#منشور طويل شوية معلش ج1

بعد بروز الميديا وظهور الشباب والبنات عليها تنوعت المحتويات وتباينت المعروضات ، وكالعادة هما آلتان آلة حق تجتهد وتبذل قدر المستطاع وآلة باطل تعمل بكامل طاقتها ، الملفت جداً مؤخراً ( الميوزكلى ، برامج المذيعين ع يوتيوب ) .

ولد أو بنت دون الخامسة والعشرين ومعاه كاميرا ومصور وينزل يعمل لقاء مع الشباب ، بالله عليك أنت متخيل مضمون الحلقة ممكن يكون ايه ؟ اقرأ الكم عنوان دول ?

1_ اتصلى بوالدتك وقولى لها راحة الساحل مع واحد صاحبى هبيت ليلة وراجعين وشوفى ردة فعلها .
2_ اتصلى بمامتك قولى لها أنت وصاحبتك اتمسكتم آداب وشوفي ردة فعلها .
3_ ايه رأيك فى البنت الكيرفى كشاب .

وما خفى كان أعظم وأطم وأكبر .

المهم = كمية شباب وبنات بيظهروا فى المحتوى لا دين ولا خلق لدرجة ألفاظ قيلت كلها أعراض وقذف ومع ذلك لم تحذف ف المونتاج ( فقط صوت تشويش على جزء من الكلمة ) ، الأعجب ازاى البنات بقت تقول الكلام ده والشباب بقى رايح على فين وبيعمل كده ليه ؟

نيجى لمصيبة الميوزكلى ( التى أجزم أنها أجرم عمل منتشر مؤخراً )

تناااافس غير مفهوم على التعرى وإبراز المفاتن بين البنات وتسابق على الهيافة والسقوط وغيره ، لدرجة أن أولياء أمور ظهروا مع أولادهم وبناتهم ف الميوزكلى بشكل يخليك تكتم أنفاسك من الرعب وتتسائل ( هو ده الإسلام وهم دول المسلمين )

ف الحقيقة احنا تجاوزنا مرحلة لبس البنات للبنطلون ورفع صورهم ع السوشال ميديا لمرحلة زنا ممنهج ومقنن وسعار وتوحش جنسى غير مفهوم بين الشباب والبنات .

البنات بالتحديد ( مخدرات ، شذوذ ، زنا بشكل هستيرى بمعنى الكلمة )

كل أسبوع على الله مش أقل من حالة زنا أو حالة ابتزاز وتهديدات ( والبنات تلجأ لك بعد الخراب والدمار ) وربك ستير بيوفقنا وبنسترهم وبنخلص موضوع الابتزاز ده أو بنعالج المشكلة بصفة عامة .

طبعاً من خلال المناقشات بنكتشف أن مفيش تربية فى البيوت أو التربية كانت ( نخلى بالنا من كلام الناس ونحوه ) لكن مراقبة وخشية وطاعة ؟ قليل للغاية ، اكتشفنا أن أولياء الأمور لاغيين شخصيات أبناءهم تماماً لدرجة تشوه نفسية الأبناء بشكل مخيف ، نكتشف أن أغلب أصول الدين وقواعده دايبة ومش معروفة أصلاً وهكذا .

خوف الآباء على الكليات والمذاكرة وكلية الطب لو كان نصفه فقط على دين الأبناء لتحولت الدفة لمسار أفضل ، المضحك أن كتير منهم بيقهر الأبناء ويدخله كلية ( يقال لها قمة ) بغض النظر عن ميوله ورغباته وتبدأ رحلة جديدة من التحطم النفسى بخلاف التحطم الدينى وطغيان الحياة بيخلى نظر كل طرف قاصر للغاية .

إلى هنا ( حددنا جزء بسييييييط جداً من واقع مرييييير تئن منه خير أمة )

لكن ما هو الحل ؟ ? نذكره غداً خشية الإطالة

أعتي من مجرمي الحرب = أولياء الأمور الغير مؤهلين للولاية ?

نماذج واقعية ??

? إجبار الفتيات علي التبرج تحت الزعم الوهمي ( الذي يعكس وهناً في العقيدة _اسم الله الرازق الرزاق الكريم الوهاب الغني_ ) أن هذا التصرف يجلب الزواج ( الرزق )
ومعلوم ومستقر أن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه.

? إكراه الفتيات علي الزواج من سئ الدين والخلق لكونه صاحب مال أو جاه ورد ورفض صاحب الدين مع وجود إمكانيات تؤهله للزواج مادياً.

? عدم احتواء الشباب والبنات في الأزمات الطاحنة والاستخفاف بها ( وده متوقع من أجيال لم تهتم بالعلم ولا التعلم ولا فقه وفهم التربية ) لأن التربية في نظرهم وراثية ( هذا ما وجدنا عليه آباءنا وأجدادنا.

