لا تنسوا الشيخ -رحمه الله- من دعاءكم، هو وجميع المسلمين.

من مقالة: في رحاب أئمة الآثار

كتبهُ: الأنصاري بن إبراهيم - تقبله الله -

**مع وقف حرب الإبادة الجماعية التي اختلط فيها الدم بالتراب، وارتقى فيها الشيخ الأنصاري رحمه الله وتقبله شهيدًا، نقف اليوم نحمد الله على فضله ورحمته، ونستشعر عظمة نعمة وقف هذا البلاء.

إلى من فقد شهيدًا، اعلم أن الشهيد في نعيم مقيم عند ربه، قد اختاره الله لكرامة عظيمة، وجعل صبره واحتسابه طريقًا إلى جنة عرضها السماوات والأرض، إلى من هدم بيته، اصبر واحتسب، فما الدنيا إلا دار فناء وزوال، وما عند الله خير وأبقى.

وقف هذا النزيف ليس أمرًا يُستهان به، فهو رحمة من الله ونعمة تُعانق أرواحنا المكلومة، نرثي قلوبنا المثقلة بفقد الأحبة، ونبارك لأهل غزة صمودهم الذي خطّوا به تاريخًا من العزّ والمجد، ونسأل الله أن يجبر كسرهم ويُعوضهم خيرًا مما فقدوا.

رحم الله شهداءنا، وألهم أهلنا الصبر، وأعاد لأرضنا السلام والكرامة.**

لا تنسوا الشيخ -رحمه الله- من دعاءكم، هو وجميع المسلمين.

لا تنسوا الشيخ -رحمه الله- من دعاءكم، هو وجميع المسلمين.

‏صح عن النبي ﷺ أنه قال: (صيام يوم عرفة يكفر سنتين، وصيام يوم عاشوراء يكفر سنة) لكن إطلاق القول بأنه يكفر لا يوجب أن يكفر الكبائر بلا توبة فإنه ﷺ قال (الجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان كفارة لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر).
*المستدرك على مجموع الفتاوى جـ٣صـ١٢٦

لا تنسوا الدعاء للشيخ الأنصاري رحمه الله بهذه الأيام المباركة.

‏سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن عشر ذي الحجة والعشر الأواخر من رمضان أيهما أفضل؟
فأجاب:
"أيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام العشر من رمضان، والليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة".
*مجموع الفتاوى جـ٢٥صـ٢٨٧