الإخوة أصحاب الصفحات والمواقع ..
كونوا مفاتيح لكل فضيلة وخلق حسن
مغاليق لكل رذيلة وفعل مشين
أتعجب ممن ينشر المناطقية ونحن نعيش ما هو أفضع منها من تمزيق اجتماعي وفقر وحرب وظلم يستدعي أن نتكاتف جميعاً لا أن نكون ممزقين ليسهل ابتلاعنا .

أتعجب ممن ينشر بصفحته صورة مخلة أو امرأة غير محتشمة بدعوى أنه ينتقد !

أتعجب ممن يقول كلام فاحش وبذيء .. لكي يضحك الآخرين .

توقفوا يكفي عبثاً وتخبطاً  .

~~نَقلٌ  .~~

#مفاسد_الجوالات.

~~بيوت من زجاج .. ونفوس بلا غيرة~~

للاسف أصبحت بيوت بعض الناس من زجاج تشاهد كل ما يحدث فيها بالتفصيل ، حتى في خصوصياتهم ، كيف ينامون ، ماذا يلبسون وما لايلبسون .. وبرغبة منهم ، وبلا أدنى غيرة أو حياء على أسرهم عبر عدسة جوال ولأجل الشهرة والإعجاب يدخلون العالم إلى غرف نومهم وهم يبتسمون .

#مقتبس .#مفاسد_الجوالات .

اجعَلوا قَنَوَاتِكُم ومجموعاتكم منبرًا للخير وتذكيرًا للغير، فَمَا أحوجنا اليوم عن أي يوم من نشر العلم وبيانه، فقد أضْحَى عوام الناس طُعمًا سهلاً للوقوع في الشرك والبدع ومع كثرة الفتن بربكم ألا ترون أن الكثيرَ قد افتتن
فشمِّروا أرباب القنوات وبادروا ، انشروا العلم والوعي في قَنَوَاتِكُم لعلَّ غيركم ينْتَفِعونَا بِمنشوراتِكم .

#مقتبس .#مفاسد_الجوالات .

.
.

من تعجبه قناتنا وانتفع بمنشوراتها
فليُعنّا بنشر رابطها وتحويل الرسائل منها

والدال على الخير كفاعله .

وجزاكم الله خيرا.

~~https://t.me/veeeear~~

.
.

في زمن الضجيج الإلكتروني، أصبح الكلمة سلاحًا، والصورة حكمًا، والتعليق ساحة قتال. يتسابق الناس إلى نشر الأخبار، والتعليق عليها، وإطلاق الأحكام بلا تثبت أو إدراك لعواقبها. وما إن ينتشر خبر، حتى يتحول الوضع إلى محكمة علنية، غالبًا ما تُبنى على إشاعة زائفة أو معلومة ناقصة .
لكن، هل فكرنا يومًا في أثر كلمة غير محسوبة على حياة إنسان ؟ كم من بريء شُوهت سمعته، وكم من أسرة أُرهقت بالأحزان بسبب كلمات عابرة ؟

قال الله تعالى: {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَـٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا } [الإسراء: 36]. فكل كلمة تُحاسب عليها، وكل رأي يفتقد التثبت قد يكون ظلمًا خفيًا يُسجَّل عليك.
كونوا أنقياء في حديثكم، متأنين في أحكامكم.
اجعلوا من كلماتكم جسرًا للبناء لا معولًا للهدم. العالم يحتاج إلى العدل والرحمة، لا إلى ضجيج يغرق الحقيقة. تذكّروا: الكلمة قد تكون حياة أو موتًا، فلا تطلقوها إلا حين تضيء دربًا، لا حين تهدم إنسانًا .
#مقتبس .#مفاسد_الجوالات .

[ ( أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَىٰ )

يا لها من موعظة !
ويا لها من قارعةٍ للقلوب !

؛ فإذا أغلَقْتَ عليك بابَ غرفتِكَ،
وغَرَّكَ الشيطانُ،
وأمسكتَ هاتفَكَ :

- لترى حراماً،
- أو تكتبَ حرماً،
- أو تتواصلَ في حرام،
- أو تتصلَ اتصالاً مُحرّماً،

فَتَذَكَّرْ قولَ ربكَ :
( أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَىٰ ) ]

#مفاسد_الجوالات .