? الخضوع العنيف الرهيب لتقييمات المجتمع في جميع التفاصيل الحياتية حتي وجدنا كل مظاهرنا اليومية ما هي إلا قيد من قيود العبودية ( عبودية المظاهر ).

? القرض والاقتراض والتبذير والسفه المالي بالرغم من الفقر الشديد، أيضاً في دائرة الشكليات والمظاهر.

? معاداة التعليم والعلم والعلماء والمتخصصين لأن هذا يصادم ما هم فيه من جهل ويكشف عوراتهم بشكل صارخ.

? تقديم براءة الذمة ولو بالباطل علي الإنصاف ولو بالحق.

? المحاكاة والتقليد الأعمي لكل ما هو شاذ ومحرم.

? هدم بيوت الأبناء بسبب اتباع الهوي وحظ النفس، ولو ترك أولياء الأمور التدخل في شؤون وحياة الابن والابنة لأفلحوا ونجحوا.

? إرغام الفتيات المطلقات علي ظروف وأوضاع معيشية قاهرة، وربما _وهو الغالب_ لم يكن لها ذنب في الطلاق، كذلك قتل كل فرصها للحياة الزوجية المستقرة من جديد.

? استعمال الضرب والشتم والتنمر كأساليب علاجية وهي في الحقيقة أساليب هدامة.

? منع الشباب والفتيات من الزواج في سن مبكرة _في نظرهم_ بحجج فارغة من بينها الدراسة واتهام الفتيات بسوء الخلق والفساد إذا أشارت إلي حاجتها في الارتباط مع أن هذا الأمر من نبلها وأدبها.

? إرغام الشاب علي زيجة بعينها في مقابل دعمه وإعانته مما يولد مشاعر كراهية شاؤوا أم أبوا.

وغيرها من نماذج ممتلئ بها الواقع تحتاج إلي جيش جرار من العلماء والأدباء والمصلحين والتربويين العقلاء.

محمود الصباحي

محمود الصباحي

محمود الصباحي

محمود الصباحي

محمود الصباحي

فى تربية وتنشئة الجيل الصغير لا تبخل لا بالكادر اللي هيشتغل معاهم ولا بالفلوس اللى هتتصرف عليهم.

أنت بتبني لأدام ? آه والله زمبؤلك كده ?

كان الكابتن طه إسماعيل له كلمة سمعتها منه وأنا صغير وكان وقتها ماسك قطاع الناشئين الكابتن فتحي مبروك = بيقول أيوة طبعاً لازم الكوتش فى الناشئين يكون مخضرم وتقيل مش مجرد حد مبتدئ لأنه بيأسس.

شوف الكلمة = لأنه بيأسس ?

فتخيل بقى أن ده مع الجيل اللى بيتربي على القرآن والسنة والفقه والعقيدة إلخ ?

أى حد شغال مع طلبة القرآن الكريم وبيدرس لهم مواد شرعية عارف حجم المعاناة مع الأولاد على جميع المستويات

ومع ذلك
إياك أن تستهن ببذلك وشغلك ووقتك ومجهودك

زمان ?
اشتغل معايا شباب كتير
أكبر حد اشتغل معايا هو خريج صيدلة الأزهر حالياً ومثله كثير بفضل الله
لما بشوف الثمرة والأثر برتاح بغض النظر عن كمية المتفلتين اللى تفلتوا معانااااا أثناء الطريق ?

الطلاب دول هيكونوا مشايخ ودكاترة وأكاديمين وكل حاجة حلوة بإذن الله وهيكونوا امتداد للدين الحنيف والوحي الشريف وهيكملوا المسيرة وده فى حد ذاته كاف لتخفيف المعاناة وقت الضيق والضنك والتعب ?

وطبيعي جداً
إن الأعداد فى الاتجاه ده تكون محدودة وقليلة على خلاف الباطل وأهله فلا يبتئس ولا يحزن الشيخ أو المعلم القائم على التوعية والتوجيه ونحوه ?

آخر حاجة
أنت لا تبذل لمجدك ولا لعزك ولا لشئ
أنت تبذل لدينك
فلو أنت دكتور أو حاجة فخمة كده ومكلكعة
متقولش
لا مشتغلش مع النشء أو الأطفال
لو أنت ذكي بما يكفي
هتعرف
إنك أكتر حد مستفيد
لأن الأساس من عندك وفى ميزان حسناتك ?

