*💌*ينبغي علينا إلى جانب تحصيل العلم أن نُبديَ منذ بداية طريقنا اهتمامًا كبيرًا بتزكية النفس والعمل بأحكام أهل البيت عليهم السلام والاستنان بسنّتهم في جميع ميادين حياتنا ومراحلها.

🤲🏻ونحن في هذه الأيّام في شهر رجب، وقد كان من سنّة أهل البيت عليهم السلام أن يصوموا شهرَي رجب وشعبان، كي يهيّؤوا أنفسهم للضيافة الإلهيّة في شهر رمضان.

😔وقد كان لهذه السنّة رواج بين كثير من شيعة أهل البيت عليهم السلام لقرونٍ من الزمن، إلّا أنّها مع الأسف بدأت تُنسى شيئًا فشيئًا.

🤍ففي إحدى السنوات كُنت متواجدًا شهرَي رجب وشعبان في دولة كينيا، وقد التقَيت هناك بشابّ شيعيّ هنديّ الأصل يعمل موظّفًا في إحدى الإدارات، وكان هذا الشاب يصوم ثلاثة أشهر من بداية شهر رجب إلى آخر شهر رمضان!

✨فعلى الرغم من وجوده في قلب قارّة أفريقيا، كان هذا الشابّ الشيعيّ يستنّ بهذه السنّة ويحييها، وعلى الرغم من ابتعاده عن موطنه سنواتٍ طويلة، بقيَت هذه السنّة والتربية الإسلاميّة متجذّرةً في وجوده.

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

📖 رحلة إلى بلاد الألف ملّة
📝 الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي
📎** @mesbahalyazdi

*?*أكثر ما يبعث فينا الأمل
لنيل السعادة هو محبّة أهل البيت عليهم السلام،

وإلّا فلا أمل لنا بصلاتنا ولا صيامنا ولا سائر عباداتنا؛
إذ ليس معلومًا أن تُقبل ذرّة منها عند الله.

✨فما يبعث الأمل عند المرء
هو وجود هذه المحبّة
الّتي تُشكّل مؤشّرًا جيّدًا على السعادة.

?والحقيقة
أنّنا شخصيًّا لم نبذل جهدًا لتحصيل هذه المحبّة
بل هي هديّة إلهيّة.

ونسأل الله أن يرفع من درجات آبائنا وأمهاتنا وأساتذتنا وعلمائنا
الذين كانوا سببًا في تعرّفنا على أهل البيت عليهم السلام،
وبهذا توفّرت لنا الأرضيّة لمحبّتهم عليهم السلام.

أمّا المحبّة نفسها فهي هديّة إلهيّة،
ومع وجودها يمكننا القول:

?إلهي! الهديّة الّتي تفضّلت بها علينا أمارة على أنّك تريد لنا الخير،

فاجعلنا ببركة أهل البيت عليهم السلام موردًا لمغفرتك ورحمتك اللامتناهية.
إن شاء الله.

?الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي طاب ثراه.**

*?*إنّ الصلاة

تعني المقابلة المباشرة
والمحادثة مع الله تعالى عن قُرْب.

?يجب أن نكون على يقينٍ
بأنّ الله يَسْمَع كلامنا ويتوجَّه إليه،
وما هو أعلى من ذلك،

أنّه مُطّلِعٌ على قلوبنا وبواطننا.

?فَلَوْ كانت قلوبنا أثناء الصلاة
في محلٍّ آخر،

فسوف يكون حالنا كالّذي يدير ظهره للشخص الذي يتحدّث معه?.

✍ العروج الى اللامتناهي..**

?**إنّ الصلاة تعني المقابلة المباشرة والمحادثة مع الله تعالى عن قُرْب.

?يجب أن نكون على يقينٍ
بأنّ الله يَسْمَع كلامنا ويتوجَّه إليه،
وما هو أعلى من ذلك،
أنّه مُطّلِعٌ على قلوبنا وبواطننا.

?فَلَوْ كانت قلوبنا أثناء الصلاة في محلٍّ آخر،
فسوف يكون حالنا كالّذي يدير ظهره للشخص الذي يتحدّث معه.

?-الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي**