من طبيعة المفاوضات في الحروب أنها لا يُصار إليها إلا بعد تغلب أحد الطرفين وضعف الآخر، فهي في واقع الأمر وحقيقته تنازل يقدمه المغلوب للغالب بقدر فارق القوة بينهما .. وها نحن اليوم نرى خضوع اليهود لأهل الإسلام، ونزولهم إلى طاولة المفاوضات مغلوبين مدحورين، ليتنازلوا أمام العالم أجمع عن مطالبهم وغاياتهم، وسنرى قريباً -بإذن الله- خروجهم أذلة صاغرين، فالحمدلله رب العالمين!

قلنا سابقاً، ونعيد: **انتصرت غزة، وعزّ الإسلام..

-** مقتبس

سوريا تحررت
أمريكا احترقت

وقريبًا - بحول الله - :
غزة انتصرت
والسودان تحررت

{ والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون }

"الكثير من المواهب والفتوحات؛ تحلّ بعد قيام الليل، وفي هذه إشارة أنّ الصدق يصنع أهله، وأنّ الخلوات النّافعة ترفع أصحابها، وأي شيء أعزّ من الوقوف بين يدي الله والناس نيام؟، ﴿فلا تعلمُ نفسٌ ما أُخفيَ لهم من قرّة أعيُن جزاءً بما كانوا يعملون﴾.."

- مقتبس

فكم أفسدت الغيبة من أعمال الصالحين، وكم أحبطت من أجور العاملين، وكم جلبت من سخط رب العالمين، فالغيبة فاكهة الأرذلين، وسلاح العاجزين، مضغة طالما لفظها المتقين، ونغمة طالما مجها أسماع الأكرمين.

- ابن الجوزي | التذكرة(1/ 124)

{ ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين }

والدعاء إلى الله يقع بأمور شتى، من جملتها تعليم القرآن، وهو أشرف الجميع.

- ابن حجر | فتح الباري (9/ 76)

لا تُجبْ عن كلام نُقل إليك عن قائلٍ، حتى تُوقن أنه قالَه.

- ابن حزم | الأخلاق والسير( 1/ 29)

وصف الحسن بن سهل المحن، فقال:

فيها تمحيص من الذنب، وتنبيه من الغفلة، وتعرض للثواب بالصبر، وتذكير بالنعمة، واستدعاء للمثوبة.

- التنوخي | الفرج بعد الشدة(1/ 168)

قال الشافعي:
لا تبذل وجهك إلى من يهون عليه ردك.
- تهذيب الأسماء واللغات للنووي

وما زال العقلاء يظهرون التجلد عند المصائب والفقر والبلاء، لئلا يتحملوا مع النوائب شماتة الأعداء -وإنها الأشد من كل نائبة- وكان فقيرهم يظهر الغنى، ومريضهم يظهر العافية.

- ابن الجوزي | صيد الخاطر(1/ 318)

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾

• في هذه الآية: مشروعية ذكر الله عند القتال، فإنه من أعظم المثبتات.
ولما كان التقاء الصفين أحوج ما يكون فيه المقاتل إلى عون الله، شُرع التجرد والتخلص من كل مذكور إلا الله.

• وقد استُحب الصمت عند لقاء العدو حتى لا ينشغل المقاتل بغير الله، ولا يثير الهلع في نفوس المسلمين، ولا يدل العدوّ عليه بكلامه، بخلاف مايكون فيه الكلام لمصلحة المسلمين من التثبيت والدلالة على مكامن العدو ومواضع ضعفه.

- عبدالعزيز الطريفي | التفسير والبيان لأحكام القرآن (3/ 1417)