القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 year, 5 months ago
Last updated 1 month, 1 week ago
.
? قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( إذا دخل الرجلُ بيتَه ، فذكر اللهَ عند دخولِه وعند طعامِه ، قال الشيطانُ :
لا مَبيتَ لكم ولا عشاءَ . وإذا دخل فلم يذكر اللهَ عند دخولِه ، قال الشيطانُ :
أدركتُم المَبيتَ . وإذا لم يذكر اللهَ عند طعامِه
قال : أدركتُم المَبيتَ والعَشاءَ )
?الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2018 خلاصة حكم المحدث: صحيح
بيَّنَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِأُمَّتِه أسبابَ الفلاحِ والنَّجاحِ في الدُّنيا والآخرةِ، وأرشَدَها إلى التَّحَلِّي بالآدابِ والأخْلاقِ الإسلامِيَّةِ، وهذا الحديثُ فيه بَيانٌ لبعضِ ذلك؛ يقولُ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: "لا يَستقيمُ إيمانُ عَبدٍ حتَّى يَستقيمَ قلْبُه" والمُرادُ باستقامةِ إيمانِه: استقامةُ أعمالِ جَوارحِه؛ فإنَّ أعمالَ جَوارحِه لا تَستقيمُ إلَّا باستقامةِ القلْبِ، ومَعْنَى استقامةِ القلْبِ: أنْ يكونَ مُمْتلِئًا بمَعرفةِ اللهِ ومَحبَّتِه، ومَحبَّةِ طاعتِه، وكراهةِ مَعصيَتِه، وعَظَمتِه، وخَشيَتِه، ومَهابَتِه، ورَجائِه، والتَّوكُّلِ عليه، وهذا هو حَقيقةُ التَّوحيدِ، "ولا يَستقيمُ قلْبُه حتَّى يَستقيمَ لِسانُه"؛ فاللِّسانُ والقلْبُ مُرتبطانِ، واللِّسانُ تَرْجُمانٌ لِمَا في القلْبِ، وهو الَّذي يُعبِّرُ عمَّا يَعقِدُ عليه مِن الإيمانِ أو الكُفرِ، فيَجُرُّ صاحِبَه إمَّا إلى جنَّةٍ، وإمَّا إلى نارٍ، "ولا يَدخُلُ رجُلٌ الجنَّةَ لا يأْمَنُ جارُه بوائقَهُ"، والبوائقُ: جمْعُ بائقةٍ، وهي الغائلةُ، والدَّاهيةُ، والفَتْكُ، والشُّرُورُ، والمُرادُ: أنْ يَمنَعَ أذاهُ وضَرَرَه عن جارِه.
وفي الحديثِ: دَعوةٌ إلى الاستقامةِ التَّامَّةِ بتَمامِ الإيمانِ بالقلْبِ والجوارحِ واللِّسانِ.
وفيه: التَّشديدُ في حِفظِ الجارِ مِن الأذَى والضَّررِ.
إن الله يعذب الذين يعذبون الناس!!
مر هشامُ بنُ حكيم بن حزام،
على أناس من الأنباط
[بالشام]،
قد أقيموا في الشمس!!
[وفي رواية: وجد رجلا وهو على حمص يشمس ناسا من النبط].
فقال: ما شأنهم؟
قالوا: حبسوا، في الجزية!!
فقال هشام: أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(إن الله يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا).
[رواه مسلم].
هذا غضب الصحابي، رضوان الله عليه، وصدعه بحديث النبي صلى الله عليه وسلم، في حق الظالمين، الذين يعذبون الناس.
وإنما كانت القصة: قصة قوم من الكفار، الذميين؛ لم يدفعوا الجزية، الواجبة عليهم في الأصل.
لكن الحاكم الظالم: شق عليهم، وعذبهم.
فكيف لو أدرك حكيم سجون الذرية النجسة، وأفعالهم بعباد الله في البلاد المباركة، أرض الشام؟؟
ألا سحقا للقوم الظالمين، وذرية الملاعين، وأخزاهم الله، وقد فعل. وردهم إلى سجين، خالدين، مخلدين.
