⬆️⬆️

إذا تكاثرت عليك الأدعية، وتريد أدعية نبوية تجمع لك خيري الدنيا والآخرة مع بيان فضلها فإليك هذا المنشور

﴿أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب﴾

قال البقاعي رحمه الله: إعلامٌ بأن الله سبحانه وتعالى إنما يفرج عن أنبيائه ومن معهم بعد انقطاع أسبابهم ممن سواه؛ ليمتحن قلوبهم للتقوى؛ فتتقدس سرائرهم من الركون لشيء من الخلق، وتتعلق ضمائرهم بالله تعالى وحده.

نعم، المؤمن بإيمانه في نعيم يا صاحبي
حتى وإن سُلب منه كل شيء من دنياه الزائلة

لا تقل أنني لا أستطيع فعل شيء تجاه نصرة المسلمين في غزة، هذا خطأٌ لا يليقُ بمسلم؛ فإنك تملك الكثير لكنك لا تشعر:
‏- دعوة صادقة منك تصعد للسماء؛ نصرٌ عظيمٌ لإخوانك.
‏- إحياؤك للضمائر الغافلة حولك؛ نصرٌ عظيمٌ لإخوانك.
‏- مساهمتك المالية الرسمية ولو بالقليل؛ نصرٌ عظيمٌ لإخوانك.

‏أرأيت؟

فلسطين.. أيتها البقعة المباركة، إنكِ اليوم تزفّين شهدائك إلى نعيم الخلود، وأنتِ إذ ذاك تُشهدين العالم أجمع بمعنى الإباء والصمود، فعدوكِ المحتل يسقط هلعاً في ساحة الهيجاء، وصغيرك يلعب بين الأشلاء غير آبه بالدماء، أحبَّ مذاق الموت وأدمنه، كما هابه قادة يهود وفزعت منه!

اللهمَّ في هذا اليوم العظيم الذي تتنزل فيه مغفرتك وكرمك، أُشهدك يا الله وأشهد ملائكتك وجميع خلقك، بأنني قد عفوتُ عن جميع من ظلمني وأساء في حقي رجاءَ عفوك وكرمك. ومَن له عليّ حق فياربِّ لا تقبض روحه إلا وقد عفا عني وسامحني.

‏تسامحوا يا إخوة؛ فالدنيا قصيرة، ومن عفا فأجره على الله.

من قلب محب، إليك أوصي بوصية قصيرة:

‏(جاهد نفسك واحبسها على طاعة مولاك فيما بقي من سويعات هذا اليوم العظيم الكريم؛ فاليوم الذي بلّغك الله إياه لا يتكرر في السنة إلا مرّة واحدة، وقد يُبنى عليه سعادتك وأنسك، وقضاء حوائجك، ومغفرة ذنوبك، وعتقك من النار، فاشكر الله تعالى، وأرهِ من نفسك خيرا).

إذا تكاثرت عليك الأدعية ، وتريد أدعية نبوية تجمع لك خيري الدنيا والآخرة مع بيان فضلها فدونك هذا المنشور ????