عايز أوضح شيء بخصوص #مجلس_التربية_الممتد. .
المجلس (ممتد)، وياخد فترة طويلة، ونشرح فيه كتاب واحد فقط! أو كتابين بحد أقصى؟ آه، وده شيء ربما يكون مثير للاستغراب لبعض الناس، وأنا مقدر ده جدًا، وهنا بعض الناس بتسأل: طب ليه أعمل في نفسي كده؟ مادمت أقدر أحصل على كتب أكثر في وقت أقل؟
الحقيقة إنه التصور ده خارج من مساحة، فيها عدم تدقيق في ماهية التربية بالأساس، الكتب اللي إحنا بنشرحها، كتب موجودة ومتوفرة، وسهل الوصول ليها في نهاية المطاف، والاستمتاع بأفكارها، ولن تعدم خيرًا أبدًا من الوصول للكتب والقراءة فيها، وأنا لا أرى إن الكتب دي (كتب التربية الإيجابية) تحتاج معلم يفك ألفاظها، بل حتى لا أرى الترجمات سيئة لدرجة إنك عايز حد يفك أفكارها، بالعكس، الكلام سلس وجميل، على الأقل في الكتابين اللي إحنا بنشرحهم، أو مهتمين بشرحهم، ولو أنا، إضافتي على الكتاب هتكون لا شيء، يبقى أنا مش هشرح الكتاب أصلًا! إنما أنا بشرح الكتب دي لإني عندي أشياء، ثرية جدًا، نافعة جدًا، ومفيدة جدًا على المستوى الشخصي وعلى المستوى التربوي، أشياء أزعم إنها راجعة لرحلتي أنا، وبالتالي مش العادي إنها تكون متوفرة بالشكل ده بسهولة.
يبقى رقم (1): الكتب أصلًا متوفرة، لكن أنا عندي (ملكة) وطريق واسع، لإنك تشوف أبعد بكتير جدًا من الكتاب، وزي كل كتاب بنشرحه، الكتاب (مطية) لمجموعة أفكار أوسع عايز أبرزها.
كمان، التصور الغير دقيق ده مبني على إن التربية هي مجموعة الأدوات اللي أنت هتعرفها، فهتلاقي نفسك بتطبقها، والدنيا تبقى فل! وأبسط الأشياء إن ده تصور مش حقيقي أبدًا.
المجلس هدفه إقحامك في التربية، مش بمعرفة الأدوات اللي تقدر تستخدمها وبس، إنما بإنك تشوف الأدوات دي ممثلة قدامك على الحقيقة مرة وإتنين وتلاتة، المجلس هدفه إن الأفكار اللي بنتكلم عنها تكون حتة منك، وأظن ده أثره واضح مع الأصدقاء في المجلس، مثال: إحنا مش بنتكلم عن الـ validation أو إقرار المشاعر، الناس بتشرب إقرار المشاعر وهي ماشية،
إحنا مش بنتكلم عن قبول المشاعر، إحنا تسمية المشاعر، والإقرار بيها، واحترامها أيًا ما كان اللي بتقوله، بنمارسه طول ما إحنا ماشيين، أنت بتشرب تربية .
يبقى (2) أنت جوا التربية! مش بتقرأ عنها.
كمان
المجلس واحد من أهدافه، إنه يكون عند المتعلم، حس تربوي! ميبقاش ناقل، ولا سميع! إنما أنت عندك حِس! عندك ملكة! بعد شوية وقت هتلاقي نفسك شايف إنه اللي بيتقال، أو اللي بيتعمل، أو اللي بيتمارس فيه حاجة غلط! حتى لو أنت مش مدرك الغلط فين! لكـن (الوحش الداخلي - your own monster) مدرك! إنه هنا في ريحة مش تمام، هيلقطها ويتعلمها!
المجلس كمان، هدفه، يشاركك الرحلة!
يعني أنا لما أعرف سمات المرحلة، هتتوقف المرحلة عن كونها صعبة؟
طيب لما أتعلم تربية، وأعرف السلوك الواجب فعله! التربية بتبقى عملية سهلة وسلسلة! لأ، وعلشان كده الجروب موجود، يحتوي (المفكات) اللي الطفل بيضربها فيك! (؛علشان يعالجك!) (اللي هيعالجك الطفل مش المجلس= نص اقتباس من كلام أستاذة في التربية موجودة في الجروب).
يبقى (3) و (4) إحنا بنكون (حِس) و(بنشاركك) الرحلة.
كمان، المجلس مهتم بيك أنت! يعني مش هقولك مارس إقرار المشاعر وأنت متعرفش يعني إيه مشاعر، مش هقولك خليك يقظ! وأنت مش قادر تكون يقظ! مش هقولك شيء، وأسيبك علشان تمارسه مع الطفل، وأنت أصلًا مش عارف تمارسه مع نفسك! المجلس مهتم بيك زي ما مهتم بالطفل! أنت التربية اللي بينزرع فيها الطفل، وأنت اللي محتاج تخلي بالك من نفسك!
أخيرًا، ودي يمكن تكون المعلومة المهمة، ولكنها بالنسبالي أقل معلومة أهمية، وهي مدركة لكل من في المجلس، المجلس مبني على عدد كبير جدًا جدًا جدًا من الكتب! إحنا بنقرأ كتاب آه، لكن تحضير كل مجلس لامم مجموعة كتب تصدع أي حد، وبتصدعني أنا شخصيًا من كترها. .
والمجلس لوحده، كافي يخليك تشوف كل الكتب التربوية بعين مختلفة! (وده نبقى نكتب فيه بوست تاني!)
المجلس كائن حي! أهله أهم شيء فيه، ثم كل الأشياء اللي بتحصل حواليه، واللي من ضمنها قراءة المنهج. .
طيب أعمل إيه لو أنا محتاج أمد إيدي في المنهج كله، جمب مجلس التربية، أو لوحده من غير المجلس؟ احضر الكورس المتعلق ب"كيف تكون فني (صنايعي) تربية إيجابية".
معلومة هامشية: أنا اشتغلت مدرس لمدة 8 سنين!

