*🤚*⛔️
Со слов Джухайма ибн аль-Хариса ибн ас-Сыммы аль-Ансари (да будет доволен им Аллах) сообщается, что Посланник Аллаха (да благословит его Аллах и приветствует) сказал:
«Если бы проходящий перед молящимся знал, какой грех он берет на себя, то (посчитал) бы, что стоять на месте в течение сорока... было бы лучше для него, нежели проходить перед ним». Абу ан-Надр сказал: «И я не знаю, сказал ли он "сорока дней, сорока месяцев или сорока лет"».

[Достоверный] - [Согласован Аль-Бухари и Муслимом]

✏️✏️✏️
В момент совершения молитвы человек стоит перед своим Всевышним Господом, ведя с Ним беседу и взывая к Нему. Когда же некто проходит перед молящимся, он тем самым прерывает его беседу с Аллахом и создает ему помехи в его поклонении. Этим и обусловлено величие греха того, кто мешает совершать молитву человеку и проходит перед ним в момент ее совершения. В данном хадисе Посланник Аллаха (да благословит его Аллах и приветствует) поведал о том, что если бы человек знал, какое воздаяние последует за его хождением перед молящимся, то предпочел бы оставаться на своем месте в течение сорока..., лишь бы не проходить перед ним, что безусловно является указанием на обязательное отстранение от этого поступка и опасение его совершения. Передатчик данного хадиса засомневался в том, что именно имеется в виду под словом «сорок»: дни, месяцы или годы. Однако, как бы то ни было, смысл хадиса заключается не в упомянутой цифре, а в том, насколько строго запрещено проходить перед совершающим молитву.**

*🤲🏻*
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
((إن الدعاء بظهر الغيب يدل دلالة واضحة على صدق الإيمان لأن النبيﷺ قال: ((لا يؤمن أحدكم حتى يحـب لأخيه ما يحب لنفسه))،
فإذا دعوت لأخيك بظهر الغيب بدون وصية منه كان هذا دليلاً على محبتك إيّاه، وأنك تحب له من الخير ما تحب لنفسك)).

📗 [شرح رياض الصالحين (٤٥/٦ )]**

((جُبن المجوس))
🧀*🧀*🧀🧀🧀
روى عبد الرزاق في المصنف (٤/ ٥٣٩/ رقم ٨٧٨٥) عن معمر، عن أيوب، عن نافع، قال:
سُئِل ابن عمر عن الجُبن الذي يصنعه المجوس؟
فقال: ((ما وجدته في سوق المسلمين اشتريته، ولم أسأل عنه)).
قال أيوب: قال نافع: ولو رأى ابن عمر من المجوس ما رأيتُ لظننتُ أنه سيكرهه.
وكان نافع قد أتى بعضَ أرضِ فارس.
وإسناده صحيح.
كناشة البيروتي (الجزء السادس)*

*♻️
خاطرة..
رؤيتك للكثير مِن ( أهل القرار والسلطة! )، والكثير مِن ( الأكاديميين! ) تجعلك تعيد حساباتك بمؤهلاتهم ، وأن ( ألقابهم! ) - التي تسبق ( مُعرَّفاتهم ) - هي أجنبية عنهم!!.. فيجب على ( ذوي المناصب.. والمراتب.. والدارسين ) أن يحسبوا حسابًا للحرفِ! - فضلًا للجملة -.. وإتقان فصيح الكلام ( العربي ) ليس غيره بأفضلَ منه ..
للأسف ؛ فقد ضاعت هيبة العربية ، وابتذلها أهلها قبل غيرهم!! ، فتكالبت ( العُجمةُ، والعاميةُ ) على صرح الفصيح؛ حتى هَـدَّت بنيانه ، ونقضت غزله .. ولَم يبقَ إلا القليل ممن ينافح عن أصول العربية ، ويكافح لعلاج اعوجاج الألسن.
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
✍?
بكر آل مهدي*

*?*
حب الثناء..

