‏ماهي أكثر الأشياء التي يبحث عنها الناس بشراهة في الحياة؟

‏اطربوني ?

‏يولد الانسان بخصائص فريدة، وقدرات كامنة ومواهب مدفونة،

‏وحين يتماهى مع الجماعة تُطمس فرادته تماماً... ويتحول إلى نسخة متشابهة من آلاف النُسخ.

‏ويفقد أصالته .. وبوصلته الروحية التي تقوده إلى ذاته.

‏يقول القصيمي (( كل الشعوب تلد أجيالاً جديدة إلا نحن نلد آباءنا وأجدادنا ))

‏لأن الجماعة تُفرغ فيه عقدها النفسية، صدماتها، و معتقداتها الصنمية..

‏فتندمج هويته مع هوية جماعيّة.. تحمل ذات الروح.. والاتجاهات.. والأفكار..

‏فيعتقد الفرد أنه يعرف ذاته، ويفهم رغباته الشخصية وأحلامه..

‏والحقيقة هو تائه، لا يفقه عن نفسه شيئا ويعيش حياة عادية مستنسخة،
‏ويموت وهو مغترب روحياً وفكرياً.. وفي ظنه أنه سار على نهج سليم وصحيح.

‏الجماعة والقبيلة والموروثات قتّالة،
‏تقتل أجمل مافيك،

‏تقتل نسخاً مبهرة كان من الممكن أن تحياها و تستمتع بها..وهي نسخ أصيلة تحمل نفحات روحك.

‏أدعوك ياعزيزي القارىء،

‏أن تُراجع كل فكرة تبنيتها عن أبويك وظننت أنها فكرة مقدسة لا يُقبل الجدال فيها..

‏كل معتقد وكل منهج حياة،
‏كل هدف وكل حُلم متوارث....

‏هل يشبهك، هل يعبر عنك؟
‏هل يقودك إلى ذاتك.. هل تستشعر فيه فرادتك؟

‏هل يُحقق غاية وجودك ؟ هل وهل وهل والحديث يطووووووووول.....

بنان سعد ?‍♀️?

‏نحن نكتشف ذواتنا من خلال الآخر،

‏من خلال العلاقات الثنائية أو العلاقات الاجتماعية،

‏حتى لو كانت العلاقة العاطفية مؤلمة ستساعدنا حتماً للوصول إلى أعمق نقطة في ذواتنا،

‏والتصالح مع جانبنا المظلم،
‏وكذلك العلاقات مع الناس بحلوها ومرها ستعكس جوانب واسعة وعميقة فينا،

‏لا يستطيع الشخص المعزول، المنكفىء على ذاته أن يستشعرها ويستشفها أو حتى يفهمها.

‏العلاقة مع الآخر هي ولوووغ لذيذ في الذات،

‏لذلك الألم والأذية والوجع والاستنزاف المرهق، ضريبة هذا الاكتشاف المذهل!

ركزوا معاااياااا جبتلكم معالج شعوري من الآخر ???

بنوتاتي الحلوات اللي حابين يحجزون معي استشارة هاتفية وحضورية تواصلوا على الرابط المحاور :

١-وعي الذات التشافي من صدمات الماضي، نسف المعتقدات المعيقة، رفع الاستحقاق، الثقة بالنفس.

٢- الوعي المالي المعتقدات تجاه المال.

٣- وعي الاهداف جذب الاهداف بطريقة الجهد الاقل.

٤- الوعي العاطفي العلاقة مع الشريك .

الرابط ?☝️

كل شيء نعيشه الآن في حاضرنا، هو نتاج أفكارنا في الماضي.. وكل شيء نفكر فيه الآن هو ما سيصنع مستقبلنا،،

الفكرة لها تردد إما عالي أو منخفض، فالفكرة التي تكررينها باستمرار (( توكيد لفظي )) قادرة على خلق مسارات عصبية جديدة في الدماغ،

الحالة الشعورية الداخلية التي تعيشينها الآن تتواءم مع عالمك الخارجي..

طبعا الفكرة الايجابية المقرونة بالخيال الخصب، لها تردد جداً عالي..

