- أدعُوكَ يا إلهِيّ . . أن نَبلُغَ تِلكَ الآمَالَ .

⁣
أتساءَلُ عن شكلِ الحياةِ حينَ يشعرُ الإنسان أنه في المكانِ المناسب ! ⁣
كيفَ يصحو الإنسانُ مطمئنًا أنه في المكانِ الصحيح ؟ ⁣
كيفَ يستقبلُ نسمة الهواءِ، وشربةِ الماءِ وهو بغيرِ حائرٍ، ⁣
وقد اهتدى لسكنهِ، وأنسه؟ ⁣
أتساءَلُ كيفَ تكون نسائمَ البشارت!⁣
بأنك في موطنك،⁣
حيث يمكنك أن تغمض عينيك،⁣
آمِنًا أنك لن تُهجَر، ولن تَهجُر.⁣

إنّكِ تجمعين بين الحنان المُفرِط وبين الصَلابة الواضحة، بين البراءة الطفوليّة وبين الشجاعة المُهابة.

‏"إنّكِ في قلبي أكثر مما أُبديه، وأعظم ممّا يبدو عليّ.

‏مُرِّي على صحراء عُمري غيمةً .. ‏فصلاة
روحي كُلَّها استسقاءُ !

"وتبقين سرًّا وعشًا صغيرًا إذا ما تعبتُ أعود إليه، وألقاكِ أمنًا إذا عاد خوفي يعانقُ خوفي ويحنو عليه".

"‏المسألة ليست مسألة حُبّ، المسألة كلّـها في الأُلفة كيف تضحك، وكيف تطمئن وكيف تثق، وكيف تكون في نظركَ كلمة، بينما أنت في نظر الطرف الآخر كتابٌ مفتوح يفهمك قبل قراءته، ويُطبطبُ على يديك دونَ أن تستجدي به، الشعور بِكل هذا كافي عن أيّ كلمة حُبٍّ عابِرة ".