بمناسبة الرجل الكيوت اللي قتل زوجته و رماها من السابع و بقى له اسبوع على صفحته بيدعي لها و مصدوم يا عيني
المهم ناس كتيير اوي بتعلق و تقول ليه ليه كده أومال لو ماكانش عندنا طلاق كان ايه اللي حصل ؟؟
ليه رجل يقتل زوجته أو زوجة تقتل زوجها ؟!
ليه لما بنعرف من البداية إننا مستحيل نكمل مع بعض و العيشة مستحيلة مش بنطلق؟؟

الإجابة بسم الله الرحمن الرحيم
عشان الحلاليف
نعم؟؟!
اه والله عشان فيه ناس حلاليف حافظين كلمتين مايعرفوش غيرهم

العيال ياختي
و يتربوا مع أبوهم ياختي
طيب أبوهم مش بتاع عيال ولا مسؤولية و مطلع عيني
و مختل نفسيا و حشاش و بتاع حريم
و مش بيصلي
انت عايزة تبقى مطلقة ؟؟! 😒

طيب انا نفسيا تعبت يعني أموت نفسي
لا انت مؤمنة بالله ما تعمليش كده

طيب انا صحتي تعبانة
كلنا تعبانين يا حبيبتي استحملي استحملي استحملي

ايه دا قتلها ؟؟ 😬😬

منه لله الظالم المفتري دا كان معذبها و هي كانت مستحملة

في الحقيقة مش هو لوحده الظالم

الحلاليف اللي قالوا لها عيشي على أي وضع ظلموها قبل منه
الجهلة بتوع أبغض الحلال إلى الله الطلاق
و دا حديث ضعيف اصلا .

و النبي صلى الله عليه وسلم طلق و ابنتاه طُلقوا
و أسماء بنت أبي بكر اطلقت من الزبير بن العوام
عارفين الزبير طبعا؟؟
من العشرة المبشرين بالجنة 

أحيانا يجتهد الرجل أو المرأة اشد الاجتهاد في اختيار شريك الحياة و يستخيروا و يسألوا
و ييجي نصيبهم في ناس مختلة نفسيا و المختلين نفسيا دول كتير على فكرة مش قلة ولا حاجة و دا بسبب ان الأمهات مكسلة تربي
و كل أم مفكرة إن أهم حاجة ابنها يبقى متفوق في التعليم
و بنتها كذلك
و ينسوا يربوهم و يقوموهم نفسيا وأخلاقيا عشان بعد كده يكونوا مؤهلين يفتحوا بيوت .

المهم نرجع لموضوعنا الأساسي

تزوجت واحد و استشرت المختصين في المجال الأسري اللي عندهم خلفية دينية جيدة و قالوا لك انفصلي يبقى انفصلي و أهلك واجب عليهم يساعدوك  و الأهل اللي يقفوا لبنتهم في حاجة زي كده و يعيشوها مع واحد لايصلح آثمين و أحب أوجه لهم رسالة ما تزعلوش لما تستلموا بنتكم جثة !!

الأولاد لما يتربوا بعيد عن الأب أو بعيد عن الأم
حالهم أفضل من الأطفال اللي بيتربوا بين أب و أم بينهم مشاكل كتييير لا تُحل 
و دا كلام طبيب نفسي مش من تأليفي و للعلم من قبل ما اسمعه و أنا مقتنعة بالموضوع دا .

كثير من الآباء و الأمهات عاشوا مع بعض عشان الأولاد
عشان المنظر أمام المجتمع
و اللي دفع ضريبة إنهم كملوا مع بعض للأسف الأولاد
الأولاد هم اللي بيدفعوا التمن .

و كذلك أحب أوجه رسالة للناس اللي بتقعد في قعدات تحل مشكلة بين زوج و زوجته ياريت ثقافة إننا نيجي على الطرف الضعيف عشان مش قادرين على القوي ، الثقافة دي مش هتخلي الأمور تمشي و لا عمرها هتحل المشكلة
و القوي اللي مالوش كبير دا و مفتري و مش عايز يحل العيشة معاه مش بتنفع أصلا
يا تنزلوا في الظالم المفتري و يلتزم يؤدي حقوق الطرف الآخر يا بلاش منها خالص .

