تسَاؤل الليلة:
"كيف أطفئ هَذَه البراكين فِي رأسِي"؟

أكتُب نَص،دُون ذكركَ
مِنْ أجل أنْ يَتنفسُ الحبر فِي دمِي..
أكسر القلم،خَوفًا عليكَ
كي لا يَموت أسمكَ فِي دفتري..
-وَريف.

يَا قمرًا يَطلع كُلّ مساءٍ
مِن نَافذة الكلماتِ
يَا آخر وَطن أولدُ فيهِ
وأدفنُ فيهِ
وأنشرُ فيهِ كتاباتي..

مُمتنة لِهَذَا الدفئ والسُكون..

صَباح الخَير
لِلنَوافذ قبل الستائر
لِلشَاي قبل قُطعة السُكر
لِلغُيوم قبل الرَصيف
ولِلقُبلِ قبل الشِعر
صَباح الخَير
لكَ، قبل الأُغنيات
الهَاربة لِقلبيّ.
-وَريف.

هَذَه الأيام تُجسد مَشاعر هَذَه الأُغنية.. "كُلّ إلي معاك فِي الصورة غَاب وطنك والأهل والصُحاب"..

هَذَه الأيام تُجسد مَشاعر هَذَه الأُغنية..
"كُلّ إلي معاك فِي الصورة غَاب
وطنك والأهل والصُحاب"..

هَا أنَا أسكنُ ذاكرتي،
فكيف ينامُ مِن يتوسّد ذاكرتهُ؟

كتبتُ نَص..
وتَجاهلتُ رِسالة عَشِقَ
صغتُهَا فِي مُخيلتِي..
لَحِنتُ عَشَر قَصَائِد
وأمتنعتُ عَنْ أغنيتي المُفضلة
أستمعتُ للسّيَاب ونَزار قَبّاني
وبَكيتُ علىٰ الحَرب
رَقصتُ تَحْتَ المَطر
أبتسمتُ للغُيوم
وحَدثتُ كُلّ الشَجَر
لَحِقتُ فَرَاشةٌ
وشَعرتُ أنِي غُصن مِنْ عَطر..
أخترق الهَواء شَعرِي
ومَال أثرهُ الخَصر
بعد خُطاكَ طَال الطريق
وتَوقف بِي العُمر
والآن يَا أنَا..
فِي خِتام يومٍ عَاصف
بالأرواح والأذهان
أقطف لكَ..
مِنْ بستانِ مُظفر نَبْتة..
وأغرسُ لكَ أعتراف خجول..
"جئتُكَ مِنْ كُلّ مَنَافِي العُمر
أنامُ علىٰ نَفسِي مِنْ تَعبي"
-وَريف.