"إن تبرير الإسـاءة أكثر خطرًا، وأعظم أثرًا من الإساءة نفسها" - د. سارة
تعليق: مهم جدًا، مهم جدًا جدًا، كل الناس بتغلط، كلنا بنعمل حاجات مينفعش تتعمل، كلنا بنرتكب أخطاء، كل ده شيء عادي، وطبيعي، وبيحصل، وهيحصل، قبل التعلم هتعمل أخطاء، هتروح تتعلم هترتكب أخطاء، الفرق كله، وربما يكـون "كسر الدائرة" كله، مبني على الجملة دي، إنه بعد التعلم، أنا مش بقول إن أنت السبب، مش بقول ما أنت عصبتني، مش بقول أنت اللي خلتني عملت كده، مش بقول أنا بعمل ده علشان بحبك، مش بقول كل الكلام ده، بعتذر، أتحمل مسئوليتي عن اللي أنا عملته، ثم، أرجع لمرتبة البشرية عادي، وأنت طفل هتغلط، وأنا كمان أم أو أب هنغلط، والأمر يعدي، منستهونش بده، ده فعل كبير جدًا، ومغير جدًا جدًا.

"يقول المعالج النفسي "دان وايل" في كتابه: "ما بعد شهر العسل" :عند اختيارك شريك حياتك، فإنك تختار أن تتعايش لمدة عشر أو عشرين أو حتى خمسين سنة، مع عدد من المشاكل التي لا حل لها"

د. شاهندة - إحياء الحب!

"دعونا نناهض بشدة الخرافة السائدة، بأن: "الرجال من المريخ والنساء من الزهرة"، فهما من نفس الكوكب، السيدات قادرات على إتمام المهام كالرجال، والرجل يستطيع تعلم فهم مشاعره والتعبير عنها مثل المرأة!"

"في بداية الزواج، اعتقدت أنني محصنة ضد الخلافات الزوجية، لعدة أسباب؛ أولًا: كوني معالجة نفسية، ثانيًا: لأني متزوجة من معالج نفسي، والأهم، هو معرفتي بزوجي لمدة 6 سنوات قبل الزواج، اعتقدت أننا لن نواجه مشاكل أو خلافات عاصفة في الزواج؛ لأننا أصدقاء بالأساس، ولا يمكن أن نمر بشيء يعكر صفو حياتنا، وكانت هذه أول خرافة أدركتها عن الزواج، فطول معرفة الشريك قبل الزواج ليس له علاقة على وجود خلافات، او درجة الإحباط، والغضب، الناتجين عن معايشة الآخر"
د. شاهندة

بدأنا تالت

https://www.facebook.com/61557699104416/videos/898883062291657/?__cft__[0]=AZX9f8yonbSFwvze_v3xaxo_M0w-uccLwCWtFwwhrDseJ8_x9spHSJxK-MBoqekiJkTy8W0wwkfb83tHhOfYKQfYBUF3ijPNfWj5OdCvTiJqk2bvvatBF-wRo8ot3Hx8uZR31arXf8wWUnd0ViCl5fCpooJhz7tXSfIx44xsxHEIxmq6w1aVLn31FIjWHCmA6IXgca8P2kr0ksY0zX_xnUpj&__tn__=%2CO%2CP-R

Facebook

Log in or sign up to view

See posts, photos and more on Facebook.

المحاضرة الثانية من إريكسون - لايف على الفيس بوك

"عندما كنت طفلًا كنت ألوم نفسي بما يتناغم مع رأيك، لأنني لم أكن أذهب إلى المعبد بما فيه الكفاية، ولم أكن أصوم، وهكذا. . لكنني لم أكن أظن أنني قد أخطأت بحق نفسي، وإنما كنت أرى أني أخطأت بحقك! وكان هناك ثمة شعور كامن ينتابني دائمًا بالذنب"

من رسائل كافكا لأبيه.

تعليق: هذا النص من أبرز النصوص في توضيح أثر الإساءة على تشويه صورة الله، كيف أن الأب يمثل الله في رؤية الطفل، وكيف أن عدم تحميل الطفل مسئولية الأشياء ونقلها إلينا يجعله لا ينظر للأشياء من زاويته، من زاوية رؤيته وتحمله، إنما ينظر للأمر من زاويتنا نحن، فيشعر بالإحباط لا للشيء، وإنما بسببنا ولنا.