الضحية خمسون:
وقفتُ شاخصةً بصَريّ في الجدار، من أين أتى هذا؟
هذا ما ينقُصني إلى جانب أكوامِ الكُتب والدّراسة الّتي تنتظرني.

ما باليدِ حيلة، علّ سطورًا وبِضع كلماتٍ، تُبعده وتردعه عن جُرمه، الذي لا محلّ له من الإعراب.

كتبتُ بضجرٍ:
"لن أتوسّل إليك طالبةً منك أن تنثني عن جُرمك لأنّك اعتدتَ ذاك الطّريق، لكن ماذا ستجني بقتلي؟، ستكسِب ذنبًا وكبيرةً من الكبائر، وهنيئًا لك حينها عذابَ الدّارين، سلاحكَ تلك الأداةُ، وسلاحي هو اليقين بالله، وأنّه سيجعل كيدكَ في نحركَ سُبحانه".

الضحية التاسعة وأربعون:
يا للهول!
هل جُننت، ستأتي لقتلي؟
إنّك ساذج يا غريب، فالذي أرسلك لقتلي لا يعرف شخصي جيّداً!
لا أنصحك بالخوض في حربٍ معي والفوزَ في كلّ شيء سُمّيَ لي…
سلاحك الحادّ أياً كان لن يخدش ولو قِطعة من جسدي، ألا تعلم أنني الصلب؟
لو كنت حقًّا تودّ اللعب؛ فتعالَ ولنتقابل ونرى أيّنا له النّصر!

الضحية الثامنة وأربعون:
أنت قوي وذكي، لكن القتل هو الخيار الأسهل.
التحدي الحقيقي هو إبقائي حيًا مع إدراكي أنك قادر على قتلي في أي لحظة؛ الخوف الحقيقي ليس في الموت، بل في العيش تحت سيطرتك.
متعتك الحقيقية ليست في إنهاء اللعبة الآن، بل في استمرارها، فهل تفضل النهاية السريعة، أم لعبة تدوم أطول؟

#متابعات
باشر المسؤول عن تحديّات القراءة مهامه المعلّقة وذلك بسبب الأحداث التي شهدها لبنان الحبيب.

الأستاذة: جنى الحنفي

نرجو لها التوفيق المستدام

نُعلم أعضاء الفِرق الخاصة أنها بدأت في تنظيم التحديات من جديد لمن أراد المشاركة.

#الوكيل
#صنع_بأناملك
#فن_لا_ينضب

آل صنع، نودُّ صنعيات ليبيات مقيمات في مدينة الزنتان، ويُفضَّل أن يكنَّ طالبات في جامعة الزنتان ?

تعزية ومواساة…
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تتقدم صنع بأناملك بتعزية المسؤول (ثناء فتح الله) لوفاة المغفور له بإذن الله ابن خالتها، نسأل الله أن يلهمهم بالصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.

‏(كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ ۝ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ)

‎

أول أمس نشرنا نصوصًا لعدة كُتاب… نرغب في معرفة رأيك حول النص الأفضل من وجهة نظرك بعد قراءتها جميعًا، على أن يكون اختيارك موضوعيًا بعيدًا عن أي معرفة شخصية بالكُتاب.

ثم قال في خطبة الوداع:
"وإني مُباهٍ بكم الأمم يوم القيامة."
‏صلوا عليه ﷺ