د. عبدالله الشهري

قال لي صاحبي في لحظة صدق:
كتبتُ مرة مقالة كمشاركة في الواتس (وهي مجموعة عمل فقط)
ثم لا زلتُ أراقب ردود الفعل من الإخوة القراء،
عسى أن يكتب أحدهم: (مشاركة رائعة)
أو شيئاً يدل على الإعجاب والرضا ..!!
فلم يفعل أحد شيئاً من ذلك ..
فكأنني تأثرت وحزنت ..!

ثم قلتُ في نفسي:
ما هذه الورطة التي علقتُ فيها..؟
أي فاقة ارتكستُ فيها..؟

قلتُ له: لستَ وحدك في هذا البلاء ..!
فهناك بعضاً ممن يؤلف كتاباً، أو يكتب رسالة، أو يُغرد تغريدة، أو يُترجم مقالة، أو يعيد إرسال رسالة.. وهو ينتظر -ممن حوله- مثل تلك المعاني والإعجابات..!

قال : وكيف الخلاص؟
قلتُ : لا تكتب شيئاً حتى تنتهي من عقده مع الله.
وتكون على بصيرة أنك كتبته لترضي الله وحده فقط.

ثم وَطّن نفسك أيضاً ..
أنك لن ترى نتيجة حروفك إلا عند الله الجواد الكريم ، وليس بعد دقيقة في ردود الأصحاب أو المتابعين ..
بل ربما بعد ألف عام.. في صفحة كتابك في الآخرة..!!

واعلم أن أكثر مشاركاتك لَمَعاناً وعَظمةً، وجمالاً وبركة.. ربما تلك التي لم يقرأها أحد..!!
لكنك أشبعتها تجرداً وإخلاصاً، ولاحقتَ فيها كل شوب لغير الله فطهرته..!

ابدأ الآن ..
واكتب كأنما تنقشُ في صُحُف الآخرة
بالأقلام التي لا تَكتب في صفحة الحسنات ..
إلا ما كان مِدادها نقياً خالصاً، ليس فيه إرادة لأحد ..
إلا الله عز وجل …**

?
لزم أعرابيّ سفيان بن عيينة حتى سمع منه ثلاثة آلاف حديث، ثم جاءه يودّعه، فقال له سفيان: يا أعرابيّ، ما أعجبك من حديثنا؟ قال: ثلاثة أحاديث: حديث عائشة عن النبيّ صلّى الله عليه وسلم وآله وصحبه أنّه كان يحبّ الحلواء ويحبّ العسل، وحديثه عليه الصلاة والسلام: «إذا حضر العشاء وحضرت الصلاة، فابدأوا بالعشاء» ، وحديث عائشة عنه صلّى الله عليه وسلم: «ليس من البرّ الصيام في السّفر» .

? «نثر الدر»

????

واضح مركز اهتمامه ?

*?*
(جمهرة مستخرجات الجرح والتعديل)
"مستخرج من نحو ١٢٠٠ كتاب، ويحوي أكثر من ٦٠٠٠ ترجمة".

تأليف محمد زياد بن عمر التُّكْلَة -وفقه الله وسدده-

"فإن هذا الكتاب من أفضل ما يقتنيه طالب العلم؛ لكونه جمع له مادةً يصعب الوقوف عليها إلا بجهدٍ، وكثيرًا ما تفوتُ حتى بالبحث بالحاسوب، لأن الكلمات المفتاحية فيها ليست كما يظنّها الباحث، والله أعلم".

?  الشيخ د. سعد بن عبدالله الحميِّد - حفظه الله-.

"قد طالعت مواضع كثيرةً في هذا المصنَّف الباذخ البَهَاء، فاستمتعتُ غاية الاستمتاعِ بما رأيتُه وحصَّلتُهُ من الفوائد، وفي ظني أن كثيرًا من معاصرينا لو طالعوا جهدَه؛ وكان يعلو طرّته اسم الحافظ مغلطاي أو السيوطي أو البرهان الحلبي: لتنافسوا في تصويره، وتسابقوا إلى تحقيقه، ولرأينا طلبة الدراسات العليا يقسِّمونه مشروعًا بينهم، ولكن لأن مؤلِّفه معاصرٌ، فقد لا يلقى القبول نفسه والشهرة ذاتها، وقد قيل: "إن المعاصرة حجاب"، ووالله إنها كذلك! فقد رأيت من جهد بعض المعاصرين ما لو وُجد باسم أحد المتقدمين لتهافت طلاب العلم على اقتنائه، ولكن الناس كأنهم جُبلوا على تقديس من تقدم، وعلى بخس من تأخر، والعالِم حقًا من تشغله الحقائق لا الظواهر. 