- قلتُ : يا رسولَ اللهِ أيُّ النَّاسِ أشدُّ بلاءً ؟ قال : الأنبياءُ ثمَّ الأمثلُ فالأمثلُ ، يُبتلَى الرَّجلُ على حسْبِ دِينِه ، فإن كان دِينُه صُلبًا اشتدَّ بلاؤُه ، وإن كان في دِينِه رِقَّةٌ ابتلاه اللهُ على حسْبِ دِينِه فما يبرَحُ البلاءُ بالعبدِ حتَّى يمشيَ على الأرضِ وما عليه خطيئةٌ
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم: 4/221 | خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
#فتاوى_الحويني
❓إن القرآن يأتي بنص صريح: ﴿ وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ﴾ ثم يأتينا الحديث ليضرب بهذه الآية وليتعارض معها تعارضا صريحا، لا مجال لحلها، ألا وهو أن النبي ﷺ يقول فيما يروى في البخاري: «الميت يعذب ببكاء أهله عليه» كيف يمكن الجمع بين هذا الحديث الصريح مع هذه الآية؟
الجـ✍ـواب:
الإمام البخاري رحمه الله فك هذا الإشكال في تبويبه للحديث، فقال رحمه الله في كتاب الجنائز، باب الميت يعذب ببكاء أهله عليه إذا كان النوح من سنته، تخيل، لما يقول هذا الكلام في التبويب بخط كبير وبلسان عربي مبين، ويأتي شخص يقول هذا فيه تعارض، وإلا كمالة التبويب: فهو كما قالت عائشة: (ولا تزر وازرة وزر أخرى).
?البخاري فك الإشكال كله في التبويب. وأورد فيه حديث ابن عباس أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وجد جماعة من على بعد كانوا يقفون تحت شجرة، فقال ابن عباس انظر من هؤلاء فذهب ثم رجع فقال هذا صهيب ومجموعة قال: يعني أرسله لي، فقال له أجب أمير المؤمنين، قال ابن عباس فلما طعن عمر جعل صهيب يبكي ويقول يا أخاه، يا صاحباه، فقال له يا صهيب أما علمت أن النبي ﷺ يقول: إن الميت ليعذب ببعض بكاء أهله عليه، قال: ابن عباس فدخلت على عائشة فقلت لها إن عمر يقول كذا وكذا، فقالت يرحم الله عمر، وفي رواية مسلم أن عبد الله بن عمر في البخاري كان يقول بهذا أيضا إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه، فقالت إنكم لا تحدثوني عن كاذبين ولا مكذبين، ولكن السمع يخطئ، إن النبي ﷺ قال هذا في يهودية فقال إنهم يبكون عليها وإنها لتعذب ببكاء أهلها عليها وليس هذا في المسلمين ولما قال ابن عباس لعائشة هذا اعترضت وقالت بيني وبينكم كتاب الله ولا تزر وازرة وزر أخرى، لا يوجد تعارض لماذا؟
?لأن البخاري فك تعارض بهذا القيد الذي وضعه في التبويب، قال يعذب ببكاء أهله عليه إذا كان النوح من سنته إذا أوصى بذلك، أو أهمل الإيصاء بذلك، إذا أوصى وقال: إذا مت نوحوا عليا، أو كما كان يفعل أهل الجاهلية يستأجرون ومنهم قول طرفة بن العبد إذا أنا مت فانعيني بما أنا أهله وشقي علي الطيب يا ابنة معبد. هذا أولا،
ثانيا: يعذب ببعض بكاء أهله عليه، ليس بكل البكاء، لأن النبي صلى الله عليه وسلم: قال إن الله ليعذب بدمع العين، وقد ثبت أنه بكى على إبراهيم، فالبكاء ليس فيه مشكلة، وحتى لما مات عثمان بن مظعون وبكوا عليه فأذن لهم في البكاء ولم يأذن لهم أن يقولوا شيئا يغضب الله أو يدعوا على نفسهم، وقال إن الملائكة يؤمنون على دعائكم، فلا يأتي أحد يدعي على نفسه أو يدعي على ماله، الملائكة تؤمن في حال رفع الميت، هذا أول توفيق بين الحديثين.