فالجذب يحتاج إلى مخيلة خصبة ملتهبة،

قبل النوم مثلا تخيلي شكل الهدف الذي تطمحين للوصول إليه،

تخيلي تفاصيل الهدف،
لو كانت وظيفة مثلاً،

تخيلي الشركة، مكانها، اسمها، المنصب الذي تطمحين إليه،
المهام التي تقومين بها..

الجذب يحتاج إلى :

١-تحديد / تركيز / وضوووووح في الرؤيا /
تفاصيل / لا قيود في عملية التخيل /

الخيال مفتوح جداً ولكن بشرط كل شيء واضح ومحدد وسيناريو متسلسل.

٢- عيشي تفاصيل الحدث وكأنه حقيقة دعي عقلك يصدق أنه حقيقة معاشة، العقل لا يفرق بين الخيال والحقيقة.

عن طريق توكيدات قبل النوم وانتبهي (للحوار الداخلي ) ماذا يقول لك :

هل صوتك الداخلي منسجم بقوة مع هدفك، يجب أن يكون هذا الصوت واثق ومتناغم معه .. ومشاعرك في قمة التصالح والحب والسلام.

مشاعرك في حالة سريان، بدون مقاومة.

٣- امتني كثيراً، عيشي مشاعر الامتنان واكتبي قائمة بالنعم التي تملكينها.

٤- نامي جيداً، النوم مفيد وصحي فالدماغ يتخلص من السموم، التي يؤدي تراكمها إلى ضباب الدماغ..

النوم العميق يخلق حالة ( الصفاء الذهني ) التي ستحتاجينها في عملية التخيل.

الرابط ?

توضيح مفصل للاستشارة ?

‏من وجهة نظري أرى أن الحب شعور (( نوعي )) بامتياز، وليس كمي،

‏بمعنى ليس بالضرورة أن تكون العلاقة ( العاطفية / الزوجية ) متخمة باللقاءات، ومثقلة بالمواعيد، والخطط، ومشروطة بالساعات الطويلة... من تبادل الأحاديث،

‏بامكان جملة واحدة أن تشف عن حباً عظيماً،
‏بامكان فعل واحد أن يشف عن حباً عظيما،
‏بامكان رسالة أن تشف عن حباً عظيماً،

‏الحب شعور نوعي حتى مع أهلك وأصدقاءك،
‏تستطيع أن تشعر بالحب الكثيييف وهم في الطرف الآخر من العالم،

‏لأن الثققققة مغروسة في القلب،
‏متانة العلاقة أقوى من أي تحديات، وظروف..

‏الكيف يطغى على الكم،والشروط، وقائمة الطلبات اللامتناهية،

‏ولو تحول الحب لشعور كمي،

‏سيقع تحت وطأة الشروط الصعبة، والمعقدة،

‏سيهرم، سيشيخ، سيذبل، سيتعب!
‏سيفقد زهوة جماله،

‏طبعا أتمنى ألا يُفهم من حديثي أنها دعوة للشح العاطفي والتقتير المشاعري والمادي،

‏حتماً لا،

‏الحضور الخفيف المثقل بالمعنى والكلام الموزون المثقل بالمعنى والفعل الحاسم المثقل بالمعنى،

‏هو ما أدعو إليه ..تواصلوا مع من تحبون، لكن لا تثقلوا عليهم،
‏واعطوهم مساحتهم الخاصة... التي يتنفسون من خلالها،

‏واشعروهم بالطمأنينة باستمرار، فكل فعل وقول منكم سيشي بمحبة عظيمة ...و يشف عن صدق عظييييم.

بنان سعد ?‍♀️

للاستشارات الهاتفية مع كوتش بنان سعد تواصلوا على هذا الرابط ??

المحاور : وعي الذات تشمل (( الاستحقاق، التشافي من الماضي ))

الوعي المالي (( معتقداتك تجاه المال ))

وعي الأهداف (( كيف تضع خطة لأهدافك ))

الوعي العاطفي (( علاقتك مع الشريك ))

??

• ملحوظة الاستشارات برسوم ✅?