- "من أصعبِ المشاعرِ التي يمرُّ بها الإنسانُ ؛ انطفاءُ لمعةِ الحياةِ في عينيه.. هذا الشعورُ الذي يتبعُ خساراتٍ متتاليةٍ، أو فقدٍ طويلٍ! فيعيشُ صاحبُه كما يُفرَض عليه أن يعيشَ لا كما كان يريدُ أو يحلمُ. يعيشُ وهو لا يترقَّبُ شيئًا، ولا ينتظرُ أحدًا، تمرُّ…

-
"من أصعبِ المشاعرِ التي يمرُّ بها الإنسانُ ؛
انطفاءُ لمعةِ الحياةِ في عينيه..

هذا الشعورُ الذي يتبعُ خساراتٍ متتاليةٍ، أو فقدٍ طويلٍ!
فيعيشُ صاحبُه كما يُفرَض عليه أن يعيشَ لا كما كان يريدُ أو يحلمُ.

يعيشُ وهو لا يترقَّبُ شيئًا، ولا ينتظرُ أحدًا،
تمرُّ أيامُه عليه ولا يمرُّ فيها،
فقط أرقام تنقصُ من عمرِه الواحد تلو الآخر.

وما نصيبُ الحيِّ من الحياةِ إذ تساوى عنده إقبال الدُّنيا عليه وإعراضها عنه!"

اللهم انصر الإسلام والمسلمين، وأهلك أعداء الحق والدين. يا رب أهلك من تطاول واعتدى وانصر وسلم أهلنا في غزة! لا تنسوا إخوانكم في فلسطين وسوريا والسودان من دعاء ربكم؛ فالأسباب كلها مُنقطعة إلَّا أسبابهُ، والأبواب كلها مُغلقة إلَّا أبوابه، دعواتكم لهم بصدق…

"عمَّال ببالغ في الأمل واليأس أحيانًا..."??

هذه ليلةٌ ونيسة..

مهما حصل، ومهما شعرت بأنك استنفذت فرصك في النجاة في الدنيا والآخرة
مازال هناك فرصة دائمة متكررة، مضمونة جدا
ألا وهي أن تعبر عن حبك للنبي صلى الله عليه وسلم صلاةً وسلامًا عليه، بلسانك، وقلبك، وجوارحك إذ اتبعت سنته

مهما ظننت أن النصر للأمة، ونصرك الخاص متأخر، لديك فرصة أن تشعر به على بعد خطوات ببركات الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

مهما غرقت في الذنوب، أو طرحتك الهموم أرضًا، أو عبرت من فوقك المِحن
لديك الحل الأمثل مع بركة، وكرامات لا تنتهي بالصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

من بينهن خمس بنات من أسرة واحدة?
يا رب ارحم
يا رب صبر

احمدوا ربنا على نعمه عليكم.

الخامس عشر من رمضان...

اليوم ١٤ رمضان، وهو إلى إنتهاء..

وغدًا تصبح وقد انتصف الشهر وذهب الشطر، والشطر كثير، الشطر كثير!

وما بقي لا يحتمل لهوًا أو تقصير
٥ أيام من أواسط الشهر ثم تدخل ليالي الجد، والاجتهاد
كان النبي صلى الله عليه وسلم يحيي الليل، ويشد المئزر، ويوقظ أهله، ويجتهد للعبادة

ستقول زارني الفتور؟
نقول تعبَّد لله بضعفك، وافتقارك، بحزنك على حالك، باجتهادك لصلاح حالك

ومَن منا لم يفتر إلا من رحم الله واصطفى؟
لا تجعلنَّ همتك تخور؛ أعلم أن الأمر يتفلت من يدك رغمًا عنك، نفسك، وتعبك، ونومك
عُد لبدايات الشهر بحول الله وقوته، وخطط من جديد، واستمد العون من الله تعالى، ولا تعتمد على حولك وقوتك
خض غمار الاجتهاد من جديد مستعينًا بالله غير ناظر لضعف حالك، وسل الله النية الصادقة التي تبلغك

مرَّ معنا في المجالس الرمضانية في تعريف الاستعانة أنها:
الاعتماد على الله تعالى في جلب المنافع، ودفع المضار، مع الثقة به في تحصيل ذلك
وهي من العبادة أي تمعنك فيها عبادة

وفتورنا في هذه الأيام الفضيلة، وانفلات الأمر بلاء، وما من أحد جاءه بلاء ففتح عليه بالدعاء إلا فاز
فادعُ لنفسك، وادعُ بالفتح في كل خير
فالدعاء هو العبادة

ربنا أدخلنا مدخل صدق وأخرجنا مخرج صدق واجعل لنا من لدنك سلطانًا نصيرا.

قال _الله الكريم الحليم _ تعالى:

«وَآتاكُم مِن كُلِّ ما سَأَلتُموهُ وَإِن تَعُدّوا نِعمَتَ اللَّهِ لا تُحصوها إِنَّ الإِنسانَ لَظَلومٌ كَفّارٌ»

(اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ)

#أنوار_ربانية ??