وَتَعظُمُ في عَينِ الصَغيرِ صِغارُها
وَتَصغُرُ في عَينِ العَظيمِ العَظائِمُ.

-المُتنبّي

هل تُسمّينَ الذي ألقى هياما ؟
أَمْ جنوناً بالأماني ؟ أم غراما ؟
ما يكون الحبُّ ؟ نَوْحاً وابتساما ؟
أم خُفوقَ الأضلعِ الحَرّى ، إذا حانَ التلاقي
بين عينينا ، فأطرقتُ ، فراراً باشتياقي
عن سماءٍ ليس تسقيني ، إذا ما ؟
جئتُها مستسقياً ، إلاّ أواما

-بدر شاكر السيّاب

‏ما فكَّرَ الإنسانُ بعاطفةٍ إلّا وخرجَ بنتيجةٍ خائبة، فالعاطفةُ وإنْ كانت تتضمَّن لَذّةً إلا أنها تُضعف البصيرة. لن تحيا بالعاطفة الفياضة بل بالعقل الراجح الذي تهرب منه عَمْدًا؛ لأنه لا يشعل فتيل إحساسك، فإن استطعت أن تجعل العقل رائدك حتى في ذروة العاطفة، فقد رأيت المشهد جيّدًا.

-نورا الشمّري

يتدلَّل الإنسان على من يثق بمحبَّتهم له، ليس على من يحبّهم .

نقيد أنفسنا بأنفسنا عندما نسترسل مع مزاجيتنا حتى تصبح عادة يصعب الانفكاك عنها، وحينما نستسلم لسلوكيات سيئة نظنها فترة وتزول، ولما نتغافل عن ممارساتنا السلبية أو نكابر في وجودها؛ لنشعر بالرضا المؤقت، ولا ندرك أن كل هذه حبال تلتف حولنا لتعيق حياتنا وتصعبها ونحن لا نشعر.

-عبيد الظاهري

ومن نكد الدنيا أن مثل هذا القلب لا يُخلق بفضائله إلا ليُعاقب على فضائله، فغلظة الناس عقاب لرقته، وغدرهم نكايةً لوفائه، وتهورهم رد على أناته، وحمقهم تكدير لسكونه، وكذبهم تكذيب للصدقِ فيه.

-مصطفى صادق الرافعي

‏ليس حقيقيًا أن الإنسان يمضي دون إكتراث إننا دائمًا ما نكترث، دائما ما ينكزنا مكان او موقف او رائحة، نَحِنّ وتستوقفنا المشاعر طوال مسيرنا لكنها طريقتك، في أن تقبِض على هذا القلب أو تدعه ينجرف.

سبحانَ من أعطى يدي قلباً،
لتنبضَ في يداكْ
سبحانَ من أبقى مدىً لغدي،
ليسكنَ في غدكْ
سبحانَ من خلقَ الكلام
فأن اسمكِ في الكلام
ولأن وجهكِ من رضىً
سبحانَ من بسطَ الرضى
ولأنَّ طبعكِ من غمامْ
سميتكِ الوقت الجميلَ،
وقلتُ قولي في مديحكِ..
والسلامْ

-محمد علوان