ومن أجلّ المنافع المتحصَّلة من كتاب الشيخ زياد أن كثيرًا من النقول عن أئمة الجرح والتعديل نَجِدُ لها مصادر أخرى، وهذه فائدة مهمة لا يعرف قدرها إلا من ابتلي بمناقشة بعض المعاصرين ممّن ابتُلوا بتقديس الشك، وأشغلوا انفسهم بوظيفة التشكيك في كل شيء يتصل بعلم الحديث.

فضلًا عن وجود نقول نفيسةٍ لم أجدها في غير هذا المصنَّف الجليل.

فأسأل المولى سبحانه أن يُعلي مقام الشيخ المحقق محمد زياد التكلة على هذا المصنَّف الموسوعي المتين، وإني والله لأراه من مفاخر عصرنا".

?أ.د. خالد بن منصور الدريس -وفقه اللّٰه-.

"هذا الكتاب هو شَطرٌ من عمري، وقطعةٌ من روحي، ..".

?المصنِّف محمد زياد التُّكْلَة -وفقه الله-.

••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••
قناة | قالوا عن الكتب |**

*??*???
كتاب "تاريخ الجزائريين في بيت المقدس وفلسطين"
من تأليف الباحث إبراهيم باجس عبد المجيد المقدسي صدر مؤخرا في عمَّان

5/12/2024

يؤرِّخ كتاب "تاريخ الجزائريين في بيت المقدس وفلسطين" لشعبين وبلدين، الجزائر وفلسطين معا، حيث امتزجت فيه دماء الشعبين على ثرى فلسطين الطاهر، كما امتزجت فيه ثقافة البلدين وعاداتهم الاجتماعية.

والدافع لتأليف الكتاب هو "القصور المعرفي" لدى أهل المشرق العربي في الإلمام بتاريخ المغاربة عموما، والجزائريين على وجه الخصوص، وهو قصور يتحمل مسؤوليته كلا الطرفين: المشارقة والمغاربة على حد سواء، فكما يقول الباحث الجزائري فرحات الدراجي: "إن المشارقة لا يعرفون عن المغرب وشؤونه وتاريخه شيئا كثيرا، وقلَّما نجد كتابا للمشارقة عن المغرب سالما من الأخطاء".

كان لا بد من سَبْر أغوار تاريخ الجزائريين في بيت المقدس وفلسطين، قديما وحديثا، وهو يرى أن ما كُتب من الدراسات والأبحاث والأطروحات الجامعية، وما عُقد كذلك من المؤتمرات والملتقيات العلمية حول علاقة الجزائر بفلسطين، كلها تبحث في التاريخ المعاصر لهذه العلاقة، وهي تدور في معظمها حول علاقة الجزائر بالقضية الفلسطينية ومناصرتها لها.

هجرات وأوقاف جزائرية
غير أن الكتاب الذي بين أيدينا يختلف في طرحه عن الكتابات السابقة، حيث تطرَّق إلى موضوعات عدَّة لم يُسبق أن طُرحت من قبل، حيث نقرأ في هذا الكتاب حديثا مفصَّلا عن موجات هجرة الجزائريين المتتابعة إلى فلسطين منذ الحروب الصليبية إلى العصر الحديث، ودوافع تلك الهجرات وأسبابها، فيذكر من تلك الأسباب: الجهاد في سبيل الله لتحرير بيت المقدس والمسجد الأقصى من الاحتلال الصليبي، ومنها شد الرحال إلى المسجد الأقصى وزيارته، أو المجاورة في بيت المقدس، أو الهجرة لطلب العلم أو نشره في بيت المقدس، أو الفرار من الاستعمار الفرنسي، إلى غير ذلك من الأسباب.