الثاني، يبقى إذن ببعض بكاء أهله هو النوح، كما في حديث المغيرة بن شعبة أن النبي ﷺ قال: من نيح عليه يعذب بما نيح عليه، يبقى النوح هو الذي يؤاخذ عليه المرء وليس البكاء.
?ثالثا: وهذه الذي ذكرها أبو بكر الإسماعيلي في مستخرج البخاري وكذلك نص عليه ابن حزم وطائفة: قالوا إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه أي يعذب بنفس الذي يذكرونه له، لماذا؟ لأنه مثلا يذكرون رئاسته التي كان ظالما فيها، ويذكرون جوده الذي أنفقه في غير الحق، ويذكرون شجاعته التي جعلها في غير الحق، فيثنون عليه برياسته، الفلان الفلاني الرئيس العلاني المدير الكلام وهو ظلم في هذا، فهم يبكون عليه وينحون بماقبه الدنيوية وهو يعذب بذات المناقب.
?الوجه الرابع: إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه بمعنى توبيخ الملائكة له، كما في حديث أبي موسى عند أحمد والترمذي وابن ماجه قال صلى الله عليه وسلم: «إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه فتقول إحداهما واجبلاه، واعضداه واكسياه واناصراه فإذا قال هذا جبذته الملائكة جبذة قوية وقال له أأنت كذلك».
وقد ثبت هذا من حديث النعمان بن بشر عند البخاري في كتاب المغازي أن عبد الله بن رواحة أغمي عليه في الموت يعني، فجعلت أخته تقول وا جبلاه، وا كذا وا كذا فلما أفاق قال لها ما قلت لي شيئا إلا قيل لي أأنت كذلك، وا جبلاه وا عضداه وا كاسياه واناصراه....إلخ
▪️ فضيلة الشيخ/ #أبي_إسحاق_الحويني حفظه الله
?خدمــة الحـويني الدعـوية على التلجرام
https://t.me/Alheweny
? شرح الحديث: الصَّلاةُ عِمادُ الدِّينِ، وقد بَيَّن النبيُّ الكريمُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كيفيَّتَها قولًا وعملًا، وقد حرَص الصَّحابةُ على تتبُّعِ هَديِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الصَّلاةِ، ونقْلِ ذلك لِمَن بعْدَهم.وفي هذا الحديثِ سُئِل خَبَّابُ بنُ الأَرَتِّ رَضيَ اللهُ عنه: أكان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقرَأُ في الظُّهر والعصرِ، كما يَقرَأُ في المغربِ والعِشاءِ والصُّبحِ، الفاتحةَ وسورةً مِن القُرآنِ، أم أنَّه لا يَقرَأُ فيهما؟ ولعلَّ سببَ سؤالِهم ظنُّهم بأنْ لا قِراءةَ فيهما لعدَمِ الجَهرِ، فأجاب خبَّابٌ رَضيَ اللهُ عنه: نعَمْ، كان يَقرَأُ في الظُّهرِ والعصرِ، فسَألوه: بأيِّ شَيءٍ كنتُم تَعلَمونَ قِراءتَه مع أنَّ القِراءةَ سِرِّيَّةٌ؟ فأجاب: باضْطِرابِ لِحْيتِه، والمعنى: عرَفْنا أنَّه كان يَقرَأُ بتحرُّكِ لِحيتِه في أثناءِ قيامِه في الصَّلاةِ.وأمَّا مِقْدارُ ما كان يَقرؤُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ففي صحيحِ البُخاريِّ مِن حديثِ أبي قَتادةَ الأنصاريِّ رَضيَ اللهُ عنه، أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يُطيلُ في الرَّكعةِ الأُولى، ويُخَفِّفُ في الرَّكعةِ الثَّانيةِ، وفي روايةِ مُسلِمٍ مِن حديثِ أبي سعيدٍ الخُدْريِّ رَضيَ اللهُ عنه، «أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَقرأُ في صلاةِ الظُّهرِ في الرَّكعتَينِ الأُولَيَيْنِ في كلِّ ركعةٍ قَدْرَ ثلاثينَ آيةً، وفي الأُخْرَيَينِ قَدْرَ خَمْسَ عَشْرةَ آيةً، أو قال: نِصفَ ذلك، وفي العصرِ في الرَّكعتَينِ الأُولَيَينِ في كلِّ ركعةٍ قَدْرَ قِراءةِ خَمسَ عَشْرةَ آيةً، وفي الأُخرَيَينِ قدْرَ نِصفِ ذلك».وفي الحديثِ: مشروعيَّةُ رفْعِ البصَرِ إلى الإمامِ، ونظَرِ المأمومِ إلى إمامِه في الصَّلاةِ، ومراعاةِ حرَكاتِه فى خَفْضِه ورفْعِه.وفيه: الإسرارُ بالقِراءةِ في الظُّهرِ والعصرِ.
