عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُكْثِرُ #الصلاة عَلَيْكَ فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي؟ فَقَالَ: مَا شِئْتَ. قَالَ قُلْتُ الرُبُعَ؟ قَالَ: مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ. قُلْتُ النِّصْفَ؟ قَالَ: مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ. قَالَ قُلْتُ فَالثُّلُثَيْنِ؟ قَالَ: مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ. قُلْتُ أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا؟ قَالَ: إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ.

قال #الترمذي: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ. وحسنه المنذري في (الترغيب والترهيب)، وكذا حسنه الحافظ في “الفتح” (11/168)، وأشار البيهقي في “الشعب” (2/215) إلى تقويته، وصححه الألباني في “صحيح الترغيب” (1670) وغيره.

#الصدقة
روى الإمام أحمد وصححه الألباني عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ رضي الله عنه، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الصَّدَقَاتِ، أَيُّهَا أَفْضَلُ؟ قَالَ: «عَلَى ذِي الرَّحِمِ الْكَاشِحِ»
صحيح: رواه أحمد (15320)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (1110).

أَطِعِ الله في السرِّ والعَلَن، وتَعلَّم أمورَ دينك، واجعَل القرآنَ الكريم دليلَك الذي لا يُفارقك، ويُنير لك الطريقَ إلى الله، ويَهديك إلى اختيار ما يَنفَعُك، وتَمسَّك بسُنة نبيِّنا الكريم صلى الله عليه وسلم، واجعَله #قدوة لك في أفعالك وأقوالك، وقِسْ كُلَّ ما تقوم به على #ميزان الشرع، فإن رجَح للإسلام فافْعَله، واترُك ما يُخالفه ويَحيك في صدرك؛ ليُعوِّضك الله خيرًا منه، ولا تَغترَّ بكثرة #العاصين فتَتَّبِعَهم، ولا تُغطِّ الحقَّ بالباطل لأجل رغباتك وشَهواتك؛ فتَصيرَ عبدًا لذاتِك، واستعِنْ بالله، وادْعُه أن يَقِيَك شرَّ نفسك، ويُجنِّبك الفتنَ ومَزالقَ #الشيطان، وتذكَّر أن الجنة مَحفوفةٌ بالمكاره، والنار مَحفوفةٌ بالشَّهوات.

#صلة_الرحم

((مَن سَرَّهُ أنْ يُبْسَطَ له في رِزْقِهِ، أوْ يُنْسَأَ له في أثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ))
الراوي: أنس بن مالك |المصدر : صحيح البخاري
الصفحة: 2067 |التخريج : أخرجه مسلم (2557) باختلاف يسير.

وعن جبير بن مطعم قال: قال رسول الله ﷺ: ((لا يدخل الجنة قاطع)) يعني: قاطع رحم.

ماذا رأى #رسول_الله صلى الله عليه وسلم؟
- رأيتُ #عيسى بنِ مريمَ وموسى وإبراهيمَ فأمَّا عيسى فأحمرُ جَعْدٌ عَريضُ الصدرِ وأما #موسى فإنه جسيمٌ قالوا لَه : فإبراهيمُ قال : انظروا إلى صاحبِكم يعني نَفْسَه
الراوي: عبدالله بن عباس |المحدث: أحمد شاكر |الصفحة: 4/244 | خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح | التخريج: أخرجه البخاري (3438) مختصراً،

انظر-لمن-اقل-منك

#الطريق_الى_الجنة

«كان ملك فيمن كان قبلكم، وكان له ساحر، فلما كبر؛ قال للملك: إني قد كبرت، فابعث إلي غلاما أعلمه السحر، فبعث إليه غلاما يعلمه، فكان في طريقه -إذا سلك- راهب، فقعد إليه، وسمع كلامه فأعجبه، فكان إذا أتى الساحر؛ مر بالراهب وقعد إليه، فإذا أتى الساحر ضربه، فشكا ذلك إلى الراهب، فقال: إذا خشيت الساحر؛ فقل: حبسني أهلي، وإذا خشيت أهلك؛ فقل: حبسني الساحر.

رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/172620

مراتب العلم أيا كان هذا العلم
• أصل الأعمال النية الخالصة التي لا يختلط بها شيء من الدنيا أبدا: ﴿قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين﴾ [الأنعام: 162].
﴿لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين﴾ [الأنعام: 163]، وقال عليه الصلاة والسلام: ((إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى))، فخطورة عدم تصحيح النية، هو حبوط العمل بالكامل: ﴿وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا﴾ [الفرقان: 23].
• ثم الاستماع: ﴿وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون﴾ [الأعراف: 204].
• ثم التلاوة: ﴿إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور﴾ [فاطر: 29].
• ثم الفهم على قدر الاستطاعة: ﴿أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها﴾ [محمد: 24].
• ثم الحفظ: ﴿ بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم وما يجحد بآياتنا إلا الظالمون﴾ [العنكبوت: 49].
• ثم العمل به: ﴿والعصر * إن الإنسان لفي خسر * إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر﴾ [العصر: 1 - 3].
جمعنا الله وإياكم تحت ظل عرشه، إنه سميع عليم.