أخيرا يا ناس يا اللي هتتجوزوا يا تعيشوا بالمعروف يا تطلقوا بالمعروف
مفيش عيشة بالعافية
مفيش عيشة بالعافية
الطلاق مش حرام و مش عيب
الطلاق عند استحالة العيشة ضرورة
عشان مش كل شوية نسمع عن أب قتل زوجته و قتل عياله
و زوجة قتلت زوجها و قتلت عيالها .

في القلب غصة 💔💔

حسبنا الله ونعم الوكيل 
#سارة_العبسي

مَن تأمل في واقعنا يجد أن الكثير من الزوجات يتفنن في كل شيء، إلا في حُسن التبعل وجميل التودد إلى الأزواج، مع إنهما من الإيمان، والنصوص العامة والخاصة في ذلك كثيرة، لكن قل من تتفقه فيها-بما فيهم طالبات العلم وحافظات القرآن- وهذا من الخسران المبين!

ولتعلم كل زوجة أنها مأمورة بإعفاف زوجها وتلبية طلبه متى طلبها، وإلا تأثم وتلعنها الملائكة حتى تصبح، وإن الكثيرات يمتنعن ويتعللن بأعذار واهية وليست معتبرة،
ومن تلك الأعذار التي تبديها دوما؛ التعب مع الأبناء والقيام على شؤونهم والانشغال بأعمال البيت والطبخ طول اليوم،
والنفسية غير مؤهلة لذلك!
فهذا ليس مبررا ولا تعليلا لحالك..

تعالين نتدارس سويا ونتأمل في موقف الصحابية الجليلة
سيدتنا أم سليم-رضي الله عنها- عند وفاة فلذة كبدها وقرة عينها، كيف كان حالها ؟!
لنقتدي بها ونسلك مسلكها حتى يجمعنا الله بها في جنته..

لنقرأ ما جاء في صحيح البخاري:

#يتبع

نجلاء رفعت

لماذا يُباح الحديث بين الخاطبين في الهاتف بضوابط.

هناك قاعدة أصولية تقول “ما مُنع سدًا للذريعة يُباح للمصلحة الراجحة”

🔻 الأصل الشرعي:
👈الحديث بين الرجل والمرأة الأجنبية ممنوع سدًا للذريعة لأنه قد يؤدي إلى الفتنة أو التعلق العاطفي غير المشروع.
لذلك، لا يجوز للخاطب أن يتواصل مع مخطوبته للخوف من عدة أضرار كالتعلق وخلافه، ولأنها لا تزال أجنبية عنه حتى يتم عقد النكاح.

🔻 تطبيق القاعدة:
المصلحة الراجحة:
👈إذا كان الحديث بين المخطوبين لأجل التعارف المشروع وتنسيق أمور الزواج، وكان ضمن حدود الأدب ودون خضوع بالقول أو تجاوزات شرعية، فقد يُباح للمصلحة الراجحة.
➰المصلحة هنا هي تحقيق التفاهم والتأكد من وجود توافق قبل إتمام الزواج، مما قد يساعد على بناء أسرة مستقرة.

🌴ما هي المصلحة الراجحة في ذلك؟!

👈في العصر الحالي، أصبحت هناك عدة تحديات تواجه الزواج والحياة الأسرية، مما يجعل وجود تواصل مضبوط بين المخطوبين أكثر أهمية لضمان استقرار الزواج مستقبلاً، ومن هذه التحديات:

1️⃣ كثرة الطلاق:
انتشار الطلاق بسبب عدم التفاهم بين الزوجين قبل الزواج.
الحديث المنضبط بين المخطوبين يساعد في فهم طبيعة كل طرف وتوقعاته، مما يقلل احتمالية الصدام بعد الزواج.

2️⃣ انتشار الاضطرابات النفسية والسلوكية:
بعض الأشخاص يعانون من اضطرابات نفسية أو سلوكية لا تظهر إلا بعد الزواج.
الحوار بين المخطوبين قد يكشف بعض هذه الجوانب، ويمنح كل طرف فرصة للتأكد من قدرة الآخر على تحمل مسؤوليات الزواج.