ونتج عن تلك الهجرات وجود تجمع جزائري كثيف في مدن فلسطين وقراها على امتداد فلسطين، من منطقة الجليل على الحدود السورية واللبنانية في الشمال، إلى قطاع غزة في الجنوب الفلسطيني. بل إنهم أسسوا في الشمال الفلسطيني كثيرا من القرى التي لم تكن مأهولة من قبل، أو كان فيها قلَّة من أهل فلسطين، وقد بلغ عدد تلك القرى 14 قرية، منها: عولم وسَمَخ وكفر سبت وديشوم، وقد عرَّف الكاتب بتلك القرى، وتحدث عن دور أهلها الجزائريين في الحفاظ على الأراضي الفلسطينية والدفاع عنها، إلى أن جرى تهجيرهم منها بعد نكبة عام 1948، مع من هُجِّر مِن أهل فلسطين جميعها.

وينتقل الكتاب بعد ذلك للحديث عن الأوقاف التي وقفها جزائريون في بيت المقدس وفلسطين، والتي انتفع بها عموم المغاربة، وليس الجزائريين فقط، وقد كانت هذه الأوقاف على نوعين: أوقاف علمية ثقافية، مثل زاوية المغاربة وزاوية أبي مدين الغوث، وكلاهما في مدينة القدس. وزاوية الأشراف المغاربة في مدينة الخليل. والنوع الثاني هي الأراضي الزراعية والعقارات السكنية، وهي كثيرة وفي مدن فلسطينية عديدة.

صراع الهوية
وفي مبحث جريء من مباحث هذا الكتاب تحت عنوان "المهاجرون الجزائريون وصراع الهوية" نقرأ عن المعاناة التي عاشها المهاجرون الجزائريون في فلسطين منذ أواسط القرن الـ19، إبَّان هجرتهم مع الأمير عبد القادر، إذ تنازعتهم مجموعة من الهويات أو الجنسيات، وفي كثير من الأحيان لم يستفيدوا من ذلك كبير فائدة، بل كانت وبالا عليهم، فهم جزائريون ولاء وانتماء، بينما تعدُّهم فرنسا من رعاياها وتابعيها ويحملون جنسيتها، رغم أنها لا تمنحهم حقوق الرعايا الفرنسيين، وهم يعيشون على أرض الدولة العثمانية التي لم تعاملهم معاملة رعاياها كونهم يحملون الجنسية الفرنسية.

ثم أصبحوا في فلسطين تحت حكم الاستعمار البريطاني، الذي سامَهم العذاب مثلهم مثل إخوانهم من أهل فلسطين، إلى أن جرى تهجيرهم بعد نكبة 1948 من المدن والقرى الفلسطينية التي سكنوها أو أنشؤوها، فلجؤوا إلى مخيمات الشتات في الأردن وسوريا ولبنان، فأصبحوا بلا هوية وبلا وطن وبلا مرجعية، إلا من هوية وكالة الغوث ومرجعيتها، إلى أن استرد بعضٌ منهم، وهم قليلون، الجنسية الجزائرية، وعادوا إلى وطنهم الأم، غير أن الغالب منهم ممن بقي في سوريا ولبنان ما زال يعيش حالة الصراع، بل الضياع.

ثم يعرِّج الكتاب على التعريف ببعض أعلام الجزائريين ومشاهيرهم في بيت المقدس وفلسطين، قديما وحديثا، فيذكر منهم العالم الشرعي والمؤرخ والأديب والشاعر والمناضل، على شتى توجهاتهم الفكرية والسياسية، فمنهم صاحب الفكر الإسلامي، ومنهم صاحب الفكر الماركسي أو الليبرالي. وعلى شتَّى منابتهم الجزائرية، فمنهم التلمساني ومنهم البسكري ومنهم الميزابي أو التواتي أو القسنطيني.**

....
تكملة المقال في التعليقات
???

??

كتاب أوصى الشيخ صالح آل الشيخ بقراءته 30 مرة!

الشيخ محمد أبو موسى حين سُئل:
كم مرة قرأت ”دلائل الإعجاز“؟
قال: «بل قل: كم نسخة تلفت في يدي من دلائل الإعجاز»!

والشيخ صالح آل الشيخ يقول:
«اقرأه عشر مرات، أو عشرين، أو ثلاثين، لن تملّ، كتاب يحرّك فيك حب القرآن».

https://x.com/summaryer/status/1832477976841097462