اذا اسـتـمعـت جَـيداً تَـرى انَ ضِحـكتي بُـكاءٌ مُـتنكـر .

- تُـحـبيـن الجُـلـوس فـي الظَـلام ؟
- أَكـثر مـا اُجيـده .
- لـمـاذا ؟
- لأَنَـنـي نَـجـمـة .

هَل ياترى لو كُنت انسى ما جرى
يحِتاج مني كُرهكم
قلبًا قويا ثائرًا متمردا
والدنيا ضاكَت والنفس باقي
عَلى كد الحسره فرحان دَاويت
الغصن ثِاري المرض بالشجَره
مِو شفتو روحي تكطعت ومَتاني
حُبكم كطره ، حنيتت !
كَمت اكتب شعر ديوان كامل بس
غزل ، كمَلته وانطيته لشخص
لا يُكتب ولا يقرَأ .

منـو انـتَ حـتى مـا اعيـش بغـيابك؟
انـتَ ضحـكة اُمـي ؟ سـوالف اَبـوي؟
حـضن حَسون ؟ حـنان مُصطفى و مُرتضى عليَ؟ انتَ حـوريتي؟ تشتاقلي مثل ما زونا تشتاقلي؟ لو انتَ ضحـكة زهـرتي وسـوالفـها و حـضنها و حَـنانها و خـوفـها عـليَ ؟

شگد حنين اليوم بيه
وما نمت
اليوم نومت المدينة
وسكتتهم حتى أنسى
وما نسيت
تذكرتها ايامي يمك
وأنتهيت
مر على فراگك
أشهر
وهسة بچيت.

‏مرةً أُخرى أدركت اليوم
أن ما يفصل بيننا ليست ظروف
ولن تكون يومًا هي العائِق
ومرةً أُخرى أدركتُ مدى
اختلافي عنك ومدى اختلافك عني
ومدى بُعد كُلٌّ منّا عن الأخر
أدركت لما هو مُحالٌ أن نكون معًا
ولرُبما رضيت دون أن أسخط
من القدر أو أعتب عليك
كأنني بذلك أدركتُ دون حسرة
كم أننا غُرباء  .

تمر أشهر و أنت تعبان من شيء تعرفه
توصل لمرحلة تتعوّد على التعب و تنسى سببه
فَتره، و يبين عليك
تنسأل شبيك و ترد ما ادري
السبب مو بيك او إنك مزاجي او تراكمات
- السبب بسؤالهم المتأخر .