باقي بس
إن الأجيال المحبة للدين مؤخراً واتربت معانا فى يوم من الأيام
تتحرر من حظ النفس ومغرياتها وتعرض نفسها على الوحي الشريف وتقارن الغاية السامية بما دونها وتقرر أي طريق ستسلكه
ويا حبذا
لو تغار على دينها وتحترق وتتحرق وتتحرك لأجله ?

وباقي كمان
إن كل أمين مؤتمن
يشد حيله شويتين تلاتة أربعة لوجه الله
علشان معركة الهوية والوجود دخلت مرحلة الجد من فترة طويلة
أطول من برج خليفة كده وعليك خير ?

#دمتم بخير

نصحية وتحذير...
تكرار حالات إدعاء حب الزوجة لغير زوجها والسؤال عما يجب فعله = خطر عظيم يستلزم من الدعاة وطلاب العلم عدم الاكتفاء بإسداء النصح بكف هذا الخاطر ورعاية حقوق الزوج إلى أن يتم الطلاق أو يزول هذا الخاطر !!

بل علينا بيان ما يلي (عبر منشورات/ خطب/ فتاوى/ كلمات ....)

1- تحذير الرجال من تخبيب الزوجة على زوجها، وخطورة ذلك في الشريعة وعلى المجتمع.
2- زجر تلك النسوة عن التواصل مع رجال آخرين إذ الغالب على تلك الحالات -كما هو معروف - التواصل المحرم.
3- تنبيه تلك النسوة أن غالب ما يحدث ليس حبًا بريئًا بل هو من قبيل البحث عن نقص تراه في زوجها، وربما لو تزوجت من تظن أنها أحبته لوجدت فيه أمثال ما كان في زوجها الأول من نقص.
4- تحذير تلك النسوة من حيل الشيطان الذي يزين لها غير زوجها ليخرب بيتها ويشتت أمرها ويشرد أولادها.
5- تنبيه تلك النسوة أن هذا الجديد لو كان فيه خير ورجولة وديانة لما سمح لنفسه بتتبعها والتواصل معها وووو حتى أوقعها في حبه أو زاد تعلقها به.
...
وأنبه مشايخنا وإخواننا المفتين أن افتراض البراءة والطهر في مثل هذه الحالات ليس صوابًا إذ الفتوى ترتبط بواقع مشاهد لا يخلو-غالبا- من تخبيب وتواصل محرم ونحو ذلك..
كما أن اقتران الفتوى بالوعظ والزجر والترهيب = قد يكون واجبا في مثل هذه الحالات.

والله المستعان.

بعض الفضلاء أثار موضوع تربح المصريين من اليوتيوب

والأمر بصفة عامة وارد؛ قدم محتوى نافع وطور من نفسك فيه لا بأس أبداً

لكن اللى مش وارد الواقع الصادم اللى بنشوفه وللأسف هو مش مستبعد نظراً للثقافة العامة لأغلب الناس

من أبرز الملاحظات:

1_ انعكاس صورة سيئة لفكرة الغيرة والمروءة من الرجال.
المفترض أنهم رجال يعنى
فتجد أن الرجل منهم طالع مع زوجته أو ابنته وهى بزينتها أو متبرجة بدون ذرة حجل أو حياء
وأيضاً ربما لا يظهر فى المحتوى ويتركها تصنع ما تشاء
ولا يشكرون _آلاء_ الله التى رزقهم بها.

2_ الفيديوهات أغلبها محتوى تافه أو مكرر وقليل جداً جداً _وهم شباب نحسبهم على خير_ من يحرص على نفع الخلق.

3_ أيضاً الفيديوهات أغلبها محتوى طبخ أو أكل أو تحدى الأكل والمنصف ذو النفس السليمة يشمئز مما يرى ويشاهد.
كذلك
المتاجرة بالأمهات أو الأبناء أو صفة خِلقية معينة لجلب المشاهدات.
ودى مش _صدفة_ خالص.

4_ تيجى للمحور الأهم وهو أن أغلب الناس اللى عليها تحفظ دى تلاقيها معلقة الدرع الفضى وربما الذهبى وده طبعاً بيعكس وعى المواطن والجمهور.

5_ فقدان الحياء وانعدامه صار سمة غالبة والأغلب والأسوء عدم وجود من ينكره بل تجد أصلاً من يفترض منهم الإنكار والنهى عن المشاهدة والنشر يشاهد وينشر والله المستعان.

6_ صدق من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم (والله ما الفقر أخشى عليكم، ولكني أخشى أن تبسط الدنيا عليكم كما بسطت على من كان قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها، فتهلككم كما أهلكتهم).

7_ محتاجين محتويات جادة وهادفة ومنتجة فى مجالات شتى من باب سنة التدافع والله غالب على أمره إن شاء الله.

والله المستعان والحمد لله رب العالمين.