‏هل تصنيف الناس مذموم؟!

في الحقيقة الذي يستنكر تصنيف الناس بحق يريد التسوية بين أهل الحق وأهل الباطل وفعله هذا جناية على منهج أهل السنة

منهج السلف لا غلو و لا تساهل

الشيخ صالح سندي حفظه الله تعالى.

كيف ندافع عن العلماء؟

الذَّب عنهم باللسان أو القلم: بالرد على شبهات الطاعنين فيهم، وبيان مكانتهم وأفضالهم.

نشر علمهم وكتبهم: ليتعرَّف الناس على جهودهم في نشر السنة.

الدعاء لهم: بأن نسأل الله أن يحفظهم ويثبتهم على الحق.

تحذير الناس من الطاعنين فيهم: لأن هؤلاء بهذا الفعل يفتحون باب الفتنة والضلال، لأن الطعن في العلماء السلفيين يؤدي إلى:

①- إسقاط هيبة العلم وأهله: إذا فقد الناس ثقتهم بعلمائهم، توجهوا إلى الجهال وأهل البدع.

②- ضياع الدين وانتشار الفوضى: لأن العلماء هم المرجع في بيان أحكام الدين، فإذا طُعن فيهم فمن يُبين الحق؟

③-‏ إفساد العامة: فإن العوام يتبعون ما يُقال عن العلماء، فإذا شوهت صورتهم، فسدت عقائد الناس وأعمالهم.

لهذا حِمل الدعوة شرف فكن حامل لواءه بكل قوة وثبات وشرف.

هؤلاء ليسوا على الجادة فتمسكوا بالكبار❗️****

إذا أمكن أريد أن أسأل عن بعض الشيوخ هل هم على الجادة أم لا وهم:

▪︎منير السعدي العدني.
▪︎فرحات علي العمامي.
▪︎أبي مصعب مجدي حفالة.

فقد إنضممت مؤخرا لقناة على الواتساب أحسب أنها على الجادة كم في إعلانها وهي تنشر على شيوخ السنة مثل أبن باز و العثيمين و ...، ولكن نشرت كذلك عن هؤلاء الشيوخ و أنا مرتابة لأني لا أعرفهم و ربما أخرج من القناة.

المصدر: قناة اللآلئ الحسان لحفظ فتاوي الشيخ طلعت زهران حفظه الله

لا يوجد من الناس أرحم على الناس كأهل السنة والجماعة، فهم الذين يُصلحون ما يُفسده الناس وقلوبهم وحياتهم يفدونها في سبيل إقامة المنهج الصحيح في قلوبهم -علمًا واعتقادًا- بفضلٍ من الله ورحمته...

وتأمل في دعاء الإمام أحمد رحمه الله، ما فيه من الرحمة للمخالف وحب الهداية له للحق -ككل سني سلفي- وما مرَّ به من المِحن حيث يقول: «اللهم من كان على هوى، أو على رأي، وهو يظن ‌أنه ‌على ‌الحق، وليس هو على الحق... فرده إلى الحق، حتى لا يضلَّ به من هذه الأمة أحد» لأنّ هؤلاء يُشفَق على حالهم حقًّا.

فأسأل الله أن يتقبل هذه الدعوة اللطيفة؛ لأنه مثلما يوجد المُعاند المُتكبّر يوجد من في قَلبه ذرة حبٍّ للحق وأهله ولكن عاش في بيئة يملأها الجهل والضلال والله المستعان!.

الذين يحاربون كتاب التوحيد أوالإمام محمد بن عبدالوهاب!

← ليس مقصودهم محمد بن عبدالوهاب ولكن عندهم خلل كبير في معرفة التوحيد ومايضاده فعداؤهم في الأصل عداء للتوحيد عداء للسنة الصحية وأهلها وحب للبدعة والعمل بها بل جعلوها دينهم الذي يدينون به فعداؤهم عداء متجذر ومستحكم للدعوة السلفية حاملة التوحيد والمدافعة عنه والمحاربة للشرك الناشرة للسنة القامعة للبدعة
وإلا الإمام محمد لم يأت بأي جديد يتعلق بالتوحيد والسنة ومحاربة الشرك والبدعة وإنما أحيا مااندرس من الاسلام ودعا الناس للعودة لماكان عليه الرعيل الأول رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ومن تبعهم بإحسان فهو آيات وأحاديث وآثار عن الصحابة والتابعين وقل أن يذكررأيه لأنه لايخالف ذلك فهو:

1- يُترجم لكل بابٍ بترجمةٍ تفيد حكمًا خاصًا أو عامًا.

2- يذكر بعض الآيات والأحاديث والآثار التي تكون أدلة لهذا الباب.

3- يذيل كل باب بمسائل هي في الحقيقة أحكام الباب، وما يستفاد من هذه النصوص والآثار.

