قال العلامةُ مُقبل الوادعي رحمه الله:

فأنا لو دعيتُ إلى وزارة التربية أو إلى وزارة الأوقاف بل إلى رئاسة الجمهورية لرفضتُ هذا؛ فلا تساوي كلَّها عندي بصلة!

📚 «غارة الأشرطة» (ص:١٢٢).

✅ قال عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ رحمه الله:

واعلم أن من حقوق الأخوة في الله إدامة الدعاء لإخوانك في أوقات الإجابة

📚 كتاب الدرر السنية في الأجوبة النجدية (8/399).

بِئستِ الطّويّةُ هذه

قال الإمامُ ابنُ رجبٍ رحمه الله:

ومِنْ أَظْهَرِ التّعييرِ: إظهارُ السُّوءِ وإشاعتُه في قَالبِ النُّصحِ، وزَعْم أنّه إنّما يَحمِلُه على ذلك العُيُوب، إمّا عامّاً أو خاصّاً، وكان في البَاطِنِ إنّما غَرضُهُ التّعييرُ والأذى؛فهو مِنْ إخوانِ المُنافقين الّذين ذمّهُم اللهُ في كتابِه في مَواضِعَ، فإنّ الله تعالى ذمَّ مَنْ أظهرَ فعلاً أو قولاً حسناً وأرادَ به التّوصُّلَ إلى غَرضٍ فاسدٍ، يَقْصدُه في البَاطنِ، وعدَّ ذلك مِنْ خِصالِ النِّفاقِ كما في سُورةِ بَراءة... فهذه الخِصالُ خِصالُ اليَهودِ والمُنافقين، وهو: أنْ يُظهرَ الإنسانُ في الظّاهرِ قولاً أو فعلاً، وهُو في الصُّورةِ الّتي أظهرَهُ عليها حَسَنٌ، ومَقصُودُه بذلك التّوصُّلُ إلى غَرضٍ فاسدٍ... ويَفرَحُ هو بِحَمدِه على ذلك الّذي أظهرَ أنّه حَسنٌ، وفي الباطِنِ سَيِّئٌ وعلى تَوصُّلِه في الباطنِ إلى غَرضِه السَّيِّئ؛ فتَتِمّ له الفَائدةُ، وتَنْفُذُ له الحِيلةُ بهذا الخِدَاعِ. ومَنْ كانت هذه هِمّتُه؛ فهو داخِلٌ في هذه الآيةِ ولا بُدَّ، فهو مُتَوعَّدٌ بالعذابِ الأليمِ

📚 الفرق بين النّصيحة والتّعيير (ص٢٢-٢٣).

✅ ‏قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

سترُ ما بينَ أعينِ الجنِّ وعوراتِ بني آدمَ إذا وضعوا ثيابَهم أن يقولوا بسمِ اللهِ

📚 الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (2504) واللفظ له، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/198)، والبيهقي في ((الدعوات الكبير)) (54) باختلاف يسير وصححه الألباني

قال الله تعالى: { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدىً وَلا كِتَابٍ مُنِيرٍ } (الحج: 8).

قال العلاَّمة السعدي رحمه الله:

أيْ: يُجادِلُ رُسُلَ اللهِ وَأَتْباعَهُمْ بِالبَاطلِ؛ لِيُدْحِضَ بِه الْحقَّ {بِغَيْرِ عِلْمٍ} صَحيحٍ، {وَلاَ هُدىً} أي: غَير مُتَّبعٍ فِي جِدَالهِ هَذا مَنْ يَهديهِ، لاَ عَقْلٍ مُرْشِد، وَلاَ مَتْبوع مُهْتدٍ {وَلاَ كِتَابٍ مُنِير} أي: واضحٍ بَيِّن، فَلاَ حُجَّة عَقليَّة وَلاَ نَقْلِيَّة، إنْ هِي إلاَّ شُبُهات يُوحيهَا إليه الشَّيطان.

📚 التَّفسير (ص 574).

قال الله تعالى: { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدىً وَلا كِتَابٍ مُنِيرٍ } (الحج: 8).

قَال الحافظُ ابنُ كثي رحمه الله:

أي: بِلاَ عَقْلٍ صحيحٍ، ولا نَقْلٍ صَريحٍ، بَلْ بِمُجَرَّدِ الرَّأي والْهَوى.

📚 التفسير (3/218).

قال العلامة عبد الله بن عبد الرحيم البخاري حفظه الله تعالى:

ولكنْ كما قيل ( قد يُؤْتَى على يَدَيْ الحَرِيْص) وهذا مثلٌ يُضْربُ للرَّجلِ يُوقِعُ نَفْسَهُ في الشَّرِّ حِرْصَاً و شَرَهاً.

📚 الفتح الرباني في الرد على أبي الحسن السليماني (الحلقة الأولى)

قال ابن العربي رحمه الله:

خَبَرُ الْوَاحِدِ أَصْلٌ عَظِيمٌ لَا يُنْكِرُهُ إلَّا زَائِغٌ، وَقَدْ أَجْمَعَتْ الصَّحَابَةُ عَلَى الرُّجُوعِ إلَيْهِ

📚 أحكام القرآن (2/73)

قال الحافظ ابن كثير رحمه الله:

كرهوا أن يمضي على الرجل يوم لا ينظر في مصحفه

📚 تفسير ابن كثير [٦٦/١].

المَلكُ العَادِلُ نُورُ الدّين زنكي

قال الإمامُ ابنُ كثيرٍ رحمه الله:

المَلِكُ العادلُ نُورُ الدِّينِ محمُود زنكِيِّ بنِ آقْ سُنْقُرَ التُّرْكِيِّ السَّلْجُوقِيِّ... كان شَهماً شُجاعاً ذَا هِمّةٍ عاليةٍ وقصْدٍ صالحٍ، وحُرْمةٍ وافِرةٍ ودِيانَةٍ مَتِينةٍ... يُحِبُّ العُلماءَ والفُقراءَ، ويُكرِمهُمْ ويَحترِمُهُم ويُحسِنُ إليهِمْ... يَعقِدُ مَجالسَ العَدلِ ويَتَولّاها بِنفسِهِ... أظهَرَ بِبلادِهِ السُّنَّةَ وأماتَ البِدعَة... أقامَ الحُدُودَ وفتحَ الحُصُونَ وكسَرَ الفِرِنجَ غَيرَ مَرّةٍ، واسْتَنْقَذَ مِنْ أيْدِيهِمْ معاقِلَ كثيرةً مِنَ الحُصُونِ المَنيعَةِ الّتي كانوا قد استَحْوَذُوا عليها مِنْ بلادِ المُسلمينَ... وقَفَ وَقْفاً على مَنْ يُعَلِّمُ الأيتَامَ الخَطَّ والقُرآنَ، وجَعَلَ لهُم نَفقَةً وكسْوةً، وعلى مَنْ يُقرِئُ الْأيتَامَ وعلى المُجاورِينَ بالحرمَيْنِ... وقَد كان... حَسَنَ الخَطِّ، كثيرَ المُطَالعةِ لِلكُتُبِ الدّينِيَّةِ، مُتَّبِعاً للآثارِ النّبوِيَّةِ، مُحافِظاً على الصّلواتِ في الجَماعَاتِ.

📚 البداية والنهاية (١٦/ ٤٨٠-٤٨٢).