? فضل التبكير إلى صلاة الجمعة
((من اغتسلَ يومَ الجمعةِ غسلَ الجنابةِ ثم راح فكأنما قرَّبَ بَدَنَةً ، ومن راح في الساعةِ الثانيةِ فكأنما قرَّبَ بقرةً ، ومن راح في الثالثةِ فكأنما قرَّبَ كبشًا أقرنَ ، ومن راح في الساعةِ الرابعةِ فكأنما قرَّب دجاجةً ، ومن راح في الساعةِ الخامسةِ فكأنما قرَّبَ بيضةً ، فإذا خرج الإمامُ حضرتِ الملائكةُ يستمعون الذكرَ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
? #شـرح_الـحـديـث ?
أمَرَ اللهُ سبحانه وتعالى عِبادَه المؤمنينَ بِالْمُسارَعةِ في الخيراتِ ، ومدَحَ مَن يفعلُ ذلك فقال : {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ} [الأنبياء : 90].
? ولَمَّا كانَ التبكيرُ إلى الصَّلاةِ مِنَ الخيراتِ خاصَّةً في صلاةِ الجُمُعةِ ، كان لِلسَّابقِ إليها فضلٌ وثوابٌ أكْثَر مِن غيرِه ، وفي هذا الحديثِ يُخبرُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَن فضلِ التَّبكيرِ إلى صلاةِ الجُمُعة ، فيقول :
▪️«مَنِ اغتسلَ يومَ الجمعةِ غُسلَ الجنابة » يعني : مَنِ اغتسلَ غُسلًا مِثْلَ الَّذي يَغتسلُه مِنَ الجنابة.
▪️«ثُمَّ راحَ فكأنَّما قرَّبَ بدنةً» يعني : ثُمَّ ذهبَ إلى صلاةِ الجُمُعةِ مُبكِّرًا في أوَّلِ النَّهار ، فكأنمَّا تَقرَّبَ إلى اللهِ تعالى بِالتَّصدُّقِ بِبدنَةٍ ، وهي الجمَل.
▪️«ومَن راحَ في السَّاعةِ الثَّانيةِ فكأنمَّا قرَّبَ بقرةً» ، يعني : ومَن ذَهَب إليها في السَّاعةِ الثَّانيةِ ، فكأنَّما تصدَّقَ بِبقرةٍ للهِ تعالى.
▪️«ومَنْ راحَ في الثَّالثةِ فكأنَّما قَرَّبَ كبْشًا أقرنَ» ، يعني : تصدَّقَ بِكبشٍ أقرنَ ، أي : له قرونٌ ؛ لِلدِّلالةِ على حُسنِه وكمالِه.
▪️«ومنْ راحَ في السَّاعةِ الرَّابعةِ فكأنَّما قرَّبَ دجاجة » ، يعني : تصدَّقَ بدجاجةٍ.
▪️«ومَنْ راحَ في السَّاعةِ الخامسةِ فكأنَّما قرَّبَ بيضةً».
