لا يمكنك التعافي دون تضحيات :

1. لا يمكنك مشاهدة أي فيلم
2. لا يمكنك السمر مع شخص أغلب حديثه كلامًا جنسيًا وإن كان أعز أصدقائك.
3. لا يمكنك الجلوس في أماكن تذكرك بالإباحية.
4. لا يمكنك الاحتفاظ بتطبيق يؤدي بك للإباحية.
   وقس عليها.

مدمن سابق للإباحية كتب يقول :

أيام الإدمان :

كنت شاحب الوجه و مترهل الجلد تحت العينين الناس أصبحت تنفر مني بسبب ملامحي التعيسة

بعد التعافي :

اصبح شكلي جدًا بشوش ولي قبول عند الناس
الحمد لله كل شيء تغير بعد التعافي

‏ضايع ولا تعرف أي خطة تلتزم فيها عشان تتغير للأحسن ؟

1_ الصلاة والاذكار والقران
2_ غض بصرك واحفظ مائك
3_ الرياضة
4_ لا تشاهد المقاطع العشوائية

ابدأ بالاساسيات هذه وأجعلها شغلك الشاغل
اقسم بالله بتنهمر عليك البركة والتوفيق والتيسير من كُل حدب وصوُب , أستعن بالله ولا تعجز.

كلما طالت فترة إدمانك :

كلما ملت للشذوذ أكثر، تبدأ تبتعد عن مشاهدة الجنس البسيط ، وتميل لأي محتوى شاذ وغريب وقد يكون عنيفاً أو مهينًا أو مثيرًا للإشمئزاز.
وتبدأ بسلسة انتقالات وتحولات بالإدمان فوقتك الذي تستغرقة في الممارسة قبل عام أصبح الآن أطول، والمحتوى اكثر شذوذاً من قبل

‏كيف حالك مع النافلة ؟

"ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه،
فإذا أحببتُه :

1) كنت سمعه الذي يسمع به،
2) وبصره الذي يبصر به،
3) ويده التي يبطش بها،
4) ورجله التي يمشي بها،
5) ولئن سألني لأعطينه
6) ولئن استعاذني لأعيذنه"

‏التحرر من إدمان الإباحية :

عملية تتطلب فهمًا علميًا وعزيمة قوية ، الدماغ يعيد تشكيل نفسه مع كل خطوة تخطوها نحو الشفاء، معيدًا بناء مسارات النقاء والتركيز ، وكأنك تزرع بذورًا جديدة في أرضٍ كانت تئن من العطش، لتنمو تدريجيًا نحو حياة أكثر توازنًا وامتلاءً .

الاباحية :

مرض سري وسحري خبيث ، يتغلغل في أعماق الروح والنفس والجسد البشري حتى تفتك به .. لترى خيال إنسان مضروب في أعماق شخصيته ( أفكاره ومشاعره وسلوكه ) مدمره … مرض يسري ويستشري عبر الزمن وبدون أن يشعر أحد بذلك حتى تنفجر الأمور في وضع يسمى الحضيض أو القاع …..

يقول أحد المحاربين :

الحمدلله أول شهر من التعافي مر بنجاح وهو إنجاز ما حققته منذ سنتين.

فوائد الشهر الأول من الترك :

• لذة الأشياء البسيطة عادت.
• الطاقة والحيوية رجعت.
• التركيز تحسن.
• التنفس أفضل.
• ضيقة الصدر خفت.

وما زال أمامي المزيد لاستكشافه بإذن الله.

‏في داخلك نداءٌ للتغيير :

استمع لهذا النداء، وقم بالتحرر من قيودك.
الحياة مليئة بالفرص، ولا زال الطريق مفتوحاً أمامك لتكون أفضل نسخة من نفسك.

فالهروب لن يحل مشاكلك، بل يزيدها. كن شجاعاً وواجه ما يضعفك. التغيير ليس سهلاً، ولكنه سوف يتيسر عليك إذا كنت صادقًا مع الله. دع اليوم يكون بداية جديدة.

‏قيام الليل صطفاء عظيم من الله !

لا تحرم نفسك لذَّة السُّجود آخر الليل، لا تحرم نفسك فضل قيام الليل، استشعر أنَّ الله ينزل كل ليلة إلى سماء الدُّنيا - نزولًا يليق بجلاله - ويقول: من يدعوني فأستجيب له؟ ، من يسألني فأعطيه؟ ، من يستغفرني فأغفر له؟

اغتنم عظيم الأجر .