ولم يخالف أحد من الأئمة المعتبرين

للشيخ عبد السلام السحيمي حفظه الله.

⭕ شبهات حول دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب لما شَرِق أهل الباطل من الروافض والصوفية والخوارج وأئمة الضلالة بدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب للعودة إلى ما كان عليه النبي -ﷺ- والسلف الصالح ونبذ البدع والخرافات والشركيات، وما استطاعوا أن يجدوا في كتبه ما يخالف…

احذري أيتها الشرقية❗️****

احذري تَهَوُّسَ الأوربية في طلب المساواة بالرجل.

إنها خُلقت لتَحبِيب الدنيا إلى الرجل، فكانت بِمُساواتها مادَّة تبغيض.

العجيب: أن سِرَّ الحياة يأبى أبدًا أن تتساوى المرأة بالرجل إلا إذا خَسِرَتْه.

والأعجب: أنها حين تَخْضَع يرفعها هذا السر ذاته عن المساواة بالرجل إلى السِّيادة عليه.

مصطفى صادق الرافعي | وحي القلم

احذري أيتها الشرقية❗️****

أنتِ النجم الذي أضاء ببركة النبوة فاحذري

احذري تقليد الأوربية التي تعيش في دُنْيا أعصابها، محكومةً بقانون أحلامها .

لم تَعُدْ أنوثتها حالة طبيعية نفسية فقط، بل حالة عقلية أيضًا تشك وتجادل.

أنوثةٌ تَفَلْسَفَتْ فرأت الزوجَ نصفَ الكلمة فقط، والأمَّ نصفَ المرأة فقط.

ويا ويل المرأة حين تنفجر أنوثتها بالمبالغة فتنفجر بالدَّوَاهي -أي المصائب- على الفضيلة.

مصطفى صادق الرافعي | وحي القلم

احذري أيتها الشرقية❗️****

احذري التَّمَدُّن الذي اخْتَرَع لقتل لقب [ الزوجة ] المقدس، لقبَ «المرأة الثانية».

واختَرَع لقتل لقب [ العذراء ] المقدس، لقبَ «نصف عذراء» .

واختَرَع لِقتلِ دِيْنِيَّةِ معاني المرأة، كلمة [ الأدب المكشوف ].

وانتهى إلى اختراع السرعة في الحب، فاكتفى الرجل بزوجةِ ساعة .

وإلى اختراع استقلال المرأة، فجاء بالذي اسمه (الأب) من الشارع، لتُلقِيَ بالذي اسمه (الابن) إلى الشارع.

مصطفى صادق الرافعي | وحي القلم

خطورة الأناشيد المسماة زورًا بالأناشيد الإسلامية ⚠️

الأناشيد أمر مُحدَث يستخدمه أهل البدع لترويج معتقداتهم وللتأثير على العوام بإسماعهم ما يُطربهم، وقد عدّها العلماء من البدع التي هي في المحرّمات أشد من الكبائر، لأنها تقدح في الشرع بنسب أشياء ليست فيه .

- فقَدْ صحَّ عن الإمام الشافعيِّ ـ رحمه الله ـ أنه قال: «خلَّفْتُ بالعراق شيئًا يسمَّى: التَّغبيرَ وضَعَتْه الزَّنـ.ـادِقةُ، يشغلون به النَّاسَ عن القرآن»، وصحَّ عن الإمام أحمد بن حنبل ـ رحمه الله ـ أنه قال عنه: «بدعةٌ مُحْدَثةٌ» .

• قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في فتاويه [١١/٥٣٢] مُعلِّقاً على قول الشافعي هذا ما نصحه: «وهذا من كمال معرفة الشافعي وعِلمه بالدين، فإنّ القلب إذا تعوّد على سماع القصائد والأبيات والتَّلذُّذ بها حصل له نفور من سماع القرآن والآيات فيستغني بسماع الشيطان عن سماع كلام الرحمن» .

• وقد سُئل احد العلماء عمّن يستبدل سماع الأغاني بالأناشيد، فقال: «كالذي يغسل البول بالبول» .