يا صاحب الهاتف هل للقرآن
من نصيب في يومك ؟

تتابع الإشعارات، وتنساق خلف الأخبار والمنشورات، وكأن هذه الشاشة صارت بوابتك للعالم. ولكن !!

أخي ، أختي ، مهلاً ...!!

هل تذكرت أن تفتح كتاب الله
ذلك الكتاب الذي لا يطلب منك سوى بضع دقائق ليملأ قلبك نوراً وسلاماً ، فلنجعل من هواتفنا جسراً نعبر به إلى آياته، وليس سداً يفصلنا عنها.

#مقتبس .#مفاسد_الجوالات .

لماذا لا تتحوّل كثرة المواعظ إلى سيلٍ جارفٍ يغسل قلوبنا من أدران الذنوب ؟
لأنّ ثمّة أبوابًا مغلقةً داخلنا لم تتهيّأ لاستقبال هذا الغيث العذب فتأمّل :

1- غياب الخشية : حين يغيب الشعور بالمساءلة أمام الله، تهون المعصية ويرقّ وقعها على النفس ، فتكون الموعظة ضعيفة التأثير ؛ إذ تحتاج القلوب إلى يقظة تدفعها للمحاسبة والتوبة.

2- الذنوب المترادفة :سُمّيت الذنوب صغائر وكبائر، لكنّها تجتمع وتتحوّل إلى رَان يطفئ نور الفطرة. وكلّما أُضيفت معصيةٌ جديدة، زادت طبقة الغشاوة ، وقد نبّه النبيّ صلى الله عليه وسلّم إلى خطورة استصغار الذنوب، فقال : "إيَّاكم ومُحَقِّراتِ الذُّنوبِ ..." (رواه أحمد بإسناد حسن).

3- الاندفاع نحو المنكرات : مواقع التواصل اليوم مفتوحة على كلّ صنوف المنكرات، فيستمع الإنسان لموعظةٍ تُحيي قلبه، ثم يجرّه الهوى إلى مقطعٍ خادشٍ أو خبرٍ يثير الشهوة والغضب. وكما يُقال: "يبني ويهدم"، فلا يبقى شيءٌ ينمو في الداخل.

لتكن لك وقفةٌ جادّة؛ أصلِح سريرتك، وحاسب نفسك باستمرار، وغضّ بصرك عمّا لا يرضاه الله، وأدمن الاستغفار والتوبة. عندها فقط ستُثمر الموعظة في قلبك وتتلألأ أنوار اليقين .

#اقتباس .#مفاسد_الجوالات .

.
.

**المرأة التي تعطي إبنها الهاتف وتتركه مع الإنترنت لتتخلص من إزعاجه لها وبكائه؛ غاشة ومضيعة لمن تعول، وستسأل عنه يوم القيامة.

.
.**

.
.

رغم كثرة المواعظ في هذه المواقع إلا أن الانتفاع بها قد يكون ضئيل ويسير جدا ، ومن أسباب ذلك أمور عدة منها :
١- ضعف الإخلاص عند بعض العاملين في حقل الدعوة إلى الله خصوصاً في هذا العالم الأزرق ، وكم أفسدت الإعجابات وحب الشهرة من أعمال الصالحين .!!!

٢- كثرة الذنوب التي رانت على القلوب فقست وتحجرت وأصبحت المواعظ أشبه ما يكون بسياط ضعيفة تضرب في قلوب ميتة ، وما لِجُرحٍ بِمَيِّتٍ إيلامُ .!
٣- كثرة المنكرات في هذه المواقع بحيث أن البعض قد يسمع الموعظة وما أن تلامس شغاف قلبه ، إلا ويتبعها في الحال بمعصية ، فيصبح الحال كما يقال ( المصروفات أكثر من الإيرادات) ، وربما القليل من يخرج منها سالما لا له ولا عليه ، والله الموفق .

~~نقل .~~

#مفاسد_الجوالات .

.
.