‏أعلم بأنّني انطفأت،
وهذا أمر محزن بالنّسبة لي،
لكنّني أعلم أيضًا بأنّ ثمّة شرارة صغيرة لا تزال
تلهو بداخلي مثل فراشة في غابة حالكة،
شرارة ولدت معي منذ البدء
ولن تنطفىء إلّا بموتي،
شرارة تكفي لاشتعال جديد
ولحريق آخر محتمل.

- قيس عبد المغني.

أنا أيضًا كنت
مرح بشكل
مُفرط لكن في
يومًا ما
أصابني الصمت
أفتقد تفاهتي
المُفرطة وأكره
الأيام التي
أصابتني
بهذه الجدية.

في منزلنا لا نبدي اهتمامًا واسعًا لمن ينهار ويبكي
نُشيح عنه وكأننا لم نرى شيئًا
وفي الليل
لا أحد منا ينام
ندعي جميعنا الأرق بسبب القهوة
وحده الباكي من ينام
في تلك الليلة

تذكُر؟
كيف كنّا نُفكّر أن الأمور
قد تتغيّر
لكن،
الحياةُ تسرقُ منكَ العناق
لتمنحَهُ لشخصٍ آخر"
— زفونكو كارانوفيتش.

‏"أيظلُ المرء مجروحًا طوال عمره، ألا توجد تدخلات؟ نهايات؟ بدايات أخرى؟ أي نجاةٍ في هذا الطريق؟"

"أجلتُ دائمًا مشاعري
‏لأجلٍ غير معلوم
‏راكمتُ وراكمتُ
‏لم أقل الكلمة في وقتها
‏ولم أبكِ
‏حين كانت دمعتي عالقة على جَفْنيّ
‏ظننتُ بذلك،
‏أنني سأفوز
‏بجائزة الكبرياء
‏ولكنني..
‏خسرتُ بجدارة حقي
‏في الخِلاص مِنها
‏أنني الآن
‏كومة أشياء خبئتُها جيدًا."
| سيدرا|

"‏في الأيام السابقة،
لم أبحث عن يدٍ تُنقذني من نفسي،
كنتُ أقول: غدًا سأنهضُ بمُفردي ..
‏لكن اليوم، تمنيتُ لو حصلتُ على عناقٍ
يواسيني عن الأشياء التي لا يعلمها أحد".

"تعبتُ من التمنّي
والسَّعي
أودُّ أن أُحبّ الجميع
وأبتهج لكلّ شيء ..
لكن لا توجد
في قرارة نَفسي
أيّة مشاعر بهيجة
حيال أيّ شيء
كَما لو ضاعت مَسرّاتي كُلها
هُنا وهُناك".