لولا الأصدقاء لهرمت أرواحنا، لتثاقلت الدنيا على أعناقنا، الصديق بساط من أمل وحبّ وضحكات لساعات وأيام طوال .

‏"لا تدري لعلّ الله بحكمته قَدَّر لك التعثُر لتختار طريقًا آخر خُبِئَت فيه سعادتك، وتظن أنك حُرِمت والحقيقة أنك وُفِّقت ورُحمت"

كل النهايات التي عشتها منحتني بدايات جديدة، كل نهايةٍ أوجعتني رأيتها كيف مهَّدت لأمرٍ آخر يسُرُّني، لا أنكِر أبدًا ألم النهايات لكنّي أرى حصة الأمل بها أكبر، فلطالما حملت بين طيّاتها عوضًا كبيرًا وخيرًا وفيرًا، كان إدراكه لم يتطلب إلا بعض من الصبر والوقت 💙

"أن لا تُتعبنا الأشياء الّتي نُحبها، القلوب التي نُراهن عليها والطُرقات التي نسلُكها، يارب ألّا يأتي خوفنا من حيث اطْمَأنت قلوبُنا."

لا أعتقد أن هناك ألطف من أن يهتم أحدهم لحزنك؛ يهتم بصدق دون ادعاء، ويصدق ألمك .

اعتبرها إشارة لك ..

"قد يتركك الله للأيام تأكل جدران قلبك يأساً دون إجابه ، لأنه يعلم مدي حلاوه الجبر بعد اليأس فيكتب لك أجر الصبر ، ثم يُذيقك حلاوه الجبر."

لكنّي يا رب..

وإن زادَ البُعد و تِهتُ عنك، ولَم أذكُرُك، و أذنبتُ ألف مرّة، أو ضَلّ بيَ السّبيل، أو ذَبُلَت قُواي، وأضَعتُ عُمري، لا أُريدُ إلّا رَحمَتك، وأن تَنظُرَ لقلبي بلُطفك

وتقول :

(قد غَفَرتُ لك)

"سنحتفظ للأبد، بكل الذين لاحظوا تعثرنا وراهنوا على نجاتنا."

"أسفي
على
البيتِ
الذي
ناديتُهُ،
‏من
فرطِ
وحشات
ِ الملاجئِ
منزلي "