وتبقون أحياءً في حنايانا وأفئدتِنا وعقولنا وإن غبتم تحت التراب ..

- اشتقتُ كثيرًا )"

لَعُمرُكَ هذا مَماتُ الرِجالِ
وَمَن رامَ مَوتاً شَريفاً فَذا

«غابوا ..
و عادت القلوب تراهم بذكراهم ..
و وصالهم يبقى جزءًا من حياتنا حتى نلقاهم في دار الخلود.»

راحوا الحبايب وراحت الدار ..?

نحن الآن على مشارف النهاية..
البقاء مسألة وقت؛ لعل لطفَ الله يغشانا. )"

اللهم تولّنا برحمتك. )"

•
"‏أحيانًا أجلس أتأمّل إذا كان الجبر الدنيوي ودهشة العطاء بعد طول الانتظار تُنسيك كُل مُرّ مررت به، تُنسيك لحظات البكاء والليالي التي لم تنم فيها من شدة الحزن، مع أنك ما زلت في الدنيا ومُعرض للبلاء مرة أخرى.. فكيف بغمسة الجنّة التي تنسى معها كل بؤس وكل مُـرٍ مـرَّ عليك ؟!"

- يا الله ! ?****

أيًّا كان هذا الألم فإنّ له ثمنه الذي لن يضيع، فالدم هو عربون الحريّة في كلّ زمانٍ ومكان، والاستشهاد هو ثمن الكرامة على تغيّر الأزمان، وإنّ لليوم لغدا، وإنّ للحرية لفجرا، وإنّ النصر لآت..

- أيّها العرب، استيقظوا واحذروا، سيّد قطب، ص49.

كنتُ أخاف ألمَ الفراق
حتى أتى الفراق بلا موعد.?

- الحمدُ لله )"

في زمنِ تقلبِ الأمورِ،وتغيّرِ القدواتِ، و تبدّلِ المعاييرِ،و محاربةِ الفطرةِ،وتشويشِ المُحكماتِ، استغلْ رمضانَ في قراءةِ القرآنِ قراءة الباحث عن النجاةِ الذي يستبصرُ طريقَ العبوديةِ لربِّ العالمين،و يستكشفُ هويتَه الدينيةَ لينتميَ إلى أمَّةِ الإسلامِ، ويستمسك بمحكماتِ القرآنِ، لينجوَ من إعلامِ الفتنِ والمتشابهاتِ.

د.أحمد عبد المنعم