? والسَّاعاتُ المقصودةُ في الحديثِ تبدأُ مِن طلوعِ الشَّمس ، وتُقسَّمُ على حَسَبِ الوقتِ بين طلوعِ الشَّمسِ إلى الأذانِ الثَّاني خمسةَ أجزاء ، ويكونُ كلُّ جزءٍ منها هو المقصودَ بِالسَّاعةِ الَّتي في الحديثِ.
ثم قال صلَّى الله عليه وسلَّم :
¤ «فَإذا خرَجَ الإمامُ حَضرتِ الملائكةُ يستمعونَ الذِّكر» ، يعني : إذا خرجَ الإمامُ وصعِدَ المنبرَ دَخلتِ الملائكةُ وتَرَكتْ كتابةَ مَن يأتي بعد ذلك ؛ لِيستمعوا إلى خُطبةِ الجمعةِ وما فيها مِن ذِكْرٍ للهِ تعالى ، فتَفوتُ مَن يأتي بعدَ ذلك فضيلةُ التَّبكيرِ لا ثوابُ الجمعةِ.
● فضيلةُ التَّبكيرِ للجُمعةِ.
● وفيه : الحثُّ على الاغتِسالِ للجُمعةِ.
((إنَّ اللَّهَ لَيُمْلِي لِلظّالِمِ ، حتَّى إذا أخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ)). قالَ : ثُمَّ قَرَأَ {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ} [هود: 102].
#الراوي : أبو موسى الأشعري
#المصدر : صحيح البخاري
? #شــرح_الـحـديـث ?
لا ينبغي لِلعبدِ أنْ يَغتَرَّ بحِلمِ اللهِ عليه ؛ فقدْ يكونُ ما عليه مِنَ الأمنِ في المعصيةِ والظُّلمِ لِنفسهِ ولغيرِه ، إنَّما هو استدراجٌ مِنَ اللهِ تعالَى له ، حتَّى إذا سبَقَ الكتابُ أخَذَهُ اللهُ بما قدَّمَ مِن عَملٍ ، فلا يَجِدُ له مِن دُونِه وَلِيًّا ولا نَصيرًا.
● وفي هذا الحديثِ يُحذِّرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِنَ التَّمادِي في الظُّلمِ ، ويُعْلِمُنا أنَّ اللهَ تعالى يُملِي للظَّالمِ ، ويُمهِلَ له حتَّى يَتمادَى في ظُلمِه -والعياذُ باللهِ- فلا يُعالِجُه العُقوبةَ ، حتَّى إذا أخذَه لم يُفِلْتْه ، أي : لم يُطلِقْه ، ولم يَنفَلِتْ منه ، ولا يُخَلِّصه ؛ لكثرةِ مَظالِمه إنْ كان مُشركًا ، أو لم يُخَلِّصه مُدَّةً طويلةً إنْ كان مُؤمنًا.
● ثُمَّ قرَأَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ} [هود: 102] ، أي : ومِثلُ ذلك الأَخْذِ أخْذُ اللهِ الأُممَ السَّالفةَ في حالِ كونِها ظالمةً ، وأخْذُه سبحانه وَجيعٌ صَعبٌ على المأخوذِ ، وفي هذا تَحذيرٌ عظيمٌ مِن الظُّلْمِ -بالكُفرِ أو بغَيرِه- لِنفسِه أو لِغيرِه ، وتحذيرٌ لكلِّ أهلِ قريةٍ ظالمةٍ.
⊙ تسليةٌ للمظلومِ في الحالِ ، ووعيدٌ للظَّالمِ لئلَّا يغتَرَّ بالإمهالِ.
?خير لكما من خادم?
روى البخاري من أن فاطمة رضي الله عنها أتت النبي ﷺ تسأله عن خادم، فقال لها ولعلي بن أبي طالب: ( ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم؟ إذا أويتما إلى فراشكما، أو أخذتما مضاجعكما، فــــكبرا أربعًا وثلاثين، وســـبحا ثلاثًا وثلاثين، واحـــمدا ثلاثًا وثلاثين، فهــذا خير لكما مــن خادم)
القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 year, 5 months ago
Last updated 1 month, 1 week ago