التي قد نغفل عنها ?!

قال عليه الصلاة والسلام:
" من تعار من الليل، فقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، الحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلا الله والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا؛ استجيب له فإن توضأ وصلى قبلت صلاته ". رواه البخاري

(تَعَارَّ): أي استيقظ ( والاستيقاظ يعمّ من انتبه من تلقاء نفسه، ومن أيقظه المنبه أو نحوه من الأصوات المحيطة به) .

?..

‏" لا أحصي كم ترقبت الفرج من أبواب وطرق، فإذا به يأتي من طريق ما خطرت ببالي لحظة! إن فضل الله -إذا أراده- لا تحجبه الحسابات العقلية ولا تستوعبه الاحتمالات المنطقية، هو أمر فوق إدراكنا وأدق من أفهامنا، وصدق الله: (ومن يتق الله يجعل له مخرجًا ۝ ويرزقه من حيث لا يحتسب). ".

?..

" فالدعاء يرفع القضاء فكم من المصائب أرتفعت بالدعاء ، وكم من نعم جلبها الدعاء ".

تقريب التدمرية | ابن عثيمين