مطغت على قلبي ?

صلاة العشي بالمسجد النبوي تحت المطغ??

يا جماعة كان حلم والله وتحقق اليوم ??

وَلَرُبَّ نازِلَةٍ يَضيقُ لَها الفَتى
ذَرعاً وَعِندَ اللَهِ مِنها المَخرَجُ
ضاقَت فَلَمّا اِستَحكَمَت حَلَقاتُها
فُرِجَت وَكُنتُ أَظُنُّها لا تُفرَجُ

﴿وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ﴾.

واليوم عِندما أَنظُرُ حَولِي لا أَجِدُ سوى الكثير من الخراب، ذلكَ الخراب الذي خِفته واختباتُ مِنهُ لَيالٍ طِوال حَتَّى عَلِمَنِي الدهر أَنَّ كُلَّ مَا تَخشَاه آتِ لَا مُحَال

أتصفحُ وجهي في المرآة بعدَ الكثيرِ من التفكير فَلا أَرَى إِلا الكثيرَ من الضباب الفوضوي المليء بذاكِرَة مُحطَمَة لا تَعِي شَيئًا سوى نَفْسِي القديمة.

أَخَافُ مِنهَا فَأَجلِسُ أرضًا منحنيًا مُتقوقعًا على نَفْسِي خَوفًا من انجرافٍ قَد يُعيدُنِي إلى نقطةِ لَم أُدرك مِنهَا إِلَّا الكَثير من المواجع المُحَطَّمَة، أَيُعقل أَنْ يَخَافُ الْمَرِءُ نَفْسَهِ؟

فالغصنُ يُنبتُ غصنًا حِينَ نَقطعُهُ
والليلُ يُنجبُ صُبحًا حِينَ يَكتمِلُ
سَتمطِر الأرضُ يَومًا رغمَ شِحّتِهَا
ومِن بطُونِ المَآسِي يُولدُ الأمَلُ

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْجُبْنِ وَالْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ، وَقَهْرِ الرِّجَالِ?

إذا هبَّ الشقاءُ عليَّ أغفو
و إن مرَّ الشقاءُ عليكَ أشقى

علامَ اكتئابـكَ؟ والعُمـر يومٌ
وكُلُّ المصائبِ حتمــاً تهونْ
وهـمُّـكَ يجلـوهُ ربٌّ كريـمٌ..
إذا قال للشَيء: كُنْ سيكُون