3️⃣ عدم صلاحية بعض الأسر للحياة في بيت واحد:
في بعض المجتمعات، يُتوقع من الفتاة أن تعيش مع أهل الزوج، وهذا قد يكون غير مناسب لها.
الحديث قبل الزواج يساعد في اتخاذ قرار مدروس حول ترتيبات السكن، مما يقلل المشكلات مستقبلاً.

4️⃣ عدم صلاحية بعض الفتيات للحياة مع والدي الزوج:
ليس كل فتاة قادرة على التكيف مع العيش مع أهل الزوج، خاصة إذا كان هناك اختلاف ثقافي أو شخصي.
النقاش بين المخطوبين حول توقعات الحياة الزوجية يساعد في تجنب الخلافات لاحقًا.

5️⃣ انتشار الأفكار النسوية المتطرفة:
هناك أفكار نسوية حديثة تؤثر على مفهوم المرأة للزواج، وتجعلها ترفض أدوارها التقليدية أو تتوقع من الرجل معاملة غير متوازنة.
الحديث قبل الزواج يمكن أن يساعد الرجل على فهم فكر الفتاة والتأكد من توافق رؤيتهما حول الزواج.

6️⃣ انتشار أفكار مغلوطة عن الزواج:
بسبب الإعلام ووسائل التواصل، أصبحت هناك أفكار خاطئة عن الزواج مثل:
➰الزواج مجرد حب ورومانسية دون مسؤوليات.
➰المرأة ليست ملزمة بواجبات أسرية.
➰ الرجل يجب أن يتحمل كل شيء بلا مشاركة.

الحديث بين المخطوبين يمكن أن يكون فرصة لتوضيح الأدوار والمسؤوليات الواقعية وتجنب الصدمات بعد الزواج.

⛔️ متى يصبح غير جائز؟
👈إذا تحوّل الحديث إلى مشاعر وعواطف زائدة، أو تجاوز الحدود الشرعية، أو أدى إلى فتنة أو تساهل في الأحكام.
👈إذا كان يتم بشكل متكرر وطويل بلا حاجة، مما يؤدي إلى التعلق غير المشروع.

🔻 مثال تطبيقي:
👈ممنوع سدًا للذريعة: مكالمات رومانسية طويلة، رسائل غرامية، تواصل بلا ضوابط شرعية.

👈مباح للمصلحة الراجحة: محادثة محدودة للاتفاق على أمور الزواج، مثل تجهيز البيت أو معرفة ميولهما وطريقة تفكيره.

🔻 الخلاصة:
🌱الحديث بين المخطوبين عبر الهاتف ممنوع سدًا للذريعة، لكنه قد يُباح بقدر الحاجة للمصلحة الراجحة، بشرط ضبطه بالضوابط الشرعية وعدم الانزلاق إلى
الحرام.

ملحوظة: يمكن أن يكون الحديث الهاتفي بينهما أمام أم المخطوبة، والشات في جروب فيه ثالث من طرف الفتاة كنوع من تأكيد الحرص على عدم الخروج عن النص.

اعتراض وإجابته.
المعترض: حضرتك دا مش بيحصل صعب لدرجة مستحيل ، يعني ازاي الشاب بيتواصل مع البنت اللي خاطبها بدون مامشاعره تتحرك ، دي فطره وحتما هتحصل ، حتى لو اتفقوا علي كدا هيقعوا ف المشاعر حتماً!

الإجابة: عندما يذهب لمشاهدة هذه الفتاة لخطبته ويقعد معاها ساعة مثلاً فمشاعره هتتحرك لأنها فطرة، فما الحل حينها؟!

ماذا سنفعل شرعاً مع هذه المشاعر المتحركة؟!
هل سنتوقف عن هذا من أجل ذاك؟!
فإذا توقفنا فنكون بذلك قدمنا الضرر العارض على الخير الكبير.
وإذا لم نتوقف فنكون بذلك رفعنا الضرر الكبير بضرر أقل!

يعني تحرك المشاعر والشهوة ضرر، وكثرة الطلاق للأسباب أعلاه ضرر
أيهما أكبر؟!
تحرك المشاعر والشهوة (المؤقت) أم الطلاق بعد سنة أو أكثر بعد انفاق عشرات الآلاف من الجنيهات وانجاب الأطفال واكمال الحياة بلا إعفاف؟!

