وعجبٌ على قَمرٍ ينظرُ ويتكلم ونظرَ إليكَ وقال
لديها عينان يفوقانِ جمالِ ف سُبحانَ من سواهما.

ح تكون كل حاگه گميله لما تموت إنت يا قريني?

وعن أي اشتياقٍ تتحدثُ؟
اشتياق زهورٍ ألى شمسِها
تُحب شمسها ف من دونِ شمسٍ تذبلُ
فلا تتركني في وحدتي وحيداً ذابلا
تسأل الورود عني اي شمسُك ؟
ف ارُد قائلا أني في أنتضار شمسي ستأتي

ب عيناها نضرةُ عاشقٍ رأى جمال
القمرِ والنجومِ بعينيك

ياهوى بغداد بلله نطيني شمه ؟
ليش غيري يشمك واني أغار ،

أنتَ والدَنيا عَليه و هَمومهَا
أنتَ شايَف عـَين تَبچي بَنومها

" حطني يَمك حَتى لو وَردة بِركن و بِنص غُرفتَك "

مثل اليعَدمونه الصبح هيج أنا ساهرلك .

و علىّ ايدچ اريد اختم عزوبيتيّ .

وعن اي ضياعٍ تسألوا؟
ضياعُ شخصٍ نامَ في نصفِ غابتهِ وحيدا
وعن اي روحٍ تسأل عنها إطارَ بها ك اوراقِ الخريف.