وراءُ كُل رجلٍ عظيمٍ أختًا حنونة _______________أختاهُ يا ابنة أبي، ويا ثمرة حنان أمّي أيّتُها المُلهمة لما يتعفّفُ الانتباه، كأنك مسبحةٌ تمرّين تُسكّنينَ تيهَ الأصابع أنّي معكِ قد بلغتُ سِنّ الخُلد، وأصبحتِ وطني.
أكتبكِ، وتحضرُ المشاهد كلها أمامي حينَ عشت الحروب كلّها، ومشيتُ لحُلمي حافي القلبِ، والدروب كلها شظايا، وصبرتِ بجانبي.
العالمُ يتغيّر في كلِّ ثانيةٍ، وأنتِ اللّمسة الحانية في خضمّ التّعب.
كلّ عامٍ ومجدي الغرامي يتألّقُ بكِ يا حبيبة عيوني.
كلّ عامٍ وأنتِ أمّي الصغيرة __________٨ ديسمبر ٢٠٢٤
#علي_الدلفي✍🏻

طوقُ حَياة _____________________
هيَ ليستْ امرأةً فحسب؛ هيَ اليدُ الممدودةُ إلىٰ الغريق، كُلما فكّرتُ بها تقبضُ عَليّ!.
وفيرةٌ كصباحٍ مُشمسٍ تهزُّ عُمقي بكلِّ ودٍ، ولا أستطيعُ إيقاف أصابعي المتصلة بقلبي عن كتابةِ كلّ ما أشعرُ بهِ.
جمالُها يفترسُ اللّغةَ، ويلتهمُ الألفاظ كلّها كأنّها صُنعتْ لقاموسٍ لم أطّلع عليه بعد.
غدًا نلتقي!، وأنا لا أملكُ مقوّماتِ اللّقاء.
كيفَ أتجاهلُ صفوفَ الإغراءات المُحتشمة؟.
كيفَ أستطيعُ أن أقرأ النّظراتِ، والرّغبات وسماع رجفةِ القلب، وكيفَ أبتكرُ حركاتٍ، ولمساتٍ أواسي بها؟!، وأنا مصنوعٌ من الخجل!.
كيفَ أتنصّلُ عن ملامحي الذابلة؟، وكيفَ أتبرّأُ من دمِ الذّئابِ الّتي تعوي شوقًا بداخلي؟، وكيفَ أعبرُ أزقّةَ الخوفِ، وأمضي سالماً منها؟!. ___________١٤ سبتمبر ٢٠٢٤
#علي_الدلفي✍?

الكائنة
_____________________
كانتْ، ولم أستطِع أن أعربها بماضينا!،
ولا يليقُ بها غير المُضارع.
فلَيسَتْ كُلُّ (كانت) تُعرب ماضيًا!، هناك مَن تستمر بكينونتِها. ___________٨ سبتمبر ٢٠٢٤
#علي_الدلفي✍?

اليتيمُ راعي القُلوب ____________________ولِدَ نبيًّا، ونالها في الأربعين، ولم يتغيّر من شخصهِ شيءٌ، سوى مُعجزةُ القرآن، وحملُ الرّسالةِ الّتي أبتْ الجبالُ عن حملِها!.
اختارهُ الله ليُجمّل الحياة، والجمالُ لا يليقُ بغيرِ محمّد. _______٢٩ صفر ١٤٤٦
#علي_الدلفي✍?

الصفحة الجديدة الرسمية على الفيسبوك✅
https://www.facebook.com/share/6ZJ1fmTJjqUhRTYN/?mibextid=LQQJ4d

Facebook

Log in or sign up to view

See posts, photos and more on Facebook.

حُبٌّ علىٰ ورق?️ _________________ركضتُ وراءَها مُتحفّيًا رغمًا عن صخورِ الطّريق!.
كُنتُ مُحاطًا بالتفاؤل، ولم أجرّب صفعات القَدر!.
لم أعِش شعورَ الاستسلام، بلحظةٍ غير مسؤولةٍ انتهينا، واجتاحني يأسٌ عارم، وقفتُ علىٰ صخرةِ البُعد مثل كاهنٍ أمام المذبح، وجراحُ قدميّ تنزفُ ألمَ المسافات الّتي قطعتُها، وقَلبي ينزفُ ما تبقّى منَ الحنين.
كنتُ مستعدًّا بعض الشيء للمُخاطرة!، وقفتُ بكامل قواي المهزومة. واجهتُها في غروب المَشهد، وقبلَ أن تغيب عاتبتُها، وبدأَتْ تحمرّ حتّى اختفَتْ، وتركَتْني بوسطِ الظّلام!.
هكذا ودّعَتْني الشّمس. __________١٠ يونيو ٢٠٢٤
#علي_الدلفي✍?