لو أجبت بصدق وبدون تحيز سابق،سترى الأمر بشكل أوضح.

الشيخ محمد سعد الأزهري

د. مهاب مجاهد قال جملة عظيمة اوي في بودكاست #ارجوك_بلاش يستاهل يتحط تحتها 1000 خط

???
(( اللي يستهتر بمشاعرك او تستهر بمشاعرك خاف منها )) لإن كل واحد فينا بيتأمن حد ويشاركه الهوا اللي بيتنفسه فـ لازم الشخص ده يبقى عنده قدره لتحمل مسئولية الزعل ده ..

- لازم لما يلاقيه زعلان "يطبطب" بعدين نتفاهم لازم يبقى عنده قدرة من باب المسئولية ويبقى فاهم ان (( العتاب بيبدأ لما الغضب يخلص ))

لأن غضب وزعل اللي قدامي اهم عندي من الكلمتين اللي عايز اقولهم وهيكسبوني نقاش هيخسرني اللي قصادي او هيزودوا زعله

الشخص اللي غير قادر على تحمل المسئولية لا يصلح انه يكون شريك حياة والمسئولية مش بس مادية او تربوية .. المسئولية النفسية والدعم متقلش ابدا اهمية عن اي مسئولية .. الدعم والاهتمام والتحمل اللي لو لقيته في شريك حياتك وتحديدا في لحظاتكم الصعبة "متفرطش ابدا فيه" ❤️

لا خير في زوجة تخبر والدتها وصديقاتها بكل صغيرة وكبيرة في بيت زوجها وتغتابه في مجالس النساء .

م ن ق و ل

#الخطوبة مش عارفين هي هتكمل ولا لا ?

لذلك فكرة إنك تنزلي صورتك مع خطيبك و
جسمك لازق في جسمه ? أنتِ الخسرانة ⛔

وفكرة إنك تقعدي تكتبي هو روحي وحياتي ورزقي ونصيبي وأكسجين حياتي وكليتي وكل أعضائي ، برضوا الكلام ده محسوب عليكِ... ⛔

#الخطوبة مش للحب ،
#الخطوبة علشان تظهر المعادن على أصلها

ويـ تكملي يـ لا ?❤️❤️❤️?

حفيدة عائشة

(شاب متربي + فتاة متربية) تظلهما مظلة الشرع = حياة زوجية سعيدة.

خلاصة التجربة وخبرة الحياة

د أسامة زيدان

من المؤكد أن الضغوط اليومية، سواء كانت ناجمة عن الأعباء المنزلية، تربية الأبناء، أو حتى تحديات الحياة الشخصية، يمكن أن تكون ساحقة.
فإذا كان الزوج مشغولاً أو غير مدرك لحجم هذه الأعباء، فقد تشعر الزوجة بالإرهاق أو الإحباط، مما يؤدي إلى ردود أفعال غير متزنة مثل رفع الصوت أو الانفعال.
من هذا المنطلق، من المهم أن يكون هناك تعاطف وتفهم لمشاعرها وظروفها.

1. ولكن:

في الوقت نفسه، يجب أن نضع في الاعتبار أن ردود الأفعال السلبية مثل رفع الصوت أو التعامل بندّية أمام الأبناء لها عواقب وخيمة ولها دور محوري في تربيتهم ومستقبلهم:

?تؤثر على احترام وتبجيل الأطفال لوالديهم.
?تضعف العلاقة الزوجية وتؤدي إلى تراكم مشاعر الغضب أو الجفاء.
?تنقل للأطفال أن الانفعال هو الوسيلة الصحيحة لحل المشكلات، وكأن الغضب هو الحل وليس التفاهم ولا الصبر ولا الحديث بأدب!

1. دور الزوج:

إذا كان الزوج لا يدرك حجم الضغوط التي تواجهها زوجته، فإن الحل يكمن في تعزيز التواصل بينهما. على الزوج أن:
?يسألها عن أحوالها ويستمع لها بصدق.
?يشاركها بعض المسؤوليات، سواء كانت أعمال منزلية أو رعاية الأطفال ولو بصورة غير متكررة المهم يشعرها بأنه مهتم.
?يُظهر تقديره لما تقوم به، لأن التقدير يساعد كثيراً في تخفيف الإحساس بالضغط.