- أمَّا اتِّخاذُ اللهوِ والغناء وسيلةً للدعوة إلى الله لا يخفى على عاقلٍ عَدَمُ مشروعيته؛ لأنَّ ممارسةَ العملِ الدعويِّ ومباشَرتَه دون معرفةِ حُكْمِه والاستنادِ إلى دليلِه الشرعيِّ تحكُّمٌ واتِّباعٌ للهوى، مردودٌ على صاحِبِه؛ إذ لا يجوز الخروجُ عن الحكم الشرعيِّ في المناهج والمقاصد والوسائل؛ لقوله تعالى: ﴿ثُمَّ جَعَلۡنَٰكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٖ مِّنَ ٱلۡأَمۡرِ فَٱتَّبِعۡهَا وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَآءَ ٱلَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَ﴾ [الجاثية: ١٨]،
وقولِه ﷺ : «مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ»؛ فوسائلُ الدعوة إلى الله ينبغي موافَقتُها للنصوص الشرعية العامَّة أو الخاصَّة . وقد ﻗﺎﻝ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴَّﻠﻒ :‏ «ﻣﺎ ﺃَﺣْﺪﺙَ ﻗَﻮﻡٌ ﺑِﺪْﻋَﺔً ، ﺇِلا ﻫَﺪﻣُﻮﺍ ﻣِﺜْﻠَﻬﺎ ﻣِﻦَ ﺍﻟﺴُّﻨَّﺔِ».

- وقد لاحظت بنفسي أن من أكبر وسائل الترويج لأهل البدع هي الأناشيد، فرأيت كثير من الناس يميلون للفكر الرافـ.ـضي بسبب الأناشيد الشيعية التي تخالطها الإيقاعات والدمدمات وقصص المظلومية، ورأيت البعض يَميل لفكر الخوارج التكـ.ـفيريِّين بسبب الأناشيد الجِهادية المزعومة وما تحمله من حماسيات وشعارات رنَّانة، وهذا غير أناشيد المتصوفة وغيرهم. والله المستعان

ونجد مَن يُكثِر مِن سماع الأناشيد يَقِلُّ حَظه من سماع القرٱن والتَّأثُّر به وربما تركه بالكُلِّية وهذا خطير، ووصل حال بعض المتأثرين بهذه الأناشيد البدعية أنهم أدخلوها بصحبة الألات الموسيقية إلى المساجد فيتغنون بها ويقولون نحن نتقرب إلى الله - والعياذ بالله - .

كما عليها محاذير كثيرة منها:

• أولا أنها تؤثر في القلب عشقًا كما يؤثره الغناء .
• ومنها أنها تُحصّل للنفس طربًا قد لا يحصله الغناء .
• ومنها أنه يحصل تعلق بها وتَصرِف عن ذكر الله كثيرا .
• ومنها ما في ذات كلامها من مخالفات عقدية وشرعية من استغاثة بغير الله [ ياصلاح الدين قم ] ،

يا أكرم الخلق مالي من ألوذ به
سواك عند حلول الحادث العمم.

وهذا كفر صريح وشرك أكبر مخرج عن دين الله، فشَتَّان بين من يتقرَّب إلى الله بقال الله تعالى: ﴿ ألـم... ﴾، وبين من يتقرَّب إليه بالأناشيد [ قادمون قادمون ]... شتّان بين الثَّرى والثُّرَيَّا.

? ولشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كلام نفيس يصف حال هؤلاء، قال رحمه الله تعالىٰ:

«فالعبد إذا أخذ من غير الأعمال المشروعة بعضَ حاجته ؛ قلّت رغبته في المشروع ، وانتِفَاعُه به بقدر ما اعتاضَ من غيره .. بخِلَاف من صرَف نهمتَه وهمَّته إلى المشروع ؛ فإنَّه تعظُم محَبَّته له ، ومنفعته به ، ويتمُّ دينه ، ويَكمُل إسلامُه.. ولذا تجِد مَن أكثر مِن سماع القصائد لطَلَب صلاح قلبه: تَنقُص رغبتُه في سماع القرآن ، حتى ربما كرِهه!

- ومن أكثر من السَّفر إلى زيارات المشاهِد ونحوها ؛ لا يبقى لحج البيت الحرام في قلبه مِن المحبَّة والتَّعظيم ما يكون في قلب من وَسِعَتْهُ السُّنة ..

- ومَن أدْمَن على أخذِ الحكمة والآداب من كلام حكماء فارِس والرُّوم ؛ لا يبقى لحِكمة الإسلام وآدابه في قلْبه ذاك الموْقِع ..

- ومن أدمن قصَص الملوك وسِيَرهم ؛ لا يبقى لقصص الأنبياء وسِيَرهم في قلبه ذاك الإهتمام ، ونظير هذا كثير»/ إقتضاء الصراط المستقيم .

- والذين يَرَوْن المُنشدين على المسارح يعرفون كيف أنه لا فرق بينهم وبين المطربين لا في الحركة ولا في العبارة ولا في النغمة ولا في المؤثرات فلا شك أنّ هذه الأناشيد لا تجوز ولايجوز نسبتها إلى الإسلام أصلًا.

- كما قيل :

فافهم رعاكَ الله واترك الجدل
ونفسك ارحمها وجنبها الزلَل.

تغنَّ بالقرآن واهجر الهوى
وقدر العلم وما العلم حوى.