سلامٌ على آلِ يس 💚

📝 حنان بن سدير عن أبيه قال، قال لي أبو عبد اللّٰه عليه السّلام: يا سدير تزور قبر الحسين عليه السّلام في كل يوم؟ قلت: جعلت فداك لا. قال: فما أجفاكم! فتزورونه في كل جمعة؟ قلت: لا. قال: فتزورونه في كل شهر؟ قلت لا. قال فتزورونه في كل سنة؟ قلت: قد يكون ذلك...…

أستبشِرُ بالأوضاعِ خَيراً ما دامَ في النِّساءِ مِثلُها...

"ما ذُكِرَ خبرُنا هذا في مَحفلٍ مِن مَحافِلِ أهلِ الأرضِ وَفيهِ جمعٌ مِن شيعتِنا ومحبّينا، وفيهم مهمومٌ إلا وفرّجَ الله همَّه، ولا مغمومٌ إلا وكشفَ الله غمَّه، ولا طالبُ حاجةٍ إلا وقضى الله حاجتَه."

قال رسول اللّٰه صلّى الله عليه و آله: مَن عزّى مصاباً كانَ لهُ مثلُ أجرِه مِن غيرِ أن ينتقصَ مِن أجرِ المُصابِ شيء. ? الكافي ج٣ ص٢٠٥ آجرك الله يا مولاي يا صاحب الزمان بمصيبة جدك الحسين المظلوم الشهيد الذي لو كنت معه لوقيته بنفسك حد السيوف... أحسن الله لك…

كأنّي بيَومِ الحَشرِ فاطِمَةُ الزَّهْرا
وأورىٰ بِها زَندُ الفَجيعةِ ما أورىٰ

وَزَفرتُها أذكَت لَهيبَ جَهَنَّمٍ
وَمِن عَينِها المُحمَرِّ عَينُ الوَرىٰ عَبرىٰ

تَقولُ وَدمعُ العَينِ يَهمي، وَقلبُها
تَشاجَرَ فيهِ الحُزنُ حتّى قَضَت حَسرىٰ:

أبا حَسنٍ يا صاحِبَ الحِلمِ قد غَدا
عِدايَ على ذُلٍّ وَقد جُرِّعوا المُرّا

ألا مَن بتِلكَ الدارِ خانَ مَوَدَّتي
وَبالسَّوطِ يَومَ الدارِ قَنَّعَني قَسرا

لَيَحتَرِقَنْ مِنهُ الفؤادُ بفِعلَةٍ
تَضعضعَ مِنها الطَودُ مِن بَعدِهِ الغَبرا

وَيُؤتىٰ بهِ نَحوَ اللّظىٰ بِزِمامِهِ
فَمِن ظُلمِهِ باتَت قُلوبُ الوَرى حَرّىٰ

٢ جُمادىٰ الآخرة ١٤٤٦ هـ

أَلَمحَةٌ مِن سَنا بَرقٍ رَأىٰ بَصَري
أَم وَجهُ نُعمٍ بَدا لي أَم سَنا نارِ؟

بَل وَجهُ نُعمٍ بَدا وَاللَيلُ مُعتَكِرٌ
فَلاحَ مِن بَينِ أَثوابٍ وَأَستارِ

- النّابِغة

السَّلامُ عليكَ يا فارسَ الحِجاز يا مولاي يا صاحِبَ الزَّمان ?

وا شوقاه إلىٰ رؤيتك...

وَكنتُ إذا ما جئتُ لَيلىٰ تَبَرقَعت
فقَد رابَني مِنها الغَداةَ سُفورُها

ألا إنَّ لَيلىٰ قد أجَدَّ بُكُورُها
وزُمَّت غداةَ السَّبتِ للبَينَ عِيرُها

فما أمُّ سَوداءِ المَحاجِرِ مطفِلٌ
بأحسَنَ مِنها مُقلَتَينِ تُديرُها

فكُنتُ إذا ما جئتُ قلتُ لَها: اسلَمي!
فهَل ترى في قَولي "اسلَمي" ما يُضيرُها!؟

- تَوبَة بنُ الحُمَيِّر
ـــــــــــــــــــــــــــ
يا وَيحَ ليلى!
وكانت الفتاة إذا تزوَّجت كشَفَت عَن وَجهها لَيُعَلَم أنها متزوجة فلا يُرغب فيها، فلذا قوله: فقد رابني منها الغداة سفورها.

أأسماءُ أمسىٰ وُدُّها قَد تَغيَّرا؟