1. دور الزوجة:

حتى في ظل الضغوط، من المهم أن تحاول الزوجة التحكم في انفعالاتها، وتجد طرقاً للتعبير عن مشاعرها بطريقة تتناسب مع فضل الزوج.
يمكن أن تكون جلسة حوار هادئة أكثر تأثيراً من الانفعال.
كما أن الأطفال يتأثرون بتصرفاتها، مما يضعها أمام مسؤولية أن تكون قدوة لهم في كيفية التعامل مع الخلافات.

الخلاصة:

ليس الهدف لوم الزوجة أو الزوج، بل إدراك أن الزواج مسئولية وأمانة وله مكانة عظيمة في الشرع والمجتمع، وأن حُسن العشرة أصل أصيل بينهما، وبالتالي لابد من الزوج إدراك أن الزوجة في الغالب لا تستطيع تحمل كل هذه الضغوط في المنظومة الحالية، وبالتالي عليه أن يتفهّم ذلك.
ولكن في الوقت نفسه الخطر الكبير الذي تقع فيه الزوجة بصوتها المرتفع ونديتها وضعف التبعّل لزوجها يؤثر على المنظومة بشكل هي لا تتخيله، بل ستجد آثار ذلك في مستقبل أولادها ذكوراً وإناثاً خصوصاً عند الزواج، فما نفعله اليوم دون إدراك، نصنعه الغد بأضراره ومثالبه، ونجنى شوكاً مستمراً بحجة عدم القدرة على مجابهة الضغوط والإهمال وعدم الأمان!

محمد سعد الأزهري

بعض الزوجات يتعاملن مع أزواجهن بطريقة تخالف الشرع الحكيم من رفع الصوت عليه وتكرار ذلك، والندية، والرد عليه أمام الأولاد بأسلوب لا يليق، وبالتالي يكون رد الفعل من الزوج إما الصمت أو الدخول في أم المعارك الزوجية، وهذا أو ذاك لا يؤدي للاستقرار في الحياة الزوجية، ويسألني كثير من الناس ماذا نفعل تجاه هذا الأمر؟!

ج: ما تفعله الزوجة مع الزوج من رفع الصوت، المعاملة بندّية، الرد عليه أمام الأولاد أو التعامل معه بجفاء، يخالف ما أمر به الشرع من حسن العشرة بين الزوجين.

فالإسلام وضع أسسًا واضحة للعلاقة بين الزوجين قائمة على المودة والرحمة، وحسن المعاشرة، واحترام كل طرف للآخر. لذلك، وهذه السلوكيات تحتاج إلى تصحيح شرعي ونفسي.

أولاً: الموقف الشرعي من هذه السلوكيات

1. رفع الصوت على الزوج

الشرع يدعو إلى اللين والمودة في التعامل، خاصة بين الزوجين.
ورفع الصوت على الزوج يُعتبر إساءة في التعامل، ويُنافي ما أمرت به الشريعة من طاعة الزوج بالمعروف، قال الله تعالى:
“وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ” [النساء: 19].
كما أن الزوجة مأمورة أيضًا بالمعروف مع زوجها.

فالنبي ﷺ قال: “إذا صلَّت المرأة خمسَها، وصامت شهرَها، وحفظت فرجَها، وأطاعت زوجَها، قيل لها: ادخُلي الجنَّةَ من أيِّ أبوابِ الجنَّةِ شئتِ” (رواه ابن حبان).
إذن، الطاعة بالمعروف تشمل تجنب ما يُسيء للزوج، مثل رفع الصوت عليه.

1. معاملة الزوج بندّية

الأصل في العلاقة الزوجية أن تكون قائمة على التكامل لا التنافس.
فالشرع جعل الرجل القوام على المرأة بما فضّله الله من تكاليف ومسؤوليات، قال الله تعالى:
“الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ” [النساء: 34].
معاملة الزوج بندّية تخالف هذه القوامة، وتُسبب خللًا في العلاقة، إذ يحتاج الزوج أن يشعر بأنه محل احترام وتقدير في البيت.

1. الرد عليه أمام الأولاد

الشرع يحث على تقدير الزوج، والحفاظ على هيبته وقيمته ومنزلته أمام الأسرة.
والرد عليه أمام الأولاد أو انتقاده يُسبب انكسارًا في صورة الأب في عيونهم، وهذا منافي لما أوصى به النبي ﷺ من حفظ الحقوق الزوجية.

قال النبي ﷺ:
“لو كنت آمرًا أحدًا أن يسجد لأحد، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها؛ لما عظم الله عليه من حق” (رواه الترمذي).
والسجود هنا ليس مقصودًا بذاته، لكنه يُظهر عِظم حق الزوج ووجوب احترامه.

هل يجوز شرعًا أن تُعامل الزوجة زوجها بهذه الطريقة؟

لا يجوز للزوجة أن تُعامل زوجها بندّية، أو برفع الصوت والجفاء، لأن هذه التصرفات تخالف نصوص الشرع وآداب العلاقة الزوجية.
قال الله تعالى:
“وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ” [البقرة: 228].
أي أن العلاقة يجب أن تكون قائمة على الاحترام والتقدير المتبادل.
وقال النبي ﷺ:
“خيرُكم خيرُكم لأهلِه، وأنا خيرُكم لأهلي” (رواه الترمذي).
فالخير مع الأهل يشمل المودة والمعاملة الحسنة.

الحل الشرعي لهذه الزوجة

1. التوبة والاستغفار

إذا كانت الزوجة تدرك أنها تعامل زوجها بسوء أو تخالف آداب الشرع، فعليها التوبة والرجوع إلى الله.
التوبة تشمل:
?الإقلاع عن التصرفات السلبية.
?الاعتذار للزوج إذا أُسيء إليه.
?طلب العون من الله لتغيير النفس، قال الله تعالى:
“إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ” [الرعد: 11].

1. طلب العلم الشرعي

على الزوجة أن تتعلم حقوق الزوج عليها لتكون على بينة بما أوجبه الله.
من أهم الحقوق:
?الاحترام والتقدير.
?طاعة الزوج بالمعروف.
?الحفاظ على سرية العلاقة الزوجية.

1. تحسين السلوك والمعاملة

اللطف في الكلام، خفض الصوت، احترام الزوج أمام الأولاد، والتعامل معه بمودة هي تصرفات توافق الشرع وتعيد التوازن للعلاقة.

1. الدعاء بإصلاح الحال

على الزوجة أن تدعو الله أن يصلح قلبها، ويُعينها على التعامل مع زوجها بما يُرضي الله.

المُلخّص:

ما تفعله الزوجة إذا كان فيه رفع صوت أو تعامل بندّية أو انتقاص من الزوج فهو تصرف غير مشروع، ويحتاج إلى مراجعة وضبط للنفس بما يُحقق حسن العشرة والالتزام بتعاليم الشرع.

إذا أصلحت الزوجة سلوكها، سيكون ذلك مفتاحًا لإعادة الاستقرار والمحبة في الأسرة، كما أن هذا الإصلاح يرضي الله ويُصلح أحوال الزوجين والأبناء.

تعقيب

البعض قد يسأل سؤالاً مهماً: بعض الزوجات يقعن تحت الضغوط التي لا يفهمها الزوج، وأحياناً لا يستطعن الصمود أمامها خصوصاً إذا كان الزوج مشغولاً عنها أو لا يساعدها في اتمام الأعمال الخاصة بالأسرة، فهل هذا لا يجعلنا نعذرها عندما ترفع صوتها عليه أو تعامله بندية أو ترد عليه أمام الأولاد بانفعال؟!

لفهم هذه الحالة بعمق يجب أن ننظر إليها من منظور أعمق في العلاقة بين الزوجين يتضمن: الظروف، والأدوار، والتواصل، والمسؤوليات المشتركة.

1. التعاطف مع الزوجة:

الزواج بالذات لازم يكون (علاقة آمنه مطمئنة) مبنيه على النضج والوضوح وفيها عيوب واختلافات بس مفيهاش مخاطرة ولا أذى ولا إجبار ولا صعبانيات.

أحمد الجندي